رئيس الدولة يعين النائب العام المساعد في النيابة العامة الاتحادية
تواجد الأطفال في المقاهي.. والمسؤولية الأبوية
عندما تقضي وقتا في المقاهي، لا يمكن أن تتجاهل الظاهرة المتزايدة لوجود الأطفال في هذه الأماكن، سواء كانوا يسببون الإزعاج مع ذويهم أو حتى يجلسون لساعات متأخرة لوحدهم.
ويرى خبراء أن وجود الأطفال في المقاهي يكشف تراخي الجهات المسؤولة عن قرار مراقبة المقاهي إضافة إلى ضعف كبير في المسؤولية الأبوية تجاه أطفالهم، وهو ما قد يؤثر سلبا على نموهم وتطورهم العقلي. وأنه ينبغي أن تضمن هذه القوانين أن يكونوا هؤلاء الأطفال تحت إشراف كاف.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه القوانين أن تحد من الإزعاج والاضطرابات في الأماكن العامة، مما يجعلها مكانا أكثر راحة للجميع.
وفي حديثه حول هذا الموضوع، يقول استشاري الطب النفسي شارل يعقوب لبرنامج "الصباح" على "سكاي نيوز عربية":
لا تعد المقاهي مكانا مناسبا لتواجد الأطفال أو المراهقين.
تواجد الأطفال في المقاهي يعرض صحتهم إلى خطر استنشاق دخان السجائر على المدى الطويل.
تشير المقاربة البيولوجية النفسية والاجتماعية إلى أخطار تواجد الأطفال والمراهقين في المقاهي.
تواجد الأطفال أو المراهقين في المقاهي يولد لديهم على المدى المتوسط و الطويل قناعة أن جسمهم قادر على تحمل المضار الناجمة عن الدخان فيقبلون على التدخين ويتمادى إلى أكثر من ذلك.
الضرر البيولوجي للتدخين قادر أن يصل إلى أمد أكثر مما هو عليه الآن.
لتواجد الأطفال والمراهقين في المقاهي مضار على الصعيد النفسي ما يسمى ضغوط الأقران الذين يمارسون ضغوطا نفسية على المراهق يدفعون به إلى تعلم التدخين أو أشياء أخرى.