جزيرة تألفها الروح ويتعلق بها الوجدان

بوكيت أيقونة السياحة في تايلاند

بوكيت أيقونة السياحة في تايلاند

تايلاند واحدة من أجمل دول العالم وأكثرها استقطاباً للسياح، وبوكيت على وجه الخصوص تعد من أكثر الوجهات السياحية استقبالاً للزوار فهي تجمع العديد من مقومات الجذب السياحي حيث يمكنك استكشاف عالم فريد يجمع بين عبق الماضي وسحر الحاضر وإشراقة المستقبل.. تغمرك السعادة من لحظة وصولك إلى مطار بوكيت الدولي حيث الابتسامة في انتظارك، وما أن تخرج إلى شوارعها حتى تدهشك الخضرة الوارفة التي تشاهدها في كل مكان تقع عيناك عليه وسط أبنية ملونة كأنها مسرح يستعد لعرض مبهر أو مهرجان ذي طابع ملكي خاص يحاكي ألف ليلة وليلة في الحضارة والثقافة والتاريخ وفنون العمارة والأناقة والتنوع والمحبة والتمازج الذي ينصهر في بوتقة الجمال والرومانسية، تجمع بسحرها الطبيعة الخلابة والهدوء الحالم والجبال الأكثر جمالاً بألوانها المختلفة والطقس المعتدل ما يجعلها واحدة من أفضل الوجهات المفضلة للباحثين عن التميز من السياح العرب والأجانب على حد سواء، خاصة مع توفر أرقى الفنادق وانتشار المنتجعات الفاخرة باطلالاتها البانورامية التي يتخذ معظمها طابع الفلل والشاليهات لراغبي التفرد والخصوصية، بالإضافة إلى مطاعمها التي تقدم لك عدداً من الأطباق الشهية والمثيرة، وبالطبع تتيح لك فرصة تجربة المأكولات التايلاندية الشهيرة بمذاقها الحار اللذيذ.

الشعب التايلاندي الودود المضياف المحب للحياة يحرص على الاحتفاء بالزوار بابتسامة دافئة وانحناءة مرحبة وهما جزءان من شخصية وثقافة هذا الشعب، فهم ‏يؤمنون أن الابتسامة هي خير وسيلة سهلة ومجانية لتحسين نوعية الحياة وتعزيز العلاقات الشخصية والاجتماعية وبث أجواء من ‏الإيجابية والراحة النفسية والشعور بالسعادة والتفاؤل وتحسين الحالة المزاجية، حتى أصبحت الابتسامة لغة التواصل الأساسية مع هذا الشعب الرقيق.‎
كنا في زيارة إلى جزيرة بوكيت ضمن وفد إعلامي إماراتي بمناسبة افتتاح الجزيرة أمام حركة السياحة العالمية… في كل مكان يستطيع الزائر التقاط الكثير من تفاصيل الجمال التي تأسر القلوب والأبصار كواحدة من أكثر الوجهات السياحية استقطاباً للراغبين في المتعة والاستجمام وكذلك للذين يخططون لقضاء شهر عسل مختلف والاحتفاظ بذكريات جميلة ترافقهم طول حياتهم.
قد لا تجد كلمات تصف بها زيارتك لبوكيت فمناظرها الطبيعية رائعة وشعبها أكثر روعة، هي بالفعل جزيرة تروج لنفسها بنفسها وبسكانها دون عناء، جزيرة متفردة لا تشبه غيرها من الجزر، تدهشك بما تختزنه من روائع قلت مثيلاتها في العالم كله.
ومن بين أفراد الوفد الإعلامي الذين زاروا بوكيت ورأوها رأي العين كان ثمة إجماع على أنها تعد واحدة من أجمل جزر العالم وأكثرها سحراً وجمالاً، (الفجر) سجلت انطباعاتهم وكانت كلها إيجابية للغاية ولم تكن لديهم أي ملاحظات سوى الإجراءات المشددة جداً للسفر إلى الجزيرة والتي تستغرق وقتاً طويلاً ..وقد وعد نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة في تايلاند بتخفيف تلك الإجراءات خلال الشهر الجاري.



