محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
انطلاق ملتقى الشارقة للراوي 22 سبتمبر الجاري بمشاركة 38 دولة
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث تفاصيل النسخة الـ 21 من ملتقى الشارقة الدولي للراوي الذي يقام خلال الفترة من 22 إلى 30 سبتمبر الجاري بعدد من المواقع بإمارة الشارقة تحت شعار “قصص الحيوان.
و قال المسلم خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الاول بمجمع الشارقة للبحوث و التكنولوجيا و الابتكار بحضور عائشة الحصان الشامسي المنسق العام للملتقى ..إن المنتدى يتضمن العديد من الجلسات النقاشية والورش التدريبية والفعاليات الجماهيرية إضافة إلى معرض مصاحب وبرنامج فكري، وفعاليات افتراضية وورش خاصة بالأطفال تشارك في تنظيمها 38 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وأكد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس اللجنة العليا المنظمة أن الملتقى غدا تقليدا تراثيا راسخا ومناسبة تتجدد سنويا محملة بكل جديد ومفيد بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للاحتفاء برواتنا الأفذاذ وحملة الموروث الشعبي من الكنوز البشرية و الاحتفال بمعارفهم وفنونهم وخبراتهم واستذكار سيرهم ومخزونهم الثقافي الذي يعتبر صمام الأمان للمحافظة على تراثنا العريق من الضياع و الاندثار من خلال الجرد والحصر والصون والتوثيق.
وأضاف : “ تختزل مسيرة ملتقى الشارقة الدولي للراوي سنوات عديدة من العمل الثقافي الجاد الذي بوأ التراث وحملته المكانة الكبيرة التي يستحقونها وغدا حدثا محوريا على خريطة العمل الثقافي في الإمارات والوطن العربي، والعالم أجمع يترقبه الرواة وحملة الموروث الشعبي والباحثون والمهتمون كل عام وجعل من الشارقة قبلة يؤمها الرواة والخبراء والباحثون من كل مكان وأنموذجا رائدا يحتذى في حماية الكنوز البشرية وحفظ التراث ويحتفى بتجربتها في المحافل الدولية «.
وأشار المسلم إلى أن هذه النسخة من الملتقى تقام تحت شعار “قصص الحيوان” محتفية بالموروث الحكائي الإماراتي والعربي والإنساني الغني والزاخر والمتنوع لما له من أهمية بالغة في التعبير عن قضايا الإنسان التي أظهرها من خلال خياله الشعبي وفنه الحكائي الذي أجراه وعبر عنه على لسان الحيوان ومنطق الطير و هو ما أثمر مخزونا من الذخائر المشهورة والكنوز المهجورة التي يسعى الملتقى للتعرف إلى جواهرها القيمة ودررها الثمينة.
من جانبها أوضحت عائشة الحصان الشامسي مدير مركز التراث العربي التابع للمعهد المنسق العام لملتقى الشارقة الدولي للراوي أن جمهورية السودان تحل ضيف شرف على الملتقى في هذه الدورة ممثلة في الدكتور أحمد عبدالرحيم نصر الشخصية الفخرية المكرمة هذا العام تقديرا لإسهاماته في مجال التراث الثقافي فيما سيتم تكريم الحكواتي التونسي عبدالعزيز العروي بوصفه الشخصية الاعتبارية احتفاء بما تركه من موروث حكائي زاخر.
وأضافت :” تتضمن النسخة الجديدة من الملتقى ندوات ومحاضرات وجلسات تستعرض العديد من المقاربات العلمية المهمة حول قصص الحيوان بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والكتاب من أكثر من 38 دولة هي / الإمارات، و البحرين، والسعودية، وعمان، والكويت، والعراق، واليمن، وفلسطين، وسوريا، ولبنان، ومصر، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا، والسودان، والسنغال، وكينيا، وجزر القمر، والهند، والفلبين، وقيرغيزستان، وتركيا، وبوليفيا، وإيطاليا، وألمانيا، وإسبانيا، والدومينيكان، وفنلندا، و تشيلي، وبيرو، والمكسيك، وكندا، ورومانيا / .
