تحت شعار «المعرفة رحلة نحو الأمل» مجلس شما محمد للفكر والمعرفة يطلق دورته الثانية

تحت شعار «المعرفة رحلة نحو الأمل» مجلس شما محمد للفكر والمعرفة يطلق دورته الثانية


بعد انتهاء الدورة الأولى من نشاط مجلس شما محمد للفكر والمعرفة  -عن بعد-   التي تم إطلاقها منذ بداية أزمة جائحة كوفيد-19 والتي كانت تحت شعار (الباحثون عن المعرفة لا توقفهم الأزمات)
أطلقت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان برنامج فعاليات الدورة الثانية للمجلس في الأسبوع الأول من شهر يونيو 2020م تحت شعار (المعرفة رحلة نحو الأمل)  ليكون تحديا فكريا معرفيا جديداً مع بوادر إعادة الحياة لطبيعتها تدريجيا ذلك الأمل الذي يدفع للمزيد من المعرفة والبحث وراء الإبداع الإنساني؛ بخلق حراك يعيد الرؤية للحياة، هذا ويتضمن البرنامج طرح إبداعات عضوات المجلس والانفتاح على ثقافات عالمية جديدة من مختلف مناحي الأرض؛ ليكون مجلس الفكر والمعرفة ملتقى للثقافة الإنسانية كما يتم الطرح لأفلام سينمائية وعقد ندوة الكتاب والحوار الثقافي والفكري وغيرها.

وكانت السينما الإماراتية مرتكزا لأول لقاءً سينمائيا في الدورة الجديدة حيث تم مناقشة الفيلم الإماراتي ( عاشق عموري)  الفيلم  الفائز بـ6 جوائز وممثلا للسينما الإماراتية في المسابقات الرسمية و المهرجانات السينمائية الدولية التي وصلت إلى 21 مهرجان سينمائي حول العالم حتى الآن. وذلك بحضور مخرج الفيلم الكاتب والمبدع الإماراتي عامر سالمين المري عبر قناة ( ZOOM ) ليدور الحوار حول موضوع الفيلم وإخراجه ، وقد رحبت رئيسة المجلس الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان بالمخرج وعبرت على سعادتها الكبيرة بما جسده الفيلم من جودة تمثل خطوة كبيرة على اكتمال المشروع السينمائي في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي مراجعتها للفيلم قالت الشيخة شما (حين يكون الحلم راسخا في وجدان الإنسان و يكون الإنسان متمسكا بحلمه ولا يسمح له بالضياع أمام ضغوط الحياة والرفض سيصل له يوما ما مهما كانت الصعوبات) موضحة بأن ( فيلم عاشق عموري من الأفلام الإماراتية القليلة التي تشير إلى أننا في الإمارات لدينا المبدعين والقدرة على تكوين صناعة سينمائية عالمية ) ثم أشارت في حديثها إلى القضايا التي تناولها  الفيلم ( أولا : دور الأهل في اكتشاف وبناء مواهب أبنائهم ، فما زال هناك في المجتمع من يؤمن أن الموهبة هي ضياع للوقت وأن التعليم فقط هو المستقبل لكل الأطفال .. وما زلت أستغرب طريقة تفكير الأب كيف يمكن أن يجد في ابنه حلما و موهبة ويحاربه، والثانية:  الفارق ما بين الموهبة الحقيقية والرغبة في امتلاك الموهبة ..كثير من الناس وخاصة الشباب الصغير يظل حائرا ما بين الرغبة والانبهار بموهبة ما  و بين الموهبة الحقيقية ، وهذا قد يفقد الشباب زمنا طويلا في الجري وراء سراب .

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot