أجرى لاعب مانشستر سيتي ومنتخب إنجلترا الدولي جاك غريليش مقابلة خاصة على الهواء مباشرة من حديقة المهرجان في إطار زيارته لموقع إكسبو 2020 دبي  وألهبت المقابلة حماس الجماهير التي احتشدت لمتابعتها وسط أجواء احتفالية تخللها عدد من الأنشطة والهدايا المخصصة للأطفال. وقبل المقابلة، تجوّل غريليش في إكسبو 2020 دبي وتوقف عند أبرز أماكن الجذب بالموقع، بما في ذلك جناح دولة الإمارات ومركز الرياضة واللياقة البدنية والعافية وجناح المملكة المتحدة وجناح لكسمبرغ وساحة الوصل.

وأصبح غريليش، البالغ من العمر 26 عاما، أغلى لاعب كرة قدم إنجليزي في تاريخ الأندية الإنجليزية، وذلك بعدما وقّع لمانشستر سيتي العام الماضي عقب ظهوره اللافت مع منتخب إنجلترا في بطولة أمم أوروبا "يورو 2020" ومساهمته في تأهل بلاده إلى المباراة النهائية في وقت سابق من صيف العام نفسه. ويعد إكسبو 2020 دبي شريك المعارض الرسمي لبطل الدوري الإنجليزي الممتاز نادي مانشستر سيتي في إطار شراكته مع مجموعة سيتي لكرة القدم، والتي أعلن عنها العام الماضي، وتهدف إلى الاستفادة من الشعبية العالمية لكرة القدم في التعريف بإكسبو 2020 دبي في جميع أنحاء العالم.

وعن تجربته في إكسبو 2020 دبي قال كانت تجربة رائعة للغاية...وهذا ما كنت أتوقعه، لكنني منذ أن جئتُ إلى هنا أشعر بإحباط شديد لأني لم أطلب من أفراد عائلتي وصديقتي أن يحضروا. كان "جناح" دولة الإمارات مميزا، وخاصة الكثبان الرملية التي عندما سرتُ فوقها لم أشعر أنها رمال حقيقية لأنها كانت مسطحة للغاية، لكن أحدهم قال لي "هذه رمال حقيقية ويمكنك أن تمسكها بيديك"، وبالفعل تحققت من ذلك عندما أمسكتُ بها. المكان هناك يبدو خياليا، وأنصح الجميع بزيارته.

وعن محبيه هنا على بعد آلاف الأميال من موطنه قال نعم، لدى محبين في بلدى، لكنك لا تدركُ أحيانا أن لديك هذا العدد الكبير من المحبين في الخارج. لذا، فإنني أودّ أن أتقدم لهم جميعا بخالص الشكر على حضورهم لرؤيتي. لقد كان شيئا رائعا للغاية.
وعن  النصيحة التى يقدمها للجمهور للحفاظ على لياقتهم ورشاقتهم؟ قال النصيحة التي أقدمها لهم هي ما أقومُ أنا به على المستوى الشخصي؛ وهو ممارسة الرياضة أربع أو خمس مرات أسبوعيا "و" الحفاظ على النظام الغذائي، وهذا ما أقومُ به كذلك. إنه يحقق نتائج جيدة معي، وأعتقد أنه سيحقق نتائج جيدة معهم أيضا. وعن استمتاعه بالعمل كلاعب مع المدير الفني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا حتى الآن؟ قال نعم، أنا مستمتع تماما بالعمل معه. كنت أعلم دائما أن العمل مع مدير فني أجنبي سيكون مختلفا تماما – فقد اعتدتُ أن أعمل مع مديرين فنيين إنجليز، سواء دين سميث أو ستيف بروس أو تيم شيروود. لذا فقد كنتُ أعلم أن الأمر سيكون مختلفا على هذا النحو، لكننا جميعا نعرف مسيرة "غوارديولا" الرائعة كلاعب لكرة القدم، ومسيرته الأروع في عالم التدريب.

لقد ساهم بكل تأكيد في تحسين طريقة لعبي، وربما لا يظهر ذلك في الوقت الحالي لأنني لم أحصل على إحصاءات فعلية، لكنني تعلمت هذا العام أشياء لم أتخيل أنني سأتعلمها في كرة القدم.

وعن  مشاركته في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في الموسم الحالي، و أهمية الفوز بلقب هذه البطولة للمرة الأولى بالنسبة لك على المستوى الشخصي ولنادي مانشستر سيتي؟ قال هذه بطولة مهمة بكل تأكيد، وأعتقد أنها البطولة التي يريدها معظم اللاعبين في غرفة تغيير الملابس. لقد فزنا بجميع الألقاب التي يمكن لأي لاعب أن يحلم بها على مستوى النادي، وهذا اللقب تحديدا هو اللقب الوحيد الذي لم نحققه حتى الآن. وعلى المستوى الشخصي، أستطيع القول بأنني جئت إلى مانشستر سيتي من أجل هذا اللقب. لقد قلتها في البداية: جئتُ إلى هنا من أجل دوري أبطال أوروبا، واللعب في جميع المباريات الكبرى التي يخوضها النادي. وبالتالي يمكن القول إن أولويتنا جميعا في الوقت الحالي تنصب على الفوز بهذه البطولة.