محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
جائزة الشيخ زايد للكتاب ترحّب بأعضاء هيئتها العلمية الأربعة الجدد
باب الترشح للدورة الخامسة عشرة من الجائزة مفتوح لغاية 1 أكتوبر 2020
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن إعادة هيكلة هيئتها العلمية، والترحيب بانضمام أربعة أعضاء جدد هم كلٍ من الأستاذ والباحث الفرنسي فلوريال ساناغستان، والأكاديمي الدكتور محمد أبو الفضل بدران، والمترجم الأردني- الألماني الدكتور مصطفى سليمان، والأكاديمي الأردني - الأمريكي الدكتور خالد المصري.
تتولى الهيئة العلمية كل عام مهمة اختيار مجموعة من الشخصيات الثقافية المرموقة للعمل في لجان التحكيم التسعة، كما تعمل على النظر في مقترحات هذه اللجان واعتمادها قبل رفعها إلى مجلس أمناء الجائزة لإصدار الموافقة النهائية واختيار الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب.
ورحّب الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية، بانضمام الأعضاء الجدد بقوله:”يأتي إعادة تشكيل الهيئة العلمية للجائزة حرصاً على إتمام مستجدات الجائزة ومتابعة التطورات في حقل التأليف والبحث والإبداع، والعمل على تزويد الجائزة بأفضل الخبرات العلمية العربية والعالمية، بحيث تكمل مسيرة الأعضاء السابقين الذين نشكرهم الشكر الجزيل على ما قدموه من إسهامات في سبيل تقدم الجائزة وتطورها. إنّ النجاح الذي حققته جائزة الشيخ زايد للكتاب في السنوات الماضية هو دليل على الجهود المتميزة التي يبذلها أعضاء الهيئة العلمية بدعم من مجلس الأمناء».
من جهته، عبّر الأستاذ والباحث الفرنسي فلوريال ساناغستان الذي يتمتع بمكانة مرموقة في الوسط الأكاديمي الفرنسي عن سعادته بانضمامه إلى الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، قائلاً: “أنا فخور جداً بالانضمام إلى أحد أهم مكوّنات المشهد الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأؤكد أنّ السعي وراء المعرفة واكتسابها أصبح أكثر أهمية في عصرنا الحالي، وأنا سعيد لرؤية النجاح والنمو الذي تتمتع به هذه الجائزة عامًا بعد عام.»
يعمل ساناغستان حالياً أستاذاً في فرع الدراسات العربية في جامعة لوميير في ليون، وهو خبير مختص في تاريخ اللغة العربية وفلسفة العصور الوسطى ونظرية المعرفة.
أمّا الدكتور محمد أبو الفضل بدران فهو يشغل منصب نائب رئيس جامعة جنوب الوادي في جمهورية مصر العربية، وهو الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة والرئيس السابق للهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر. وقد نال درجة الدكتوراه عام 1990 من جامعة آسيوط ثم عُيِّن بعدها مدرساً بكلية الآداب بقنا، ثم عمل مدرساً للغة العربية بكلية الألسن بجامعة بوخوم بألمانيا. كما حصل على منحة مؤسسة “همبولت” الألمانية من 1994 حتى 1996 . وقد عمل د. أبو الفضل بدران في عدد من الجامعات، بما فيها جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الدكتور بدران: “تعد جائزة الشيخ زايد للكتاب من أنبل المبادرات في عالمنا العربي، وسيكون من دواعي سروري أن أكرس الوقت والجهد لتعزيز الأثر الإيجابي لجائزة الشيخ زايد للكتاب، والتي تعد من أهم الجوائز الأدبية المرموقة. تمثل الجائزة المنصة المثالية لدعم الكتّاب ومساعدتهم في الانطلاق بمسيرتهم المهنية نحو آفاق أبعد، فهي ترعى وتلهم المؤلفين الموهوبين في مختلف أنحاء العالم.»
من جانبه شكر المترجم الدكتور مصطفى سليمان الجائزة على اختياره عضواً في الهيئة العلمية، قائلاً: “لقد أشرفت خلال الإحدى عشر سنة الماضية على مراجعة الترجمات الأدبية من الألمانية إلى العربية ضمن مشروع “كلمة” للترجمة التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وهذا ساهم في تعزيز مسيرتي المهنية وأنا سعيد بانضمامي إلى هذه الكوكبة المميزة من الشخصيات الأدبية المرموقة ضمن الهيئة العلمية في جائزة الشيخ زايد للكتاب.»
يقيم الدكتور مصطفى سليمان في العاصمة الألمانية برلين ويعمل فيها مترجماً فورياً ووسيطاً ثقافياً، وكان قد عمل مترجماً فورياً في وزارة الخارجية الألمانية، ومدرساً للّغة والثقافة العربية في كلية الفنون والعلوم الإنسانية في جامعة باساو بألمانيا.
أما الدكتور خالد المصري فهو أستاذ جامعي يُدرِّس في قسم اللغات والآداب الحديثة في جامعة سوارثمور في ولاية بنسلفانيا الأمريكية. حاصل على شهادة الدكتوراه في دراسات الشرق الأوسط من جامعة ميشيغان في آن آربور في الولايات المتحدة. درَّس اللغة العربية والأدب العربي في عدد من الجامعات في أمريكا الشمالية، كما عمل باحثاً زائراً في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفرد. صدر له كتابان مترجمان من العربية إلى الإنكليزية حول جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي والتاريخ الشفوي في الإمارات العربية المتحدة.
وعبّر الدكتور المصري عن سعادته باختياره ليكون جزءاً من الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب وقال: “يشرفني اختياري للمساهمة في هذا الحراك الثقافي الذي يسعى إلى دعم العقول المبدعة في العالم العربي، وأتمنى أن تساهم الخبرات التي اكتسبتها في الولايات المتحدة في تعزيز دوري ومساهمتي في هذه الجائزة، وأنا أتطلّع للعمل جنباً إلى جنب مع زملائي في الهيئة.»
الجدير بالذكر أنّ الهيئة العلمية للجائزة التي يترأسها سعادة د. علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية، تضم حالياً عدداً من الأكاديميين والكتّاب العرب والعالميين هم الأستاذ الدكتور خليل الشيخ (الأردن) ، والأستاذ الدكتور محمد بنيس (المغرب)، ويورغن بوز (ألمانيا)، وسلطان العميمي (الإمارات)، إلى جانب الأعضاء الأربعة الجدد.