بسام عبد السميع : إكسبو دبي.. لحظة فارقة في التاريخ البشري

بسام عبد السميع : إكسبو دبي..  لحظة فارقة في التاريخ البشري


وصف الكاتب الصحفي بسام عبد السميع، إكسبو 2020 دبي، اللحظة الفارقة في التاريخ لعبور المستقبل عبر أكبر تجمع عالمي للمعرفة الإنسانية، مشيراً في كتابه الصادر اليوم بعنوان : عبور المستقبل.. Expo 2020  إلى أن الإمارات صارت موطن الطموحات المستدامة، إذ جعلت من الاستثناء صناعة إماراتية ومن الأحداث منصة للإلهام والأمل.

وقال بسام عبد السميع : عبر “إكسبو 2020 دبي”، والذي يقام بدءاً من الأول من أكتوبر 2021 وحتى الأخير من مارس 2022، تمنح دبي العالم تأشيرة الدخول إلى المستقبل والابحار فيه بقوة عبر جهوزيتها لتنظيم إكسبو .
وأضاف ، تمنح المشاركة في إكسبو 2020 دبي، الانضمام إلى صناع التغيير، فيما تعد زيارة المعرض فرصة ذهبية لاكتشاف العالم ولقائه بصورة مباشرة في رحلة عنوانها: الإبهار والمتعة ورؤية المستقبل والانضمام لصناع التغيير، بينما تحقق متابعة إكسبو 2020 عبر وسائل البث والاتصال رؤية ملامح العقود المقبلة.

وأجاب الكاتب على تساؤل حول ماهية إكسبو ؟ قائلاً: إن “إكسبو 2020 دبي”، هو صورة العالم في كل شيء، بدءاً من الهوية الإنسانية، الفكر والتاريخ، الثقافة ومختلف الفنون وألوان الترفيه، الإبداع والخيال، الهوية الوطنية، الابتكار وأحدث التقنيات والفرص الاستثمارية، طرق الاستدامة للمحافظة على كوكب الأرض والحياة مع الطبيعة، الحركة والسفر في المستقبل، والتعاون الدولي لمواجهة التحديات كافة وفي صدارتها التحديات الاقتصادية والصحية الحالية والمستقبلية.

ويقدم كتاب “ عبور المستقبل .. Expo 2020” جولة رمزية لأجنحة الدول المشاركة، كما يستعرض تجربة الإمارات في تنظيم فعاليات ومحاور إكسبو، وآثاره الاقتصادية والثقافية والتكنولوجية عبر عدة محطات تشمل: الإمارات تكتب التاريخ، مدينة الابداع والابتكار، اكتشف العالم، إضاءات، صناع التغيير، الإنسان وكوكب الأرض، الثقة في المستقبل، الإمارات و50 عاماً على التأسيس، لمحات من تاريخ إكسبو، الترشح للتنظيم، وإكسبو 2025 أوساكا اليابان، موكداً على أن الإمارات صارت موطن الطموحات المستدامة، إذ جعلت من الاستثناء صناعة إماراتية ومن الأحداث منصة للإلهام والأمل.

ويستهل المؤلف بعض محطات إكسبو 2020، بالإجابة على سؤال : هل يمكن أن نلتقي بالمستقبل يوماً ما بعيداً عن الخيال والأحلام ؟.. قائلاً : تحول هذا التساؤل إلى تحديات عاجلة تواجه البشرية بعد تصاعد جائحة كورونا وتحوراتها المتسارعة، لتتصدر دبي المدن العالمية بامتلاكها بيئة استثنائية تعزز القدرة على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات للتعافي الاقتصادي والصحي واستدامة جودة الحياة، معلنة في ثقة وشموخ : موعدنا في إكسبو 2020 بتجربة واقعية تحمل شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل “، نصافح فيها المستقبل بأيدينا ونشاهده بعيوننا ونبحث الاندماج فيه بعقولنا، عبر رحلة الحواس.

ونوه إلى أن “إكسبو 2020 دبي”، والذي يقام بدءاً من الأول من أكتوبر 2021 وحتى الأخير من مارس 2022، تمنح فيه دبي، العالم، تأشيرة الدخول إلى المستقبل والابحار فيه بقوة عبر جهوزيتها لتنظيم إكسبو.
وقال بسام عبد السميع:” تمنح المشاركة في إكسبو 2020 دبي، الانضمام إلى صناع التغيير، فيما تعد زيارة إكسبو فرصة ذهبية لاكتشاف العالم ولقائه بصورة مباشرة في رحلة عنوانها: الإبهار والمتعة ورؤية المستقبل والانضمام لصناع التغيير، بينما تحقق متابعة إكسبو 2020 للمشاهدين عبر وسائل البث والاتصال رؤية ملامح العقود المقبلة.

ولفت إلى أن إكسبو 2020 دبي، يحتاج لإصدار مجلد كبير يحتوي عدة أجزاء، إذ يشكل المعرض مرجعاً للمستقبل في مختلف المجالات، فيما يعد تنظيم“إكسبو 2020 دبي”، تجربة عربية تقود العالم بابتكارات في تنظيم المعارض وإرادة المركز الأول بجودة في الاحترافية والالتزام، بدءاً من إعداد الملف للفوز باستضافة المعرض وتجربة الجهوزية لتنظيمه.كما أن توثيق تجربة “إكسبو دبي” تتطلب استعراضاً لجهود أبطال هذه التجربة وفي مقدمتهم ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب “إكسبو 2020 دبي “، ومعها فريق إكسبو والجهات المتعاونة، الذين يقدمون نموذجاً عالمياً يمزج بتعاون تام بين العمل الجماعي والقدرات والمواهب الفردية.