جامعة الإمارات تبرم مذكرة تفاهم مع مستشفيات ميدكلينك
تدريب طلبة كلية الطب والعلوم الصحية في مستشفيات ميدكلينيك بالدولة وتعزيز التعاون البحثي ومجالات التدريب والمهارات السريرية
وقعت جامعة الإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم مع مجموعة ميديكلينيك الشرق الأوسط والتي تهدف إلى تدريب طلبة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات في مستشفيات ميدكلينيك بالدولة وتعزيز التعاون البحثي ومجالات التدريب والمهارات السريرية
وقع مذكرة التفاهم الأستاذ الدكتور جمعة الكعبي، عميد كلية الطب والعلوم الصحية بالإنابة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وعن ميديكلينيك الشرق الأوسط السيد ديفيد هادلي، الرئيس التنفيذي لميديكلينيك الشرق الأوسط..
وأكد الأستاذ الدكتور جمعة الكعبي بأن هذا التعاون يعزز العلاقة الأكاديمية القوية بين الجهتين والتي من شأنها إثراء التعاون في مجالات البحث العلمي والتدريب في العلوم الطبية والرعاية الصحية بالإضافة إلى تعزيز البرامج التعليمية وتبادل المعرفة والخبرات. مما يساعد على تطوير العمل الجماعي ومهارات التعاون لتهيئة أطباء المستقبل. ونوه الدكتور جمعة إلى أن عملية تقديم التعليم والتدريب الطبي تغيرت في جميع أنحاء العالم ، باعتبار أن الخدمات الطبية تتطلب استخدام أكثر فعالية للموارد ، وإن هذه المذكرة تعزز بشكل كبير في تحقيق فرص تدريب طلبة الطب والأطباء الشباب. بحيث يتدربوا على حالات مرضية متنوعة في العيادات الخارجية.
وأضاف الكعبي بأن كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الامارات-، هي أول كلية طب في دولة الإمارات حيث تأسست في عام 1986 وخرجت أكثر عن 1000 طبيباً وطبيبة. ويدرس في الكلية حالياً 600 طالباً وطالبةً في المرحلة الجامعية و100 في مرحلة الدراسات العليا ماجستير ودكتوراة.
ومن جهته قال السيد ديفيد هادلي، الرئيس التنفيذي لميديكلينيك الشرق الأوسط:" يسعدني توقيع هذه الاتفاقية نيابة عن ميديكلينيك الشرق الأوسط. حيث تم تصميم برنامجنا الأكاديمي لدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة طويلة المدى لإعداد الجيل القادم من الأطباء والمهنيين في مجال الرعاية الصحية سريع التطور. وإننا نتطلع إلى العمل مع طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة ودعم مسيرتهم التعليمية ليصبحوا أطباء يمتلكون مهارات عالية مع الحفاظ على القيم الأساسية للإنسانية والعمل الجماعي والثقة والاحترام والمسؤولية المجتمعية." وإن هدفنا هو تطوير تعاون قوي من خلال التعلم ليس فقط من بعضنا البعض ولكن أيضًا من خلال أفضل أنظمة الرعاية الصحية في العالم، من خلال بناء ثقافة الشفافية وزيادة التعاون بين الفرق وداخلها. كما أن مستشفى ميديكلينيك سيصبح مستشفى تعليمياً لطلبة الطب والعلوم الصحية مما يخلق فرصاً رائدة في التعليم الطبي والتعاون البحثي والخدمات السريرية المشتركة مما سينعكس إيجاباً على إثراء القطاع الطبي في دولة الإمارات والمنطقة.