تعهدت بالانتقام لمقتل والدها..شرطية تقبض على القاتل
كانت جيسلين سيلفا دي ديوس، من بوا فيستا، شمال البرازيل، في التاسعة من عمرها عندما قُتل والدها جيفالدو، بالرصاص، بسبب دين بـ 20 جنيهًا إسترلينياً في 1999. وأخذ قاتل جيفالدو، رايموندو ألفيس جوميز، ضحيته إلى المستشفى لكنه اختفى بعد ذلك، و تم القبض عليه وتقديمه للمحاكمة وحُكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا في عام 2013 ولكن سُمح له بالبقاء خارج السجن أثناء خوض سلسلة من الاستئنافات ضد الحكم، وفق صحيفة "ميترو".
بعد رفض الاستئناف النهائي في عام 2016، صدر أمر بالقبض عليه لكنه اختفى مرة أخرى، ودمر الخبر جيسلين، التي كانت في أواخر العشرينيات من عمرها وتعمل محامية، وبقية أفراد عائلة جيفالدو.
وقالت لموقع أخبار برازيلي "اعتدنا على العيش في حالة من عدم اليقين، ونتساءل دائمًا عما إذا كنا سنتمكن من تحديد مكانه".
وفي عام 2022، أصبحت جيسلين ضابطة سجن ، ولكن الأمر ظل مجرد حلم يقظة، حتى بعد أن اكتشف أحد أعمامها جوميز في المدينة التي وقعت فيها جريمة القتل في وقت لاحق من ذلك العام، و أبلغ العم السلطات، لكن جوميز اختفى قبل أن يتمكنوا من اعتقاله.
ثم تقدمت جيسلين بطلب للانضمام إلى شرطة الولاية المدنية، وأصبحت كاتبة في يوليو من هذا العام، وتقدمت على الفور بطلب للانضمام إلى وحدة جرائم القتل، وبعد انضمامها، ساعدت في جمع المعلومات حول مكان وجود جوميز - وهي منطقة ريفية خارج بوا فيستا - وأصدرت الأمر الرسمي باعتقاله.