ترامب يستضيف قمة بين قادة صربيا وكوسوفو في البيت الأبيض
تأمل الولايات المتحدة في تحقيق اختراق في المحادثات بين خصمي الحرب في البلقان كوسوفو وصربيا حين يجتمع قادة البلدين في البيت الأبيض اليوم الخميس وغداً الجمعة.
وبعد عقدين على اندلاع النزاع العرقي الدامي، لا تزال بلغراد لا تعترف باستقلال إقليمها الجنوبي السابق المعلن في 2008 بينما بقيت اتفاقات لتطبيع العلاقات وقعت في 2013 حبرا على ورق.
ويأمل المسؤولون الأميركيون أن يؤدي لقاء رئيس الوزراء الكوسوفي عبد الله هوتي والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لعقد نقاشات حول تحقيق تعاون اقتصادي إلى تمهيد طريق البلدين لتحسين علاقتهما.
وقال مساعد للرئيس الأميركي دونالد ترامب “نحن عالقون نوعًا ما في المناقشات السياسية ونواصل معالجة القضايا نفسها مرارًا دون إحراز تقدم كبير».
وقال المستشار للصحافيين طالبا عدم الكشف عن هويته “نعتقد أن التركيز على جانب التنمية الاقتصادية سيحقق تقدما».
لكن قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأميركية وبدون أمل واضح في اتفاق كبير، فإن القمة تثير شعورا، برأي البعض، بأنها استعراض لإظهار ترامب على أنه سيد الدبلوماسية الدولية.
وفيما تقود بروكسل المفاوضات بين الجانبين منذ ما يقرب من عقد من الزمان، سعت الولايات المتحدة أخيرا إلى الحصول على دور تحت قيادة ريتشارد غرينيل، المبعوث الخاص الذي عينه ترامب.
ورغم مواجهته اتهامات بتعقيد العملية التي يقودها الاتحاد الأوروبي للوصول إلى اتفاق بين بلغراد وبريشتينا، فقد نجح غرينيل في ترتيب لقاء بين الجانبين.
وتم إرجاء الجولة الأولى للقمة في حزيران/يونيو في أعقاب اتهام رئيس كوسوفو هاشم تاجي بارتكاب جرائم حرب خلال النزاع من مدعي عام المحكمة الخاصة بكوسوفو في لاهاي.
والشهر الفائت، اتفق الجانبان على إعادة جدولة اللقاء مع وضع القضايا الاقتصادية في قلب المحادثات.
وأوضح هوتي أنّهم سيناقشون “المشاريع الكبرى التي ستغير المنظور الاقتصادي لكوسوفو والمنطقة».
وقال مستشار ترامب إن دور الولايات المتحدة كان تجاوز السياسيين والتركيز على قضايا رجال الأعمال الذين يريدون توسعة التجارة في المنطقة.
وصرّح أن “الشركات محبطة”، مشيرا إلى أنّ المجتمعات السياسية على الجانبين “فشلت إلى حد كبير في دفعنا إلى الأمام».
ويعتقد أن واشنطن تريد أن ترى ما إذا كان المزيد من الاستثمار وخلق الوظائف “يمكن أن يغير بطريقة ما ديناميكية الوضع».
وأشار المستشار إلى الاتفاقات الأخيرة بشأن فتح خطوط الطرق والسكك الحديدية والجوية رغم أن الأخيرة لم تسفر بعد عن أي رحلة بين بلغراد وبريشتينا.
وقال المستشار “الخميس ... سنعمل على تعزيز تلك الاتفاقيات الثلاث ، ثم نضيف مجموعة كاملة من القضايا إلى المناقشات التي من شأنها أن تخلق تجارة من شأنها أن تخلق تنمية اقتصادية وفرص عمل».
وبوسع التوصل لاتفاق المساعدة في دمل الجراح الناجمة عن النزاع.
وأدت حرب كوسوفو إلى مقتل 13 ألف شخص، أغلبهم ألبان، وانتهت بحملة قصف جوي غربية أجبرت القوات الصربية على التراجع.
لكن متمردي كوسوفو يواجهون اتهامات بشنّ هجمات انتقامية ضد الصرب وغجر الروما وفصائل ألبانية معارضة أخرى خلال وبعد النزاع.
وأي اتفاق حتى إذا كان متعلقا بقضايا اقتصادية ثانوية مرتبط في شكل وثيق بالسياسة.
وقبيل الاجتماع، قالت كوسوفو إن الهدف هو الانتهاء من اتفاقيات النقل الثلاث.
لكن هوتي شدد على أن الهدف النهائي هو الحصول على اعتراف متبادل، وتوعد “وإلا فلن يكون هناك تطبيع للعلاقات».
وأعرب البعض عن قلقهم إنه إذا كان الغرض من القمة هو تعزيز احتمالات إعادة انتخاب ترامب، فإنّ واشنطن قد تفقد حماسها سريعا إذا لم يسفر اللقاء عن نتائج ملموسة.
وقال دبلوماسي أميركي سابق “هدف غرينيل هو تحقيق نوع من الانتصار السريع في القضايا الاقتصادية التي يمكن أن يقدمها بمثابة نجاح في السياسة الخارجية لإدارة ترامب».
وتابع الدبلوماسي “لدينا أفضل فرصة للنجاح من حيث دفع القضايا قدما في البلقان عندما تعمل الولايات المتحدة وأوروبا يدا بيد مع جدول أعمال مشترك.” “في هذه الحالة ، لا نرى أيًا من هذه الأشياء».
