بتوجيهات نهيان مبارك ومشاركة 54 خبيراً بزراعة النخيل يمثلون 19 دولة بالعالم
جائزة خليفة تستعرض تقريرها العلمي الدولي خلال ندوة افتراضية
-- نخيل التمر فرصة لإعادة بناء الاقتصاد بطريقة يدعم التعافي الأخضر
بتوجيهات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة، نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي مساء أول أول أمس الأحد 07 فبراير 2021 محاضرة علمية افتراضية بعنوان "تقرير جائزة خليفة تجسير الحدود"، قدمها الأستاذ الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة، بحضور البروفيسور هاريسون هيوز كبير خبراء النخيل بالعالم من أمريكا ومشاركة 54 خبيراً هم نخبة من الخبراء والأكاديميين المختصين بزراعة النخيل وإنتاج وتصنيع التمور يمثلون 19 دولة حول العالم. وتأتي هذه المحاضرة في إطار التزام الجائزة بنشر المعرفة العلمية والتوعية بالممارسات الزراعية الجيدة للنخيل لتمكين المزارعين وتحسين جودة التمور.
وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة إلى أن العام 2021 يمثل بداية حقبة جديدة للاستدامة. إنه العام الذي بدأ فيه عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي (2021-2030). إنه العام الذي عاد فيه تغير المناخ إلى جدول أعمال أغلب دول العالم، فهناك فرصة عظيمة للعالم لإعادة البناء بشكل أفضل مع وضع التعافي الأخضر في الاعتبار. عندما تبدأ الاقتصادات في إعادة التشغيل، يجب أن تكون البيئة مركزية لتفكير الجميع. حيث ينبغي للبلدان أن تركز انتعاشها الاقتصادي حول المبادرات الخضراء، فمن الواضح أن هناك إمكانات اقتصادية كبيرة. نخيل التمر هو خير مثال على ذلك بالضبط. حيث تتمتع أشجار النخيل ومنتجاتها اللاحقة بالقدرة على إعادة بناء الاقتصادات وتنشيطها، بينما تساعد أيضاً في الحد بشكل كبير من انبعاثات الكربون وعكس آثار التصحر، مما يؤدي إلى تدهور النظام البيئي. هذه صناعة، يمكن أن تساعد في خلق عالم أكثر صحة وثراء واستدامة.
وأشار الدكتور زايد إلى أن نخيل التمر يمكن أن يلعب دوراً رئيسياً في المعركة ضد تغير المناخ. نظراً لأن أشجار النخيل يمكن أن تمتص تركيزات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون. في الواقع، يمكن لكل شجرة أن تمتص 200 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون كل عام. وهذا يعني أنه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحدها، يمكن أن تمتص 100 مليون نخلة 28.7 ميجا طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وبطبيعة الحال، سيساعد ذلك في الحفاظ على مستويات ثاني أكسيد الكربون منخفضة ووقف تغير المناخ. وأضاف الدكتور زايد أن نخيل التمر يساهم في صحة أولئك الذين يسكنون كوكب الأرض أيضاً. تشمل المنتجات المصنوعة من التمور دبس التمر ومعجون التمر والتمر المفروم، والتي تتمتع جميعها بفوائد صحية كبيرة. لقد ثبت أن نخيل التمر صحي للغاية ومليء بالعناصر الغذائية مثل الألياف ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تحسن الهضم وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض. لذلك، لا يمكن فقط لزراعة نخيل التمر أن تعزز الاقتصادات العالمية، بل يمكنها أن تفعل ذلك من خلال تشجيع الحياة الصحية أيضاً.
وأكد الدكتور زايد أنه قد لا يتم الاعتراف بها على نطاق واسع حتى الآن، ولكن شجرة نخيل التمر هي ضمان لمعيشة مستدامة. من خلال الحفاظ على أشجار النخيل ونموها، يمكننا التغلب على التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية. فنحن رسمياً في عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي للكوكب (2021-2030). في حين أن الوباء المستمر قد يحد من بعض المبادرات مؤقتاً، فمن الأهمية بمكان أن نبدأ في عكس آثار التصحر والآثار الأخرى لتغير المناخ التي تدمر الجوهر. وهذا التقرير يقدم لنا فرصة لإعادة بناء مجتمعنا واقتصاداتنا فهو أكثر من مجرد بصيص من الأمل.
