في مؤتمر صحفي عُقِدَ بقصر الإمارات
جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي تعلن عن أسماء الفائزين بدورتها السادسة عشرة 2024
نهيان بن مبارك: الجائزة ملتقى الشراكات الدولية لتنمية قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي تم تحديد أسماء الفائزين وفقاً للمعايير والآليات الدولية المتبعة في منح الجائزة
أعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عن تقديره للرعاية التي تحظى بها الجائزة والدعم المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على مساهمتها في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وتعزيز الموقع الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال التعاون مع الدول المنتجة للتمور والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة، وأكد على ثقته بجهود الأمانة العامة للجائزة التي لعبت دوراً هاماً في بناء شراكات دولية لتنمية وتطوير هذا القطاع.
وقد أشار الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، في كلمته خلال مؤتمر صحفي عُقِدَ أمس في قصر الإمارات بأبوظبي، بحضور الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، أمين عام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، تم فيه الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدورتها السادسة عشرة 2024.
وأضاف أمين عام الجائزة أنه بناء على تقرير اللجنة العلمية، فقد تم تحديد أسماء الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دورتها السادسة عشرة 2024 وفقاً للمعايير والآليات الدولية المتبعة في منح الجائزة، ومن ثم فقد اعتمد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، أسماء الفائزين، حيث فازعن: فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة (مناصفة بين):الدكتور خالد بن الهادي المصمودي - كلية الزراعة والطب البيطري - جامعة الإمارات العربية المتحدة -من دولة الإمارات العربية المتحدة وعنوان البحث: وظيفة تثبيت الإنزيم والتحمل الحراري لبروتينات LEA2 المضطربة جوهريًا من نخيل التمر. والدكتور عز الدين جاد الله حسين أحمد - مركز البحوث الزراعية - وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي - من جمهورية مصر العربية وعنوان البحث: تحويل الجين المضاد للفطريات Thio-60 في نخيل التمر، عبر جسيمات الشيتوزان النانوية باستخدام الزراعة النسيجية.
وفاز عن فئة المشاريع التنموية والانتاجية الرائدة “مناصفة بين” الدكتورة ليم سوي هوا ايرين - كليات التقنية العليا - أبوظبي - من دولة الإمارات العربية المتحدة وعنوان المشروع: البذور المستدامة، قصة اثنين من الابتكارات وشركة افريقيا العضوية - من المملكة المغربية وعنوان المشروع: أكبر مزرعة عضوية لنخيل التمر في العالم 1200 هكتار
وعن فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي جاءت”مناصفة بين” الدكتور يعرب قحطان عبد الرحمن الدوري - جامعة الشارقة - من دولة الإمارات العربية المتحدة وعنوان الابتكار: إنتاج مسحوق الكربون المنشط من الموارد الطبيعية وشركة فالوريزين، مركز البحوث والابتكار - من جمهورية مصر العربية وعنوان الابتكار: حلول ايجابية للمناخ وقابلة للتطوير والتسويق، لنفايات نخيل التمر.
وعن فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي جاءت “مناصفة بين” أ. د. رمزي عبد الرحيم دسوقي أبوعيانة -من المملكة العربية السعودية وأ.د. إبراهيم جدوع عليوي الجبوري -من جمهورية العراق
نقلة نوعية وخطوات كبيرة
وأضاف الأمين العام أن الجائزة خَطَتْ منذ انطلاقتها خطوات كبيرة، وحققت الريادة لتصبح الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم بفضل الرعاية والدعم المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة. مشيراً إلى أن الدورة السادسة عشرة للجائزة قد شارك فيها 74 باحثاً يمثلون 18 دولة.
من جانبه، فقد أشار الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس الأمناء، بأن الدورة السادسة عشرة تميزت بمجموعة من النقاط الأساسية أبرزها عدد المتقدمين وصل إلى 74 مرشحا يمثلون 18 دولة حول العالم، وعدد المتقدمين للجائزة الدولية من أبناء الإمارات وصل إلى 11 مرشحاً، أي ما نسبته 15 %، وأعلى نسبة مشاركة جاءت ضمن فئة الابتكار الزراعي.وعدد المتقدمين للجائزة الدولية من الأخوة العرب وصل إلى 67 مرشحاً، أي ما نسبته 90.5 %، وأعلى نسبة مشاركة جاءت ضمن فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة.وعدد المتقدمين للجائزة الدولية من الأخوة باقي دول العالم وصل إلى 07 مرشحين، أي ما نسبته 9.5 % وأعلى نسبة مشاركة جاءت ضمن فئة المشاريع التنموية وفئة الابتكار الزراعي.
واضاف بشكل عام سجلت فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة كعادتها أعلى نسبة مشاركة بين فئات الجائزة على مدى الدورات السابقة حيث وصلت نسبة المشاركين بهذه الفئة 38 % في حين سجلت فئة الابتكار الزراعي نسبة 29.7 % وفئة المشاريع التنموية نسبة 13.5 % وفئة الشخصية المتميزة 12.1 % وفئة المنتجون المتميزون 6.7 %.