مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يقدّم العرض الأول لفيلم 32 صوت للمخرج سام جرين

المخرج السينمائي المرشح لجائزة الأوسكار يقدّم تحفةً فنيةً منوّعةً تجمع بين الموسيقى الحية والسرد المباشر مع تجربةٍ سينمائية صوتية

المخرج السينمائي المرشح لجائزة الأوسكار يقدّم تحفةً فنيةً منوّعةً تجمع  بين الموسيقى الحية والسرد المباشر مع تجربةٍ سينمائية صوتية


 كشف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن إعادة افتتاح أبوابه أمام الجمهور لحضور العرض الأول في الشرق الأوسط لفيلم 32 صوت، الفيلم الوثائقي المباشر بعدسة المخرج السينمائي سام جرين مع موسيقى حيّة تبدعها جي دي سامسون، في 9 و10 مارس في المسرح الأحمر.
ويمثّل فيلم 32 صوت الوثائقي تجربةً غامرةً وتفاعليةً تستكشف العناصر الأساسية لظاهرة الصوت. ويعتزم المركز عرض الفيلم، الذي تم اختياره لافتتاح مهرجان صاندانس السينمائي ومهرجان ساوث باي ساوث ويست السينمائي، في الصالة السينمائية الحية للمسرح الأحمر، ليقدم سرداً مباشراً بصوت سام جرين وموسيقى أصلية حية من إبداع جي دي سامسون.

يشكل العرض الوثائقي الحي الذي أخرجه سام جرين منصةً تربط صناعة الأفلام والأداء الفني وتزيل التحديات المتعلقة بهذين النمطين الفنيين مع الاحتفاء بالتجربة الشخصية الجمعية. وتشمل هذه التجربة الفريدة تقديم سماعات الرأس لجميع المشاهدين لتجربة المزيج الصوتي المذهل وإضفاء بعد تفاعلي جديد على العرض الوثائقي الحي.

وتعليقاً على الموضوع، قال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: “يتجلّى إبداع سام جرين في ابتكار أفلامٍ وثائقية مذهلة تتسم بالإبداع والقرب من الجمهور وتعكس الفضول والوعي والشغف والحس الفكاهي المميز الذي يمتلكه. ولطالما شدّتني الأعمال التي تحمل العديد من الرسائل وتحتمل أكثر من تأويل، لذا يسعدنا استقبال الجمهور في المسرح الأحمر للاستمتاع بمشاهدة هذه التحفة الفنية متعددة المعاني».

ومن جهته، قال المخرج سام جرين: “تسعدني العودة إلى جامعة نيويورك أبوظبي بعد النجاح الباهر الذي حققه فيلمي السينمائي المباشر السابق تحت عنوان ألف فكرة، والذي تم عرضه بالتعاون مع فرقة كرونوس الرباعية عام 2019 في مركز الأداء الفني، كما أضاف المسرح الرائع والتفاعل المميز للجمهور طابعاً استثنائياً على العرض المُقام في العاصمة الإماراتية. كما ساعدتني الورشات التعليمية التي أقمناها في الحصول على تجربةٍ استثنائية مع الطلاب المشاركين، بفضل الكادر الطلابي المتنوع والشغوف الذي شكلت مع العديد من أفراده صداقاتٍ رائعة ما تزال مستمرةً حتى الآن. ويشرّفني التعاون من جديد مع بيل براجن، الذي يُعد إحدى أبرز الشخصيات المميزة في عالم فنون الأداء».

ويمثّل العرض الأول لفيلم 32 صوت في الإمارات عودةً موفقةً لسام جرين إلى مركز الفنون، بعد فيلمه الوثائقي الحيّ السابق بعنوان ألف فكرة والذي تم عرضه بالتعاون مع فرقة كرونوس الرباعية عام 2018 في جامعة نيويورك أبوظبي؛ التي استضافت العديد من ورشاته المتعلقة بصناعة الأفلام والتي شارك فيها أفكاره حول هذا القطاع مع المختصّين في الجامعة وعددٍ من المخرجين الإماراتيين. كما كشف جرين في عام 2020 عن مجموعة من الأفلام القصيرة الفريدة والمبتكرة، ليعمل بعدها على تصوير فيلم 32 صوت وتحريره خلال فترة الأزمة الصحية متيحاً الفرصة أمام طلاب جامعة نيويورك أبوظبي لحضور سلسلة من الورشات الإبداعية على الإنترنت.

وتضم قائمة الأفلام الوثائقية الحية للمخرج المقيم في نيويورك فيلم مقياس كل الأشياء (2014)، وأغنية حب إلى ريتشارد بوكمينستر فولر (مع يو لا تينجو) (2012)، ويوتوبيا في أربع حركات (2010)، والتي رواها بصوته على وقع الموسيقى التصويرية الحية. كما تم ترشيح فيلمه الوثائقي الطويل ذا ويذر أندرجراوند عام 2004 لنيل جائزة الأوسكار، بعد أن عُرض لأول مرة في مهرجان صاندانس السينمائي، كما شارك في ويتني بينالي وعُرض على كثير من الشاشات في مختلف أنحاء العالم.

وتبرز جي دي سامسون كملحنة وفنانة وقائدة فرقة مين وأحد أعضاء لو تيجر، فرقة البانك النسوية للموسيقى الإلكترونية؛ حيث عملت لأكثر من عقد باعتبارها فنانةً بصريةً وموسيقيةً ومنتجةً ومنسقة أغانٍ ضمن مجالات الموسيقى، والفنون والتأثير الاجتماعي والموضة. وانطلقت خلال تلك الفترة في جولات عالمية، وأنتجت أغانٍ لفنانين حاصلين على جوائز جرامي، وكتبت مقالات في أبرز المجلّات، كما صممت عملاً فنياً متعدد الوسائط وشاركت باستضافة برامج وثائقية والتمثيل والتحرير وتقديم الدعم المباشر بمجموعة واسعة من القضايا الاجتماعية والسياسية التقدمية. وتعمل جي دي اليوم أستاذاً مساعداً في قسم الفنون لدى معهد كلايف ديفيس للموسيقى المسجلة في جامعة نيويورك.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot