رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
المعهد الثقافي الإيطالي في أبو ظبي يستضيف سلسلة من الندوات الافتراضية خلال الفترة من 15 سبتمبر إلى 6 ديسمبر
يستضيف المعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي سلسلة من الندوات الإلكترونية، والتي سوف تركز - بشكل استفزازي - في مجملها على المعنى الكامل للحضارة ومعارضة التكنولوجيا لها، حيث سيُسلط الضوء على مجالات التجربة الثقافية للبشرية التي يمكن للتكنولوجيا أن تؤثر بها بشكل جزئي فقط، ولكن لن تكون قادرة على التغلب عليها أبداً.
وستضم هذه الندوات مجموعة من المثقفين والخبراء والفنانين الإيطاليين والإماراتيين والخليجيين. سيتم افتتاح برنامج الندوات رسمياً من خلال تحية تمهيدية يلقيها سعادة نيكولا لينر، سفير الجمهورية الإيطالية لدى دولة الإمارات ومعالي الدكتور زكي أنور نسيبة، وزير دولة في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وستقوم بإدارة الندوات الدكتورة إيدا زيليو غراندي، مديرة المعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي، سفارة إيطاليا في الإمارات العربية المتحدة.
وتجري الندوة الأولى في 15 سبتمبر في تمام الساعة 6:15 مساءً بعنوان "من Covidiots إلى Quaranteam: تغييرات لغوية في عصر الجائحة"، والتي تشمل قائمة من المتحدثين المخضرمين بما في ذلك، البروفيسور ماسيمو ليون أستاذ علم السيميائية (علم العلامات) بجامعة تورينو، والدكتور محمد صافي المستغانمي أمين عام أكاديمية الشارقة للغة العربية، ومصطفى إسماعيل المعروف أيضاً باسم "فريك"، وهو فنان صومالي يعمل في الموسيقى ومقيم في الإمارات العربية المتحدة.
وستناقش ندوة "من Covidiots إلى Quaranteam: تغييرات لغوية في عصر الجائحة" تأثير جائحة فيروس كورونا في تعديل اللغة وإنتاج مصطلحات جديدة في عدة لغات من العالم ومنها كلمة "كوفيديوتا" الإيطالية و" كوفيديوتز" البريطانية و"كاتورزين" الفرنسية و"هامسترين" الهولندية، فضلاً عن المصطلحات المتداولة عالمياً مثل "تريكيني" (بيكيني مع قناع للوجه متناسق) و"كوارانتيم". وأصبحت عبارات اصطلاحية حربية منسية متداولة مرة أخرى الآن لوصف الجائحة وردود الفعل عليها. ومن جهة ثانية، اختفت عبارات كانت شائعة سابقاً مثل "المنشور الفيروسي" و"الانتشار الفيروسي" أو "الحماس المعدي"، حيث أصبحت تعتبر من المحرمات اللغوية في زمن كورونا.
وبتاريخ 22 سبتمبر الجاري في تمام الساعة 6:15 مساءً، ستتمحور الندوة الإلكترونية الثانية حول "الإنسان: البقاء مقابل الرفاهية" والتي ستوضح كيف يكون الإنسان جزءاً من نظام الحياة، تماماً كما هو عليه الحال عند الحيوانات والنباتات فقد أظهر قدرته على التكيف مع البقاء والتي غالباً ما تم التقليل من شأنها. وأثناء الفترة الماضية، أظهر الناس القدرة على البقاء في العزلة لمدة أطول بكثير مما كنا نتخيله، وتحقيق نوع من التوازن الجديد. وعلى الرغم من ذلك، لوحظ بشكل ملموس أن غياب التواصل الاجتماعي المباشر أحدث ضرر برفاهية الفرد.
ويحضر الندوة الثانية كلاً من البروفيسور تيلمو بيفاني، أستاذ فلسفة العلوم البيولوجية في جامعة بادوفا، والبروفيسور فابيو بيانو، وكيل وأستاذ علم الأحياء في جامعة نيويورك أبو ظبي والمدير المؤسس لمركز جامعة نيويورك لعلم الجينوم والأنظمة البيولوجية بجامعة نيويورك، والدكتورة مريم كتيت، طبيبة متخصصة في إيجاد سبل للحياة الإيجابية من خلال الفكر المتزن، وشريك مؤسس لشركة إيب آند فلو في أبو ظبي.