جزيرة مثالية لقضاء شهر العسل وتسهيل إجراءات السفر ضرورة
ويقول يوسف بن أحمد البلوشي، رئيس تحرير جريدة وجهات السياحة التي تصدر من سلطنة عُمان، لا شك أن خطوة فتح بوكيت أمام حركة السياح الدوليين تمثل تجربة مهمة للسياحة التايلاندية رغم أنها صعبة على كثير من السياح في ظل متطلبات الدخول الى بوكيت.
وأشار قائلا، نعتقد انه يجب على الحكومة التايلاندية تسهيل إجراءات الدخول لكسب عدد أكبر من السياح خاصة مع بداية عودة السياحة الدولية في دول مثل أوروبا. خاصة وان تايلاند عرفت بسهولة الوصول اليها وليس عبر تعقيدات اجرائية.
واضاف: ان خطة ساند بوكس جيدة ولكن يجب تسريع الاجراءات وتسهيل دخل السياح حتى لو في اطار فنادق محددة، في وقت تسعى تايلاند لكسب عدد أكبر من الزوار بعد تأثر حركتها السياحية في فترة كوفيد 19.
مؤكدا أن الفترة القادمة تتطلب مزيدا من المرونة للدخول مع فتح المواقع السياحية التي يرتادها السياح خاصة منطقة باتونج التي تعد وجهة السياحة الخليجية. واكد يوسف البلوشي أن جولة الوفد الاعلامي الخليجي كانت فرصة لاكتشاف بوكيت من جديدة في ظل وجود منتجعات فخمة توفر افضل الخدمات للزوار وهو ما يجب ان يتم زيادة جرعات الترويج السياحي لمثل هذه المنتجعات التي يمكنها كسب عدد كبير من السوق الخليجي خاصة لسياحة ما يعرف بـ " قضاء شهر العسل" للعرسان وكذلك العائلات التي تفضل الاستجمام.



شعب من كوكب آخر
أحمد الصدر مؤسس ومدير مجموعة (مواقع دبي جلوبال نيوز) قال: بوكيت.. واجهة السياحة التايلاندية الأولى.. ما أن تحط الطائرة على أرض مطار بوكيت حتى تجد الابتسامة تتلقاك من وجه لوجه.. فهنا أسارير وجه مبتسم وهناك من يوزع ابتسامات بغير حساب ومن دونهما سيل من التحية الخالصة بكلمات لم أفهمها من قبل.
سوادي كاب (أو كا للمؤنث) كلمة مرافقة لكل ابتسامة تحظى بها في الطريق من المطار إلى الفندق.. حتى يكاد أن يخرج لك في أحلامك من يقولها لك لإظهار مدى حفاوة الشعب التايلاندي بالترحيب بك،
أول الأمر اعتقدت أن هذا كله لي حيث أنها أول زيارة لي لهذا البلد المضياف ولأنني كنت مدعواً مع هيئة السياحة التايلاندية إلا أنني تنبهت أن كل من كانوا معي نالوا حظهم من التحيات والـ (سوادي كاب) تلك، هنا عرفت أنهم في كل مكان بلا استثناء لهم من الحظ مثلما نلت وأن حقيقة الابتسامة تكمن في طبيعة الشعب التايلاندي وليست للقادمين من الخارج فقط.
حقاً ذهلت من كم السعادة في هذا الشعب وكأنه كوكب آخر على الأرض .. مملوء بالسعادة رغم ما في حياة البشر من تناقضات، نحتاج إلى هذا الجانب من الشخصية التايلاندية، جانب السعادة المطلق دون أي قيود.. نحتاج إلى توزيع الابتسامة على بعضنا البعض.. دعوة إلى كل من يفتقد فن الابتسام في وجه أخيه.. سافر إلى تايلاند فترة من الوقت... تعلم منهم فن الابتسام.. فن السوادي كاب مثلما يسافر البعض لتعلم اليوجا... فلو فقدنا الابتسام فقدنا الإحساس بجمال حياتنا.



