مجموعة من الجزر الصغيرة تقع بين أستراليا وجزر هاواي
توفالو .. جنة لا يعرفها السياح.. البلد الأقل زيارة في العالم
تتجه السياحة إلى المدن الأكثر زيارة والوجهات الأكثر شهرة، إذ إن السياحة في تلك المدن تعد مصدرا رئيسيا للدخل؛ وبالتالي تدفع العديد من الأموال من أجل الدعاية لنفسها، لكن مقارنة حجم الدعاية مع جمال المنطقة غير منصف لبعض المدن التي تعد من أجمل المناطق الساحلية بالعالم، وبالطبع أقلها تلوثا لأن البشر لم يستطيعوا الوصول إليها وتدميرها كما فعلوا بالعديد من السواحل التي تغمرها المواد البلاستيكية والمخلفات نتيجة الزيارات السياحية الكثيرة.
جنة توفالو
توفالو مجموعة من الجزر الصغيرة تقع بين أستراليا وجزر هاواي، وتعد البلد الأقل زيارة على مستوى العالم بواقع ألفي زائر سنويا، وتقع في آخر مكان في العالم بالمعنى الحرفي، لتجمع بين سحر هاواي وفيجي والمالديف في بقعة واحدة هادئة.
وتتميز عن باقي الأماكن السياحية الأخرى بقلة وجود البشر، حيث تعداد السكان في توفالو يقارب 11 ألف نسمة فقط، الأمر الذي يجعل الهدوء يعم المكان، ويُشعر الكائنات البحرية بالطمأنينة،
فلا تلبث إلا أن ترى أسماك تقذف نفسها في الهواء وتلعب بحرية، كأنها داخل المحيط، من دون خوف من الصيد أو الإنسان، الأمر الذي يجعل الحياة البحرية هناك بكرا كأنها جزيرة غير مأهولة.
ترتفع توفالو عن سطح الأرض أمتارا معدودة، لذا فهي من أكثر الجزر المهددة بالغرق بسبب الاحتباس الحراري، الأمر الذي سيحرم البشرية من بقعة خلابة لم يتمتع بها سوى قلة قليلة من البشر.
طبيعة السكان
وبسبب فقر البنية التحتية للدولة فاعتماد السكان الأساسي من مياه الشرب يأتي من تجميع مياه الأمطار، ونظرا لقلة العدد فالحياة هناك بسيطة جدا وخالية من أي ملوثات.
وسيلة المواصلات الوحيدة للتنقل بين الجزر هي المراكب، ويوجد بعض السكان من مطوري البرمجيات، ولكنهم فضلوا البقاء في تلك البقعة الهادئة الخالية من التعقيد المعتاد، وأغلب التنقل يكون على دراجات نارية، وذلك بسبب الطبيعة الطولية للجزر التي تجعل الأماكن بعيدة عن بعضها بعض الشيء، لا سيما مع جوها الاستوائي الحار، حسب بي بي سي.
رحلة إلى توفالو
إذا كنت من عشاق الغوص الحر والسباحة والشواطئ الخلابة ونخيل جوز الهند ومشروباته الاستوائية، فتوفالو ستكون وجهتك المفضلة.
ونظرا لمساحة الدولة التي لا تتجاوز 26 كيلومترا مربعا فلا توجد أنشطة بعيدة عن المحيط؛ فالدولة عبارة عن جزر طولية ومساحة عرضها لا تتجاوز مساحات الشوارع الرئيسية في المدن المزدحمة، وتحتوي على مطار واحد لا يعمل إلا يومي الثلاثاء والخميس، ويتحول مهبط الطائرات الخاص به بعد مغادرة آخر طائرة إلى ملعب كرة قدم للسكان وساحة للأنشطة الترفيهية والاجتماعية.
ولا تعمل سوى خطوط طيران فيجي في هذا المنطقة بسبب قلة عدد الزوار المتوجهين إلى توفالو، ويكونون في الأغلب من السكان الأصليين الذين يحمل بعضهم الجنسية الأسترالية مع التوفالوية، ويتسم شعب توفالو بأنهم ودود جدا ويرحب بالزوار، ولكنه لم يألف السياحة بنسبة كبيرة بسبب اعتياده على الهدوء الشديد.
وبالنسبة للسياحة، فرغم أن الدولة صغيرة جدا فإنها تحتوي على أكثر من بيت للضيوف وفي متناول يد الجميع ومع معدلات الزيارة النادرة فدائما يكون الحجز متاحا.
وزار توفالو مؤخرا أحد المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، صاحب قناة (Yes Theory)، وحصد الفيديو عنها أكثر من خمسة ملايين مشاهدة، رغم أن عدد زوارها لم يصل إلى هذا الحد، وكان ذلك بداية فكرة تسليط الضوء على قضية غرق توفالو.عرفت توفالو سابقا باسم (جزر أليس)، قبل أن تستقل عن الحكم البريطاني في السبعينيات، لكن من المؤسف أن أقل الدول تأثيرا على الاحتباس الحراري ستكون أكثرها تضررا.ففور ارتفاع منسوب البحر سيكون على السكان الأصليين مغادرتها، رغم أنهم لا يصنعون أي شيء ولا يسهمون في أي ثورة صناعية، وما زالوا يعيشون على الوضع البدائي البسيط القديم، ولا يصدّرون إلا حبات جوز الهند الزائدة عن حاجتهم، ولكنهم مهددون بالغرق، ولذلك دعا العديد من النشطاء لزيارتها وحمايتها من خطر الغرق بسبب الاحتباس الحراري.
