جوتيريش يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية

السيسي والملك عبد الله يدينان «العقاب الجماعي» في غزة ويحذران من اتساع الصراع

السيسي والملك عبد الله يدينان «العقاب الجماعي» في غزة ويحذران من اتساع الصراع

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الآردني الملك عبد الله الثاني في ختام لقائهما الخميس في القاهرة إلى «الوقف الفوري للحرب على غزة» وأكدا رفضهما لـ«سياسة العقاب الجماعي» لقطاع غزة.
وفي بيان مشترك، حذر السيسي وعبد الله الثاني من «كارثة» اقليمية في حال اتساع نظاق تلك الحرب.
وأكدا «موقف الأردن ومصر الموحد الرافض لسياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير للأشقاء في غزة»، كما شددا على أن «أية محاولة للتهجير القسري إلى الأردن أو مصر مرفوضة».
 
وطالبا بـالوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين ورفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأهل هناك.
كما أكد الرئيس المصري والعاهل الأردني أن عدم توقف الحرب واتساعها وانتشار آثارها، سينقل المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بالتسبب في دخول الإقليم بكارثة تُخشى عواقبها.
واعتبرا أن كارثة قصف المستشفى المعمداني تصعيد خطير، مجددين إدانتهما لهذه الجريمة البشعة بحق الأبرياء العزل.
وجاءت القمة قبل يومين من قمة دولية دعت إليها مصر السبت في محاولة لوقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطينيي والاسرائيلي.
من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس الخميس إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.
 
وقال خلال مؤتمر صحفي في القاهرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري «غزة تحتاج إلى مساعدات على نطاق واسع وعلى أساس مستدام».
ودعا حركة حماس إلى إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم في السابع من أكتوبر تشرين الأول، كما دعا إسرائيل إلى السماح بوصول المساعدات دون قيود. 
الى ذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لجنود المشاة المتجمعين على حدود قطاع غزة أمس الخميس إنهم سيشاهدون قريبا الجيب الفلسطيني «من الداخل»، مما يشير إلى أن الغزو البري قد يكون وشيكا.
وأضاف بحسب البيان «أنتم ترون غزة الآن من بعيد، وقريبا سترونها من الداخل. الأمر سيصدر».