وبحلول 29 سبتمبر في تمام الساعة 6:15 مساءً، ستركز الندوة الثالثة على "الفنون الحية والفعاليات: هل يمكن الاستغناء عنها؟"، حيث سيتم التطرق إلى ضرورة حضور المتفرجين جسديا أمام العمل الفني كما اقترحه الفيلسوف الألماني والتر بنيامين في عام 1935، في كتابه "العمــل الفنـي فــي عصر إعــادة إنتاجــه تقنيــاً"، مبرهناً بأن الاستنساخ الأكثر كمالاً للعمل الفني ينقصه عنصر واحد وهو وجوده في الزمان والمكان، وأيضا وجوده الفريد في المكان الذي يتواجد فيه. وقد أثبتت الفترة الأخيرة بأن جولات الويب الافتراضية لا يمكن مقارنتها بمتابعة الأحداث الحية وزيارة المتاحف أو السياحة الثقافية.
وستضم هذه الندوة الإلكترونية السيد كريستيان جريكو، عالم المصريات الإيطالي والمدير الحالي للمتحف المصري في تورينو، وبارتولوميو بيتروماركي، الناقد الفني ومدير ماكسي آرت، المتحف الوطني لفنون القرن الحادي والعشرين، روما، وفيصل الحسن، مدير معرض 421 أبو ظبي، والمايسترو نصير شمه، مدير بيت العود وسفير السلام في منظمة لليونسكو، ومنال الضويان، فنانة ومصورة سعودية متخصصة في الوسائط المتعددة.
وفي شأن متصل، سيتم في الأسابيع المقبلة كشف النقاب عن مجموعة أخرى من عناوين الندوات المقرر عقدها في أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر.
من جانبها أعربت الدكتورة إيدا زيليو غراندي، مديرة المعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي، سفارة إيطاليا في الإمارات العربية المتحدة، قائلة: "إن جائحة فيروس كورونا تمثل تجربة صعبة وتحديا للبشرية أجمع على غرار كافة الأوبئة التي انتشرت في الماضي، والغرض من إجراء الندوات الإلكترونية هو مناقشة حدود التكنولوجيا، على الرغم من كونها أساسية، عندما تكون مرتبطة بالخصائص الفريدة للتجربة الثقافية البشرية، مع الإشارة إلى التقاليد الإنسانية الإيطالية عبر التاريخ."
وستكون الندوات المقترحة جزءا من الفعاليات الثقافية التي ينظمها المعهد، وصممت لتكون مفتوحة ومجانية
وستضم هذه الندوات مجموعة من المثقفين والخبراء والفنانين الإيطاليين والإماراتيين والخليجيين. سيتم افتتاح برنامج الندوات رسمياً من خلال تحية تمهيدية يلقيها سعادة نيكولا لينر، سفير الجمهورية الإيطالية لدى دولة الإمارات ومعالي الدكتور زكي أنور نسيبة، وزير دولة في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وستقوم بإدارة الندوات الدكتورة إيدا زيليو غراندي، مديرة المعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي، سفارة إيطاليا في الإمارات العربية المتحدة.
وتجري الندوة الأولى في 15 سبتمبر في تمام الساعة 6:15 مساءً بعنوان "من Covidiots إلى Quaranteam: تغييرات لغوية في عصر الجائحة"، والتي تشمل قائمة من المتحدثين المخضرمين بما في ذلك، البروفيسور ماسيمو ليون أستاذ علم السيميائية (علم العلامات) بجامعة تورينو، والدكتور محمد صافي المستغانمي أمين عام أكاديمية الشارقة للغة العربية، ومصطفى إسماعيل المعروف أيضاً باسم "فريك"، وهو فنان صومالي يعمل في الموسيقى ومقيم في الإمارات العربية المتحدة.
وستناقش ندوة "من Covidiots إلى Quaranteam: تغييرات لغوية في عصر الجائحة" تأثير جائحة فيروس كورونا في تعديل اللغة وإنتاج مصطلحات جديدة في عدة لغات من العالم ومنها كلمة "كوفيديوتا" الإيطالية و" كوفيديوتز" البريطانية و"كاتورزين" الفرنسية و"هامسترين" الهولندية، فضلاً عن المصطلحات المتداولة عالمياً مثل "تريكيني" (بيكيني مع قناع للوجه متناسق) و"كوارانتيم". وأصبحت عبارات اصطلاحية حربية منسية متداولة مرة أخرى الآن لوصف الجائحة وردود الفعل عليها. ومن جهة ثانية، اختفت عبارات كانت شائعة سابقاً مثل "المنشور الفيروسي" و"الانتشار الفيروسي" أو "الحماس المعدي"، حيث أصبحت تعتبر من المحرمات اللغوية في زمن كورونا.