لكن الخبير في المجلس الأطلسي دامير ماروسيتش قال إن على الأوروبيين دعم نتائج القمة أي كانت. وأوضح ماروسيتش “سيكون مخزيا أن ندع الفرص تضيع بسبب نوبات الغضب».
وبعد عقدين على اندلاع النزاع العرقي الدامي، لا تزال بلغراد لا تعترف باستقلال إقليمها الجنوبي السابق المعلن في 2008 بينما بقيت اتفاقات لتطبيع العلاقات وقعت في 2013 حبرا على ورق.
ويأمل المسؤولون الأميركيون أن يؤدي لقاء رئيس الوزراء الكوسوفي عبد الله هوتي والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لعقد نقاشات حول تحقيق تعاون اقتصادي إلى تمهيد طريق البلدين لتحسين علاقتهما.
وقال مساعد للرئيس الأميركي دونالد ترامب “نحن عالقون نوعًا ما في المناقشات السياسية ونواصل معالجة القضايا نفسها مرارًا دون إحراز تقدم كبير».
وقال المستشار للصحافيين طالبا عدم الكشف عن هويته “نعتقد أن التركيز على جانب التنمية الاقتصادية سيحقق تقدما».
لكن قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأميركية وبدون أمل واضح في اتفاق كبير، فإن القمة تثير شعورا، برأي البعض، بأنها استعراض لإظهار ترامب على أنه سيد الدبلوماسية الدولية.
وفيما تقود بروكسل المفاوضات بين الجانبين منذ ما يقرب من عقد من الزمان، سعت الولايات المتحدة أخيرا إلى الحصول على دور تحت قيادة ريتشارد غرينيل، المبعوث الخاص الذي عينه ترامب.
ورغم مواجهته اتهامات بتعقيد العملية التي يقودها الاتحاد الأوروبي للوصول إلى اتفاق بين بلغراد وبريشتينا، فقد نجح غرينيل في ترتيب لقاء بين الجانبين.
وتم إرجاء الجولة الأولى للقمة في حزيران/يونيو في أعقاب اتهام رئيس كوسوفو هاشم تاجي بارتكاب جرائم حرب خلال النزاع من مدعي عام المحكمة الخاصة بكوسوفو في لاهاي.
والشهر الفائت، اتفق الجانبان على إعادة جدولة اللقاء مع وضع القضايا الاقتصادية في قلب المحادثات.
وأوضح هوتي أنّهم سيناقشون “المشاريع الكبرى التي ستغير المنظور الاقتصادي لكوسوفو والمنطقة».
وقال مستشار ترامب إن دور الولايات المتحدة كان تجاوز السياسيين والتركيز على قضايا رجال الأعمال الذين يريدون توسعة التجارة في المنطقة.
وصرّح أن “الشركات محبطة”، مشيرا إلى أنّ المجتمعات السياسية على الجانبين “فشلت إلى حد كبير في دفعنا إلى الأمام».
ويعتقد أن واشنطن تريد أن ترى ما إذا كان المزيد من الاستثمار وخلق الوظائف “يمكن أن يغير بطريقة ما ديناميكية الوضع».
وأشار المستشار إلى الاتفاقات الأخيرة بشأن فتح خطوط الطرق والسكك الحديدية والجوية رغم أن الأخيرة لم تسفر بعد عن أي رحلة بين بلغراد وبريشتينا.
وقال المستشار “الخميس ... سنعمل على تعزيز تلك الاتفاقيات الثلاث ، ثم نضيف مجموعة كاملة من القضايا إلى المناقشات التي من شأنها أن تخلق تجارة من شأنها أن تخلق تنمية اقتصادية وفرص عمل».
وبوسع التوصل لاتفاق المساعدة في دمل الجراح الناجمة عن النزاع.
وأدت حرب كوسوفو إلى مقتل 13 ألف شخص، أغلبهم ألبان، وانتهت بحملة قصف جوي غربية أجبرت القوات الصربية على التراجع.
لكن متمردي كوسوفو يواجهون اتهامات بشنّ هجمات انتقامية ضد الصرب وغجر الروما وفصائل ألبانية معارضة أخرى خلال وبعد النزاع.
وأي اتفاق حتى إذا كان متعلقا بقضايا اقتصادية ثانوية مرتبط في شكل وثيق بالسياسة.
وقبيل الاجتماع، قالت كوسوفو إن الهدف هو الانتهاء من اتفاقيات النقل الثلاث.
لكن هوتي شدد على أن الهدف النهائي هو الحصول على اعتراف متبادل، وتوعد “وإلا فلن يكون هناك تطبيع للعلاقات».
وأعرب البعض عن قلقهم إنه إذا كان الغرض من القمة هو تعزيز احتمالات إعادة انتخاب ترامب، فإنّ واشنطن قد تفقد حماسها سريعا إذا لم يسفر اللقاء عن نتائج ملموسة.
وقال دبلوماسي أميركي سابق “هدف غرينيل هو تحقيق نوع من الانتصار السريع في القضايا الاقتصادية التي يمكن أن يقدمها بمثابة نجاح في السياسة الخارجية لإدارة ترامب».
وتابع الدبلوماسي “لدينا أفضل فرصة للنجاح من حيث دفع القضايا قدما في البلقان عندما تعمل الولايات المتحدة وأوروبا يدا بيد مع جدول أعمال مشترك.” “في هذه الحالة ، لا نرى أيًا من هذه الأشياء».
لكن الخبير في المجلس الأطلسي دامير ماروسيتش قال إن على الأوروبيين دعم نتائج القمة أي كانت. وأوضح ماروسيتش “سيكون مخزيا أن ندع الفرص تضيع بسبب نوبات الغضب».