استضاف مجلس علماء شرطة دبي في ثالث لقاءات "العلم والقادة"، سعادة اللواء الدكتور السلال سعيد بن هويدي الفلاسي، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة لمناقشة أهمية الاستفادة من الخبرات والأبحاث والدراسات العلمية، ودورها في عملية توليد الأفكار والحلول التي تدعم منظومة العمل الشرطي.

وتهدف لقاءات "العلم والقادة" إلى الاستفادة من خبرات القيادات العليا في كافة المجالات الشرطية عبر نقل خبراتهم ومعارفهم إلى موظفي القوة، بما يساهم في تمكين الموظفين بشكل فاعل ومؤثر في أداء مهام عملهم، وكذلك تطوير مسيرة العمل في شرطة دبي وصناعة المستقبل. وأشاد اللواء السلال، بكافة الجهود والإنجازات التي قام بها مجلس علماء شرطة دبي، بما فيها مبادرة "العلم والقادة"، التي توضح وتعكس مدى الاهتمام بعملية تحليل الوضع القائم لمؤشر الأبحاث العلمية والدراسات، من زوايا متعددة وشاملة، وبتنصيف دقيق ومدروس، ما يعد خطوة ممتازة وفي المسار الصحيح لدعم جهود شرطة دبي في هذا المجال.

وأكد اللواء السلال، أن المرحلة تستدعي التركيز على الوصول إلى مُخرج وقيمة مضافة في العمل الشرطي، منوهاً إلى أن العالم في سباق سريع وهائل في التسلح العلمي والمعرفي في كافة المجالات، وأن العمل على الاستفادة من الخبرات الموجودة في شرطة دبي، ودعم البحوث والدراسات العلمية لموظفيها في شتى المجالات، هو طريق مهم جداً، ومتطلب أساسي للتميز والريادة في الأداء، كون المخرجات التي تصنعها الخبرات والدراسات لها الدور الأساسي والهام في إحداث النقلات النوعية في العمل الشرطي.

من جهته، أكد الرائد الدكتور راشد الغافري رئيس مجلس علماء شرطة دبي أن مبادرة "العلم والقادة" جاءت لتحفيز الموظفين وإبراز اهتمام قيادات شرطة دبي للعلم والعلوم من منظورهم القيادي، وإبراز خبراتهم وتجاربهم في الجانب الشرطي والأمني، وتشجيع الموظفين على المضي قدماً إلى الأمام، لافتاً إلى أن هذه اللقاءات تُسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات من خلال الاستفادة من تجارب القيادات.

وأشار الرائد الدكتور راشد الغافري إلى أن المجلس سيعقد لقاءات مع مختلف القيادات الشرطية في شرطة دبي في سبيل الاستفادة من تجاربهم ونقلها للموظفين وإحداث قفزة على المستوى المهني للعاملين في القوة، مؤكداً أن شرطة دبي لديها طاقات لا حدود لها ويمكن توجيهها في منظومة البناء والتنمية، وتصدير قصص نجاحهم لتكون مصدر إلهام.