تطوير أداة تحدد الأطفال المعرضين للاكتئاب
ابتكر باحثون أداة جديدة، يقولون إنها يمكن أن تحدد الأطفال المعرضين لخطر كبير للإصابة بالاكتئاب. واستخدم الباحثون بيانات من 2192 برازيلياً في الخامسة عشرة من العمر لتطوير الأداة، والتي أخذت في الاعتبار مجموعة من العوامل، بما في ذلك مدى جودة أدائهم في المدرسة، وتعاطي المخدرات، وما إذا كانوا قد هربوا من المنزل. ومن خلال البيانات، يقول الباحثون إنهم كانوا قادرين على تحديد الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب الشديد، عندما يبلغون الثامنة عشر من العمر.
واستخدم العلماء الأبحاث الحالية لتحديد 11 عاملاً يمكن دمجها في أداة واحدة، للتعرف على المعرضين للخطر، وشملت العوامل أيضاً جنس الشباب ولون بشرتهم وعلاقاتهم بوالديهم.
وقال الباحثون إن الطرق الأخرى للتغلب على خطر الاكتئاب، تعتمد على تاريخ الأسرة والأعراض التي قد لا تكون خطيرة بما يكفي للإشارة إلى الاكتئاب. وقالت الدكتورة فاليريا مونديلي، من جامعة كينجز كوليدج لندن، التي شاركت في تأليف الدراسة، إن البحث يمثل "خطوة أولى مهمة" في فحص الأطفال وتحسين الصحة العقلية لهم. وأضافت الدكتورة مونديلي وزملاؤها أنهم استخدموا العوامل الـ 11 المختارة لسهولة جمع معلومات عنها، ولها ارتباط قوي بالاكتئاب. وأضاف الباحثون أنهم حاولوا التعلم من درجات المخاطر المستخدمة للتنبؤ بالمشاكل الصحية الأخرى، وتشمل درجة فرامنغهام لأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تحاول التنبؤ بخطر إصابة شخص بنوبة قلبية على مدار 10 سنوات، بحسب صحيفة ديلي ميلي البريطانية.
واستخدم العلماء الأبحاث الحالية لتحديد 11 عاملاً يمكن دمجها في أداة واحدة، للتعرف على المعرضين للخطر، وشملت العوامل أيضاً جنس الشباب ولون بشرتهم وعلاقاتهم بوالديهم.
وقال الباحثون إن الطرق الأخرى للتغلب على خطر الاكتئاب، تعتمد على تاريخ الأسرة والأعراض التي قد لا تكون خطيرة بما يكفي للإشارة إلى الاكتئاب. وقالت الدكتورة فاليريا مونديلي، من جامعة كينجز كوليدج لندن، التي شاركت في تأليف الدراسة، إن البحث يمثل "خطوة أولى مهمة" في فحص الأطفال وتحسين الصحة العقلية لهم. وأضافت الدكتورة مونديلي وزملاؤها أنهم استخدموا العوامل الـ 11 المختارة لسهولة جمع معلومات عنها، ولها ارتباط قوي بالاكتئاب. وأضاف الباحثون أنهم حاولوا التعلم من درجات المخاطر المستخدمة للتنبؤ بالمشاكل الصحية الأخرى، وتشمل درجة فرامنغهام لأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تحاول التنبؤ بخطر إصابة شخص بنوبة قلبية على مدار 10 سنوات، بحسب صحيفة ديلي ميلي البريطانية.