تحطم طائرة أندونيسية تقل 62 راكباً

تحطم طائرة أندونيسية تقل 62 راكباً


أرسلت سفينتان أمس السبت إلى الموقع الذي يرجح أن تكون طائرة ركاب إندونيسية تحطمت فيه في البحر بعد دقائق على إقلاعها وعلى متنها 62 راكبا بينهم عشرة أطفال، وفق ما أعلنت السلطات.
وقال بامبانغ سوريو أجي المسؤول في أجهزة الإغاثة ننشر فرقنا وسفننا في الموقع الذي يرجح أن تكون (الطائرة) تحطمت فيه بعد فقدان الاتصال مع المراقبين الجويين، فيما أعلنت وزارة النقل أن الطائرة كانت تقل خمسين راكبا بينهم عشرة أطفال وطاقما من 12 فردا.

وكانت وزارة النقل الاندونيسية أعلنت  في وقت سابق فقدان الاتصال بطائرة ركاب تابعة إلى شركة الخطوط الجوية سريويجايا بعد إقلاعها من جاكرتا.
وقال المتحدث باسم الوزارة اديتا ايراواتي إنّه جرى فقدان الاتصال بطائرة الشركة والتي كانت تقوم برحلة من جاكرتا إلى بونتياناك (بجزيرة بورنيو) وتحمل رقم النداء +س ج واي 182+.
وأوضح أنّ آخر اتصال لها سجّل عند الساعة 14,40 (7,40 بتوقيت غرينتش).
وقالت الشركة التي تسيّر رحلات منخفضة التكلفة إنها تجري تحقيقا.

وتقوم الوكالة الإندونيسية للبحث والانقاذ واللجنة الوطنية لسلامة النقل بالتحقيق أيضا.
في تشرين الأول أكتوبر 2019 قتل 189 شخصا عندما تحطمت طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس تابعة لخطوط لايون الجوية، في بحر جاوا بعد 12 دقيقة على إقلاعها من جاكرتا في رحلة تستغرق ساعة.
وحادثة التحطم تلك ومن بعدها كارثة تحطم طائرة في إثيوبيا، تسببا في فرض غرامات على بوينغ بمقدار 2,5 مليار دولار، على خلفية اتهامات بأنها غشت الهيئات المنظمة التي كانت تشرف على الطراز ماكس-737. وتم إيقاف طلعات هذه الطائرة بعد الكارثتين الداميتين.