وبتاريخ 22 سبتمبر الجاري في تمام الساعة 6:15 مساءً، ستتمحور الندوة الإلكترونية الثانية حول "الإنسان: البقاء مقابل الرفاهية" والتي ستوضح كيف يكون الإنسان جزءاً من نظام الحياة، تماماً كما هو عليه الحال عند الحيوانات والنباتات فقد أظهر قدرته على التكيف مع البقاء والتي غالباً ما تم التقليل من شأنها. وأثناء الفترة الماضية، أظهر الناس القدرة على البقاء في العزلة لمدة أطول بكثير مما كنا نتخيله، وتحقيق نوع من التوازن الجديد. وعلى الرغم من ذلك، لوحظ بشكل ملموس أن غياب التواصل الاجتماعي المباشر أحدث ضرر برفاهية الفرد.
ويحضر الندوة الثانية كلاً من البروفيسور تيلمو بيفاني، أستاذ فلسفة العلوم البيولوجية في جامعة بادوفا، والبروفيسور فابيو بيانو، وكيل وأستاذ علم الأحياء في جامعة نيويورك أبو ظبي والمدير المؤسس لمركز جامعة نيويورك لعلم الجينوم والأنظمة البيولوجية بجامعة نيويورك، والدكتورة مريم كتيت، طبيبة متخصصة في إيجاد سبل للحياة الإيجابية من خلال الفكر المتزن، وشريك مؤسس لشركة إيب آند فلو في أبو ظبي.
وبحلول 29 سبتمبر في تمام الساعة 6:15 مساءً، ستركز الندوة الثالثة على "الفنون الحية والفعاليات: هل يمكن الاستغناء عنها؟"، حيث سيتم التطرق إلى ضرورة حضور المتفرجين جسديا أمام العمل الفني كما اقترحه الفيلسوف الألماني والتر بنيامين في عام 1935، في كتابه "العمــل الفنـي فــي عصر إعــادة إنتاجــه تقنيــاً"، مبرهناً بأن الاستنساخ الأكثر كمالاً للعمل الفني ينقصه عنصر واحد وهو وجوده في الزمان والمكان، وأيضا وجوده الفريد في المكان الذي يتواجد فيه. وقد أثبتت الفترة الأخيرة بأن جولات الويب الافتراضية لا يمكن مقارنتها بمتابعة الأحداث الحية وزيارة المتاحف أو السياحة الثقافية.
وستضم هذه الندوة الإلكترونية السيد كريستيان جريكو، عالم المصريات الإيطالي والمدير الحالي للمتحف المصري في تورينو، وبارتولوميو بيتروماركي، الناقد الفني ومدير ماكسي آرت، المتحف الوطني لفنون القرن الحادي والعشرين، روما، وفيصل الحسن، مدير معرض 421 أبو ظبي، والمايسترو نصير شمه، مدير بيت العود وسفير السلام في منظمة لليونسكو، ومنال الضويان، فنانة ومصورة سعودية متخصصة في الوسائط المتعددة.
وفي شأن متصل، سيتم في الأسابيع المقبلة كشف النقاب عن مجموعة أخرى من عناوين الندوات المقرر عقدها في أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر.
من جانبها أعربت الدكتورة إيدا زيليو غراندي، مديرة المعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي، سفارة إيطاليا في الإمارات العربية المتحدة، قائلة: "إن جائحة فيروس كورونا تمثل تجربة صعبة وتحديا للبشرية أجمع على غرار كافة الأوبئة التي انتشرت في الماضي، والغرض من إجراء الندوات الإلكترونية هو مناقشة حدود التكنولوجيا، على الرغم من كونها أساسية، عندما تكون مرتبطة بالخصائص الفريدة للتجربة الثقافية البشرية، مع الإشارة إلى التقاليد الإنسانية الإيطالية عبر التاريخ."
وستكون الندوات المقترحة جزءا من الفعاليات الثقافية التي ينظمها المعهد، وصممت لتكون مفتوحة ومجانية