محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
تقدم 11 فيلماً من 8 دول ابتداءً من اليوم 19 أبريل وحتى نهاية مايو
الشارقة السينمائي للأطفال والشباب يطلق منصة رقمية لعرض مختارات من الأفلام العالمية
•الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي: المنصة تترجم واجبنا ومسؤوليتنا تجاه الأجيال الجديدة للنهوض بفكرهم ومعارفهم
حرصاً منها على الارتقاء بثقافة ومعارف الأجيال الجديدة في ظلّ الظروف التي فرضها انتشار فايروس كورونا المستجد، أعلن مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، التابع لمؤسسة “فن” المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة بالدولة، عن إطلاق منصة أفلام عالمية تضمّ 11 فيلماً من 8 دول عبر موقعها الإلكتروني الخاص www.siff.ae، ابتداءً من أمس19 أبريل وحتى نهاية شهر مايو.
تنوّع
وتشتمل الأفلام التي تضمها المنصة على تنوع في المضامين حيث تقدم أعمالاً من انتاجات روائية طويلة وقصيرة، وأفلام رسوم المتحركة، تعالج العديد من القضايا الدرامية والإنسانية والكوميدية لمخرجين وصنّاع أفلام من دولة الإمارات العربية المتحدة، والكويت، والمملكة المتحدة البريطانية، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وجنوب أفريقيا، والبرازيل، وإيران.
رؤى سينمائية مبتكرة
ومن أبرز الأفلام التي تعرضها المنصة الفيلم الكويتي “سالفة صورة”، الذي تدور أحداثه حول الطفل “عبدالله”، الشغوف بالتصوير، والذي يتعرض لموقف أثناء تجواله في الحيّ، حيث يلتقط عن طريق الصدفة صورة لمجرمين أثناء تنفيذهم لجريمتهم، وسرعان ما تتصاعد الأحداث، في حبكة سينمائية مشوقة.
أما الفيلم الآخر فهو من إبداعات المخرج الإماراتي عبد الرحمن المدني بعنوان “نقافة” – وهي كلمة إماراتية تعني المخاط- والذي يعالج من خلاله قضايا التنمر في المدارس، إذ تدور أحداث العمل في إحدى المدارس بالدولة، حيث يتعرض الطالب “أحمد” ضعيف الشخصية، بشكل يومي لتنمّر ومضايقات من قبل زملائه، ما دفعه لاتخاذ القرار المناسب.
وبتوليفة ذكية من المشاهد والإبداع السينمائي، تطرح المخرجة ريانون إيفانز من خلال فيلمها القصير “فولفيلامنت”، فكرة إبداعية تعكس مدى تشابه الأفكار مع المصابيح الضوئية، وتختلف معها من ناحية الأحجام والأشكال، لكن لكل فكرة طريقها الصحيح الذي يقود إلى التطور والنجاح في شتى تفاصيل الحياة.
إبداعات عربية وعالمية
وتطرح المنصة باقة من الأعمال المتميزة حيث سيكون الجمهور أمام خيارات واسعة على صعيد أفلام الرسوم المتحركة، حيث يمكنهم الاستمتاع بمشاهدة 7 أعمال تمتلك مضامين ورسائل إبداعية، أبرزها فيلم القصير للمخرجيين جيريمي كولينز، وكيلي ديلون “الشقلبة الخلفية”، وفيلم “تشارلي ذو الأسنان البارزة”، الذي يمتد على ستة دقائق أبدع في إخراجها مجموعة من الطلبة.
وتتيح المنصة الفرصة أمام الجمهور للاطلاع على واحد من آخر أعمال المخرج البرازيلي بيدرو باولو الذي يروي حكاية فيلمه على مدى (13 دقيقة) تحت عنوان “أفضل صوت في العالم”، كما تعرض الفيلم الروائي الإيراني الطويل (96 دقيقة) “بركة الرسم” للمخرج مازيار ميري.
ومن فرنسا تقدم المنصة الفلمين القصيرين الذين أخرجهما مجموعة من الطلبة “اجتياح” و”نادي الملطخين”، إلى جانب الفيلم الكويتي “سندرة”، للمخرج يوسف البقشي، أما من الولايات المتحدة الأمريكية فتقدم الفيلم القصير “شذى زهرة الغرنوقي”، للمخرجة نغمة فرزانة.
الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي: الفنون تختصر المسافات والظروف
وحول هذا الإطلاق، قالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير مؤسسة (فن) ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب:” الفنّ هو المحرك للطاقات، والعامل الرئيس الذي يدفع الإنسان نحو الإبداع والتطور، ونحن نؤمن بأنه وفي ظلّ هذه الظروف التي يعيشها العالم لابد من تعزيز الفكر والثقافة الفنية للأجيال الجديدة، والنهوض بقدراتهم، لهذا قمنا بتخصيص باقة متنوعة من الأعمال السينمائية ذات مضامين هادفة وثرية تغني تجارب الأطفال والشباب، وتبقيهم على تواصل مع عالم الفنّ السابع».
وتابعت مدير مؤسسة (فن) ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب”: المنصة تترجم واجبنا ومسؤوليتنا تجاه الأجيال الجديدة، وتعكس سعينا لضمان استمرارية العمل الإبداعي والفني في مختلف الظروف، والمضي قدماً في نقل المعارف والخبرات التي يقدمها نخبة من الخبراء والمبدعين العالميين إلى الأطفال والشباب من مختلف بلدان العالم لتشجيعهم على الابتكار في صناعة أفلامهم السينمائية الخاصة، والإبداع في شتى مجالات الفن الإعلامي الحديث».