بوكيت.. معالم سياحية رائعة ومنتجعات على أرقى مستوى
سلطان راشد الساعدي مؤسس رابطة (عشاق تايلاند) اعتبر أن زيارته لبوكيت ضمن الوفد الإعلامي الإماراتي بدعوة من هيئة السياحة التايلاندية في دبي أتاحت له فرصة للتعرف على واحدة من أهم واجمل الجزر عالمياً ، فقد حباها الخالق بمزايا عديدة أهلتها لتكون الوجهة المفضلة للزوار وقبلة الصفوة الباحثين عن التميز وسط مجموعة ساحرة من المناظر الطبيعية الرائعة والفنادق والمنتجعات الراقية بإطلالاتها المميزة، يضاف إلى ذلك الكثير من مراكز التسوق على أعلى مستوى، والمطاعم المميزة والتي تقدم مختلف الأطباق التي ترضي كافة الأذواق.
وعبر الساعدي عن انبهاره بما شاهده من مزارات سياحية فريدة وجزر صغيرة تأسر النفوس والألباب، خاصة لمحبي الغوص والغطس والسباحة والعديد من الأنشطة والرياضات البحرية، مشيراً إلى متعة السياحة في بوكيت وكرم أهلها وحفاوة استقبالهم للضيوف والتي سوف تظل عالقة في الذاكرة.
وتوقع الساعدي أن يزيد الإقبال على زيارة بوكيت خلال الفترة المقبلة، مشيداً بما تقوم به الحكومة التايلاندية من جهود لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية السياح والحفاظ عليهم من لحظة وصولهم إلى مغادرتهم الجزيرة بسلام.
 


بوكيت تزخر بالعديد من المزارات السياحية
فهد لاعب في منتخب الإمارات لكرة الصالات عبّر عن حبه لتايلاند وتعلقه بجزيرة بوكيت التي يحرص على زيارتها كل عام، ولم يتخلف عن زيارتها سوى العام الماضي نظراً لظروف انتشار فيروس كوفيد-19 على مستوى العالم.. وأضاف: كم كانت سعادتي حين علمت باختياري ضمن الوفد الإعلامي لزيارة بوكيت المحببة إلى نفسي وكانت فرصة رائعة لزيارة العديد من الأماكن السياحية مثل (coral island_Zip Lining (Flying Hanuman) big boda)
وقال فهد: إن بوكيت في طريقها للعودة إلى مكانتها الطبيعية في خريطة السياحة العالمية وأتوقع إقبال المزيد من السياح عليها خلال الفترة المقبلة، وأنا دائماً أنصح أصدقائي بزيارتها نظراً لاتخاذها كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة ضيوفها.

إلى اللقاء في تايلاند
على الرغم من أن زيارة واحدة لتايلاند كفيلة بغسل همومك ومدك بمزيج من الشعور بالسعادة والتميز والراحة النفسية وصفاء الذهن والتفاؤل بالمستقبل إلا أنها ليست كافية لاستكشاف كل ما تحمله من مواطن السحر والجمال فبمجرد مغادرتك لتايلاند، بل وربما مع اقتراب موعد الرحيل تسيطر عليك فكرة تحديد موعد الزيارة المقبلة.
فتنظر إلى مواطنيها البسطاء الطيبين المبتسمين وإلى شوارعها وطرقاتها التي تنبض بالحيوية والحياة، وإلى أشجارها المتنوعة ونباتاتها النادرة ومبانيها ذات التصاميم المعمارية الفريدة، وإلى زخات المطر التي لازمتك طوال رحلتك، و لا تقول وداعاً تايلاند.. فكل جوارحك تقول: إلى لقاء قريب مع مزيد من الاشتياق للعودة مجدداً.


hala.thailand


 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot

https://news.asosiasi-emiten.or.id/
https://www.deriheru-navigation.com/
https://stai-barru.ac.id/play/scatter-hitam/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/-/buntut77/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/app/
https://inlic.org/ojs/scatter-hitam/
scatter hitam
https://www.prosiding.pasca.uniska-kediri.ac.id/tools/sv388/
jurnalprodi.idu.ac.id/public/scatterhitam-1
jurnal.insida.ac.id/tools/sv388
scatter hitam
mahjong scatter hitam
sabung ayam
depo 5k
depo 5000
scatterhitam