بتوجيهات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة، نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي مساء أول أول أمس الأحد 07 فبراير 2021 محاضرة علمية افتراضية بعنوان "تقرير جائزة خليفة تجسير الحدود"، قدمها الأستاذ الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة، بحضور البروفيسور هاريسون هيوز كبير خبراء النخيل بالعالم من أمريكا ومشاركة 54 خبيراً هم نخبة من الخبراء والأكاديميين المختصين بزراعة النخيل وإنتاج وتصنيع التمور يمثلون 19 دولة حول العالم. وتأتي هذه المحاضرة في إطار التزام الجائزة بنشر المعرفة العلمية والتوعية بالممارسات الزراعية الجيدة للنخيل لتمكين المزارعين وتحسين جودة التمور.
وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة إلى أن العام 2021 يمثل بداية حقبة جديدة للاستدامة. إنه العام الذي بدأ فيه عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي (2021-2030). إنه العام الذي عاد فيه تغير المناخ إلى جدول أعمال أغلب دول العالم، فهناك فرصة عظيمة للعالم لإعادة البناء بشكل أفضل مع وضع التعافي الأخضر في الاعتبار. عندما تبدأ الاقتصادات في إعادة التشغيل، يجب أن تكون البيئة مركزية لتفكير الجميع. حيث ينبغي للبلدان أن تركز انتعاشها الاقتصادي حول المبادرات الخضراء، فمن الواضح أن هناك إمكانات اقتصادية كبيرة. نخيل التمر هو خير مثال على ذلك بالضبط. حيث تتمتع أشجار النخيل ومنتجاتها اللاحقة بالقدرة على إعادة بناء الاقتصادات وتنشيطها، بينما تساعد أيضاً في الحد بشكل كبير من انبعاثات الكربون وعكس آثار التصحر، مما يؤدي إلى تدهور النظام البيئي. هذه صناعة، يمكن أن تساعد في خلق عالم أكثر صحة وثراء واستدامة.
وأشار الدكتور زايد إلى أن نخيل التمر يمكن أن يلعب دوراً رئيسياً في المعركة ضد تغير المناخ. نظراً لأن أشجار النخيل يمكن أن تمتص تركيزات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون. في الواقع، يمكن لكل شجرة أن تمتص 200 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون كل عام. وهذا يعني أنه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحدها، يمكن أن تمتص 100 مليون نخلة 28.7 ميجا طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وبطبيعة الحال، سيساعد ذلك في الحفاظ على مستويات ثاني أكسيد الكربون منخفضة ووقف تغير المناخ. وأضاف الدكتور زايد أن نخيل التمر يساهم في صحة أولئك الذين يسكنون كوكب الأرض أيضاً. تشمل المنتجات المصنوعة من التمور دبس التمر ومعجون التمر والتمر المفروم، والتي تتمتع جميعها بفوائد صحية كبيرة. لقد ثبت أن نخيل التمر صحي للغاية ومليء بالعناصر الغذائية مثل الألياف ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تحسن الهضم وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض. لذلك، لا يمكن فقط لزراعة نخيل التمر أن تعزز الاقتصادات العالمية، بل يمكنها أن تفعل ذلك من خلال تشجيع الحياة الصحية أيضاً.
وأكد الدكتور زايد أنه قد لا يتم الاعتراف بها على نطاق واسع حتى الآن، ولكن شجرة نخيل التمر هي ضمان لمعيشة مستدامة. من خلال الحفاظ على أشجار النخيل ونموها، يمكننا التغلب على التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية. فنحن رسمياً في عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي للكوكب (2021-2030). في حين أن الوباء المستمر قد يحد من بعض المبادرات مؤقتاً، فمن الأهمية بمكان أن نبدأ في عكس آثار التصحر والآثار الأخرى لتغير المناخ التي تدمر الجوهر. وهذا التقرير يقدم لنا فرصة لإعادة بناء مجتمعنا واقتصاداتنا فهو أكثر من مجرد بصيص من الأمل.