و تشهد هذه النسخة من المهرجان مشاركة عدد من المنظمات والمراكز الثقافية والجامعات والمعاهد وهي اليونيسكو والإيسيسكو والألكسو وجمعية منية مراكش لإحياء تراث المغرب وصيانته ومجلس شما بنت محمد للفكر والمعرفة وجمعية لقاءات للتربية والثقافات من المغرب ومدرسة مراكش للحكي وجهات حكومية عديدة مثل مؤسسة الشارقة للفنون وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة ونادي تراث الإمارات وأكاديمية الفجيرة للفنون.
ويتضمن ملتقى هذا العام العديد من الورش منها ورش في صناعة الدمى التراثية والحكواتي /خراريف/ و ورشة تزيين الأقلام والمقالم و ورشة طي الورق /أوريغامي/ وصناعة الحيوانات بخيوط الصوف و تلوين الجبسيات و ورشة إعادة التدوير و ورشة رسم الحيوانات بالأرقام وورشة الرسم بالألوان وورشة الرسم بالرصاص والفحم وورشة صناعة الدمى التراثية.
أما البرنامج الفكري المصاحب للملتقى فيشمل محاضرات متنوعة وندوات مختصة وجلسات حوارية ومقهى ثقافي وركنا خاصا بتوقيع إصدارات الملتقى .
و تناول الجلسات مواضيع مثل فن المنمنمات في الحضارة الإسلامية وألسنة الحيوان في الرواية العربية والحيوان في سرديات مصر القديمة وقصص الحيوان في التراث العربي والعالمي وغيرها.
ويشارك في المعرض نخبة من الفنانين الإماراتيين والعرب من أبرزهم الدكتور الفنان يحيى الفخراني وهالة فاخر من جمهورية مصر العربية و محمد ياسين من البحرين و سناء بكر يونس من السعودية والدكتور حبيب غلوم وجاسم عبيد من دولة الإمارات.
يصاحب هذه النسخة من المهرجان معرض خاص بقصص الحيوان في التراث الإماراتي والعربي فالعالمي إضافة إلى أكثر من 30 عنوانا متنوعا من أحداث إصدارات معهد الشارقة للتراث تسلط الضوء على شعار النسخة وما تشتمل عليه من ثراء وتنوع وسيتم توقيعها ضمن إصدارات الملتقى إضافة إلى 16 ورشة منها ورش استباقية عقدت قبل انطلاق الملتقى لاقت إقبالا وتفاعلا كبيرين.
و قال المسلم خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الاول بمجمع الشارقة للبحوث و التكنولوجيا و الابتكار بحضور عائشة الحصان الشامسي المنسق العام للملتقى ..إن المنتدى يتضمن العديد من الجلسات النقاشية والورش التدريبية والفعاليات الجماهيرية إضافة إلى معرض مصاحب وبرنامج فكري، وفعاليات افتراضية وورش خاصة بالأطفال تشارك في تنظيمها 38 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وأكد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس اللجنة العليا المنظمة أن الملتقى غدا تقليدا تراثيا راسخا ومناسبة تتجدد سنويا محملة بكل جديد ومفيد بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للاحتفاء برواتنا الأفذاذ وحملة الموروث الشعبي من الكنوز البشرية و الاحتفال بمعارفهم وفنونهم وخبراتهم واستذكار سيرهم ومخزونهم الثقافي الذي يعتبر صمام الأمان للمحافظة على تراثنا العريق من الضياع و الاندثار من خلال الجرد والحصر والصون والتوثيق.
وأضاف : “ تختزل مسيرة ملتقى الشارقة الدولي للراوي سنوات عديدة من العمل الثقافي الجاد الذي بوأ التراث وحملته المكانة الكبيرة التي يستحقونها وغدا حدثا محوريا على خريطة العمل الثقافي في الإمارات والوطن العربي، والعالم أجمع يترقبه الرواة وحملة الموروث الشعبي والباحثون والمهتمون كل عام وجعل من الشارقة قبلة يؤمها الرواة والخبراء والباحثون من كل مكان وأنموذجا رائدا يحتذى في حماية الكنوز البشرية وحفظ التراث ويحتفى بتجربتها في المحافل الدولية «.