حرصاً منها على الارتقاء بثقافة ومعارف الأجيال الجديدة في ظلّ الظروف التي فرضها انتشار فايروس كورونا المستجد، أعلن مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، التابع لمؤسسة “فن” المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة بالدولة، عن إطلاق منصة أفلام عالمية تضمّ 11 فيلماً من 8 دول عبر موقعها الإلكتروني الخاص www.siff.ae، ابتداءً من أمس19 أبريل وحتى نهاية شهر مايو.
تنوّع
وتشتمل الأفلام التي تضمها المنصة على تنوع في المضامين حيث تقدم أعمالاً من انتاجات روائية طويلة وقصيرة، وأفلام رسوم المتحركة، تعالج العديد من القضايا الدرامية والإنسانية والكوميدية لمخرجين وصنّاع أفلام من دولة الإمارات العربية المتحدة، والكويت، والمملكة المتحدة البريطانية، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وجنوب أفريقيا، والبرازيل، وإيران.
رؤى سينمائية مبتكرة
ومن أبرز الأفلام التي تعرضها المنصة الفيلم الكويتي “سالفة صورة”، الذي تدور أحداثه حول الطفل “عبدالله”، الشغوف بالتصوير، والذي يتعرض لموقف أثناء تجواله في الحيّ، حيث يلتقط عن طريق الصدفة صورة لمجرمين أثناء تنفيذهم لجريمتهم، وسرعان ما تتصاعد الأحداث، في حبكة سينمائية مشوقة.
أما الفيلم الآخر فهو من إبداعات المخرج الإماراتي عبد الرحمن المدني بعنوان “نقافة” – وهي كلمة إماراتية تعني المخاط- والذي يعالج من خلاله قضايا التنمر في المدارس، إذ تدور أحداث العمل في إحدى المدارس بالدولة، حيث يتعرض الطالب “أحمد” ضعيف الشخصية، بشكل يومي لتنمّر ومضايقات من قبل زملائه، ما دفعه لاتخاذ القرار المناسب.
وبتوليفة ذكية من المشاهد والإبداع السينمائي، تطرح المخرجة ريانون إيفانز من خلال فيلمها القصير “فولفيلامنت”، فكرة إبداعية تعكس مدى تشابه الأفكار مع المصابيح الضوئية، وتختلف معها من ناحية الأحجام والأشكال، لكن لكل فكرة طريقها الصحيح الذي يقود إلى التطور والنجاح في شتى تفاصيل الحياة.
إبداعات عربية وعالمية
وتطرح المنصة باقة من الأعمال المتميزة حيث سيكون الجمهور أمام خيارات واسعة على صعيد أفلام الرسوم المتحركة، حيث يمكنهم الاستمتاع بمشاهدة 7 أعمال تمتلك مضامين ورسائل إبداعية، أبرزها فيلم القصير للمخرجيين جيريمي كولينز، وكيلي ديلون “الشقلبة الخلفية”، وفيلم “تشارلي ذو الأسنان البارزة”، الذي يمتد على ستة دقائق أبدع في إخراجها مجموعة من الطلبة.
وتتيح المنصة الفرصة أمام الجمهور للاطلاع على واحد من آخر أعمال المخرج البرازيلي بيدرو باولو الذي يروي حكاية فيلمه على مدى (13 دقيقة) تحت عنوان “أفضل صوت في العالم”، كما تعرض الفيلم الروائي الإيراني الطويل (96 دقيقة) “بركة الرسم” للمخرج مازيار ميري.
ومن فرنسا تقدم المنصة الفلمين القصيرين الذين أخرجهما مجموعة من الطلبة “اجتياح” و”نادي الملطخين”، إلى جانب الفيلم الكويتي “سندرة”، للمخرج يوسف البقشي، أما من الولايات المتحدة الأمريكية فتقدم الفيلم القصير “شذى زهرة الغرنوقي”، للمخرجة نغمة فرزانة.
الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي: الفنون تختصر المسافات والظروف
وحول هذا الإطلاق، قالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير مؤسسة (فن) ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب:” الفنّ هو المحرك للطاقات، والعامل الرئيس الذي يدفع الإنسان نحو الإبداع والتطور، ونحن نؤمن بأنه وفي ظلّ هذه الظروف التي يعيشها العالم لابد من تعزيز الفكر والثقافة الفنية للأجيال الجديدة، والنهوض بقدراتهم، لهذا قمنا بتخصيص باقة متنوعة من الأعمال السينمائية ذات مضامين هادفة وثرية تغني تجارب الأطفال والشباب، وتبقيهم على تواصل مع عالم الفنّ السابع».
وتابعت مدير مؤسسة (فن) ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب”: المنصة تترجم واجبنا ومسؤوليتنا تجاه الأجيال الجديدة، وتعكس سعينا لضمان استمرارية العمل الإبداعي والفني في مختلف الظروف، والمضي قدماً في نقل المعارف والخبرات التي يقدمها نخبة من الخبراء والمبدعين العالميين إلى الأطفال والشباب من مختلف بلدان العالم لتشجيعهم على الابتكار في صناعة أفلامهم السينمائية الخاصة، والإبداع في شتى مجالات الفن الإعلامي الحديث».