جنة توفالو
توفالو مجموعة من الجزر الصغيرة تقع بين أستراليا وجزر هاواي، وتعد البلد الأقل زيارة على مستوى العالم بواقع ألفي زائر سنويا، وتقع في آخر مكان في العالم بالمعنى الحرفي، لتجمع بين سحر هاواي وفيجي والمالديف في بقعة واحدة هادئة.
وتتميز عن باقي الأماكن السياحية الأخرى بقلة وجود البشر، حيث تعداد السكان في توفالو يقارب 11 ألف نسمة فقط، الأمر الذي يجعل الهدوء يعم المكان، ويُشعر الكائنات البحرية بالطمأنينة،
فلا تلبث إلا أن ترى أسماك تقذف نفسها في الهواء وتلعب بحرية، كأنها داخل المحيط، من دون خوف من الصيد أو الإنسان، الأمر الذي يجعل الحياة البحرية هناك بكرا كأنها جزيرة غير مأهولة.
ترتفع توفالو عن سطح الأرض أمتارا معدودة، لذا فهي من أكثر الجزر المهددة بالغرق بسبب الاحتباس الحراري، الأمر الذي سيحرم البشرية من بقعة خلابة لم يتمتع بها سوى قلة قليلة من البشر.
طبيعة السكان
وبسبب فقر البنية التحتية للدولة فاعتماد السكان الأساسي من مياه الشرب يأتي من تجميع مياه الأمطار، ونظرا لقلة العدد فالحياة هناك بسيطة جدا وخالية من أي ملوثات.
وسيلة المواصلات الوحيدة للتنقل بين الجزر هي المراكب، ويوجد بعض السكان من مطوري البرمجيات، ولكنهم فضلوا البقاء في تلك البقعة الهادئة الخالية من التعقيد المعتاد، وأغلب التنقل يكون على دراجات نارية، وذلك بسبب الطبيعة الطولية للجزر التي تجعل الأماكن بعيدة عن بعضها بعض الشيء، لا سيما مع جوها الاستوائي الحار، حسب بي بي سي.
رحلة إلى توفالو
إذا كنت من عشاق الغوص الحر والسباحة والشواطئ الخلابة ونخيل جوز الهند ومشروباته الاستوائية، فتوفالو ستكون وجهتك المفضلة.
ونظرا لمساحة الدولة التي لا تتجاوز 26 كيلومترا مربعا فلا توجد أنشطة بعيدة عن المحيط؛ فالدولة عبارة عن جزر طولية ومساحة عرضها لا تتجاوز مساحات الشوارع الرئيسية في المدن المزدحمة، وتحتوي على مطار واحد لا يعمل إلا يومي الثلاثاء والخميس، ويتحول مهبط الطائرات الخاص به بعد مغادرة آخر طائرة إلى ملعب كرة قدم للسكان وساحة للأنشطة الترفيهية والاجتماعية.
ولا تعمل سوى خطوط طيران فيجي في هذا المنطقة بسبب قلة عدد الزوار المتوجهين إلى توفالو، ويكونون في الأغلب من السكان الأصليين الذين يحمل بعضهم الجنسية الأسترالية مع التوفالوية، ويتسم شعب توفالو بأنهم ودود جدا ويرحب بالزوار، ولكنه لم يألف السياحة بنسبة كبيرة بسبب اعتياده على الهدوء الشديد.
وبالنسبة للسياحة، فرغم أن الدولة صغيرة جدا فإنها تحتوي على أكثر من بيت للضيوف وفي متناول يد الجميع ومع معدلات الزيارة النادرة فدائما يكون الحجز متاحا.
وزار توفالو مؤخرا أحد المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، صاحب قناة (Yes Theory)، وحصد الفيديو عنها أكثر من خمسة ملايين مشاهدة، رغم أن عدد زوارها لم يصل إلى هذا الحد، وكان ذلك بداية فكرة تسليط الضوء على قضية غرق توفالو.عرفت توفالو سابقا باسم (جزر أليس)، قبل أن تستقل عن الحكم البريطاني في السبعينيات، لكن من المؤسف أن أقل الدول تأثيرا على الاحتباس الحراري ستكون أكثرها تضررا.ففور ارتفاع منسوب البحر سيكون على السكان الأصليين مغادرتها، رغم أنهم لا يصنعون أي شيء ولا يسهمون في أي ثورة صناعية، وما زالوا يعيشون على الوضع البدائي البسيط القديم، ولا يصدّرون إلا حبات جوز الهند الزائدة عن حاجتهم، ولكنهم مهددون بالغرق، ولذلك دعا العديد من النشطاء لزيارتها وحمايتها من خطر الغرق بسبب الاحتباس الحراري.