وأشار المسلم إلى أن هذه النسخة من الملتقى تقام تحت شعار “قصص الحيوان” محتفية بالموروث الحكائي الإماراتي والعربي والإنساني الغني والزاخر والمتنوع لما له من أهمية بالغة في التعبير عن قضايا الإنسان التي أظهرها من خلال خياله الشعبي وفنه الحكائي الذي أجراه وعبر عنه على لسان الحيوان ومنطق الطير و هو ما أثمر مخزونا من الذخائر المشهورة والكنوز المهجورة التي يسعى الملتقى للتعرف إلى جواهرها القيمة ودررها الثمينة.
من جانبها أوضحت عائشة الحصان الشامسي مدير مركز التراث العربي التابع للمعهد المنسق العام لملتقى الشارقة الدولي للراوي أن جمهورية السودان تحل ضيف شرف على الملتقى في هذه الدورة ممثلة في الدكتور أحمد عبدالرحيم نصر الشخصية الفخرية المكرمة هذا العام تقديرا لإسهاماته في مجال التراث الثقافي فيما سيتم تكريم الحكواتي التونسي عبدالعزيز العروي بوصفه الشخصية الاعتبارية احتفاء بما تركه من موروث حكائي زاخر.
وأضافت :” تتضمن النسخة الجديدة من الملتقى ندوات ومحاضرات وجلسات تستعرض العديد من المقاربات العلمية المهمة حول قصص الحيوان بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والكتاب من أكثر من 38 دولة هي / الإمارات، و البحرين، والسعودية، وعمان، والكويت، والعراق، واليمن، وفلسطين، وسوريا، ولبنان، ومصر، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا، والسودان، والسنغال، وكينيا، وجزر القمر، والهند، والفلبين، وقيرغيزستان، وتركيا، وبوليفيا، وإيطاليا، وألمانيا، وإسبانيا، والدومينيكان، وفنلندا، و تشيلي، وبيرو، والمكسيك، وكندا، ورومانيا / .
و تشهد هذه النسخة من المهرجان مشاركة عدد من المنظمات والمراكز الثقافية والجامعات والمعاهد وهي اليونيسكو والإيسيسكو والألكسو وجمعية منية مراكش لإحياء تراث المغرب وصيانته ومجلس شما بنت محمد للفكر والمعرفة وجمعية لقاءات للتربية والثقافات من المغرب ومدرسة مراكش للحكي وجهات حكومية عديدة مثل مؤسسة الشارقة للفنون وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة ونادي تراث الإمارات وأكاديمية الفجيرة للفنون.
ويتضمن ملتقى هذا العام العديد من الورش منها ورش في صناعة الدمى التراثية والحكواتي /خراريف/ و ورشة تزيين الأقلام والمقالم و ورشة طي الورق /أوريغامي/ وصناعة الحيوانات بخيوط الصوف و تلوين الجبسيات و ورشة إعادة التدوير و ورشة رسم الحيوانات بالأرقام وورشة الرسم بالألوان وورشة الرسم بالرصاص والفحم وورشة صناعة الدمى التراثية.
أما البرنامج الفكري المصاحب للملتقى فيشمل محاضرات متنوعة وندوات مختصة وجلسات حوارية ومقهى ثقافي وركنا خاصا بتوقيع إصدارات الملتقى .
و تناول الجلسات مواضيع مثل فن المنمنمات في الحضارة الإسلامية وألسنة الحيوان في الرواية العربية والحيوان في سرديات مصر القديمة وقصص الحيوان في التراث العربي والعالمي وغيرها.
ويشارك في المعرض نخبة من الفنانين الإماراتيين والعرب من أبرزهم الدكتور الفنان يحيى الفخراني وهالة فاخر من جمهورية مصر العربية و محمد ياسين من البحرين و سناء بكر يونس من السعودية والدكتور حبيب غلوم وجاسم عبيد من دولة الإمارات.
يصاحب هذه النسخة من المهرجان معرض خاص بقصص الحيوان في التراث الإماراتي والعربي فالعالمي إضافة إلى أكثر من 30 عنوانا متنوعا من أحداث إصدارات معهد الشارقة للتراث تسلط الضوء على شعار النسخة وما تشتمل عليه من ثراء وتنوع وسيتم توقيعها ضمن إصدارات الملتقى إضافة إلى 16 ورشة منها ورش استباقية عقدت قبل انطلاق الملتقى لاقت إقبالا وتفاعلا كبيرين.