ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
تحت رعاية فاطمة بنت مبارك أم الإمارات
جامعة أبوظبي تختتم فعاليات ندوة توعوية حول سرطان الثدي
-- فعاليات الندوة نظمت بالتعاون مع كليفلاند كلينك أبوظبي تزامناً مع شهر التوعية بسرطان الثدي
برعاية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وكجزء من إسهامات الجامعة المتواصلة لتعزيز الوعي المجتمعي، نظمت جامعة أبوظبي، بالتعاون مع كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مبادلة للرعاية الصحية، وبدعم من الاتحاد النسائي العام، ندوة حول سرطان الثدي، في إطار الجهود المستمرة لإثراء المعرفة ونشر الوعي في المجتمع حول المرض، وذلك تحت شعار "حياة صحية عبر المعرفة والتوعية: مستجدات سرطان الثدي 2022"، بمشاركة مجموعة من الخبراء والأطباء العالميين من كليفلاند كلينك أبوظبي لتعريف الجمهور بأحدث الاكتشافات الطبية في بحوث سرطان الثدي بما يشمل تقييم المخاطر، والفحوص الوراثية، وأحدث الخيارات العلاجية، ورحلة التعافي بالكامل. وشهدت الندوة مشاركة كل من سعادة الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، بروفيسور الإدارة في كلية إدارة الأعمال ورئيسة المجلس الاستشاري للكلية في جامعة أبوظبي، وسعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وحضر الندوة سفراء وممثلون عن سفارات السويد وأستراليا والولايات المتحدة وبيلاروسيا وبنما وكوستاريكا وبوركينا فاسو، إضافة إلى ممثلين من جمعية الرعاية الصحية الفرنسية وصحة.
وشهدت الفعالية توجيه كلمة شكر وامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، حيث سلطت الضوء على دعم سمو أم الإمارات ودورها في تمكين المرأة ودعم الأسرة وأهمية تعزيز الوعي الصحي بين المجتمعات محلياً وعالمياً، والإنجازات التاريخية لسمو الشيخة فاطمة ودورها في تطوير قطاع الرعاية الصحية ومبادرات سموها الإنسانية المستمرة لتعزيز الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم. ألقت الكلمة سعادة الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان.
ومن جهتها، قالت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي: "سُعدت بحضور الندوة التي حملت شعار "حياة صحية عبر المعرفة والتوعية: مستجدات سرطان الثدي 2022". لا تقتصر أهمية مثل هذه الفعاليات على حقيقة أن المرأة هي العنصر الرئيسي المستهدف، بل تتجاوز ذلك لتعزز المعرفة والوعي حول سرطان الثدي، وتداعياته التي قد تؤثر على المجتمع، حيث أن أي تحد تواجهه صحة المرأة بشكل عام يؤثر حتماً على المجتمع وعلى الأسر ككل، وكذلك على الدور الذي تلعبه باعتبارها الدعامة الأساسية التي تقوم عليها المجتمعات."
وأضافت: "تعتبر دولة الإمارات من البلدان الرائدة في خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان، وإن نشر الوعي والمعرفة حول مختلف جوانب صحة المرأة له أهمية كبيرة، وهو مجال يشهد جهوداً استثنائية واهتماماً كبيراً من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، فقد كرست سموها نفسها لتعزيز وتمكين المرأة في كل جوانب الحياة لا سيما الصحية، مواصلة العمل على تذليل الصعوبات التي تواجهها وإطلاق الاستراتيجيات التي توفر الدعم لها."
وقال البروفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي: "ممتنون للدعم الكبير الذي نواصل تلقيه من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" منذ انطلاق مسيرة الجامعة، فدور سموها رائد في زيادة الوعي حول الصحة ورعاية الأطفال وتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يدعم باستمرار طموحاتنا من أجل مستقبل أفضل وها نحن اليوم نحصد ثمار جهود سموها، حيث تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة ريادتها في شتى المجالات بما في ذلك قطاعات التعليم والصحة وغيرها من القطاعات. لقد تشرفنا باستضافة هذه الندوة المهمة مع شركائنا في كليفلاند كلينك أبوظبي لنشر الوعي حول سرطان الثدي وإجراءاته الوقائية، حيث تلتزم جامعة أبوظبي بتوسيع نطاق رسالتها التعليمية لتشمل مختلف شرائح المجتمع في دولة الإمارات في بادرة تهدف إلى التأثير بشكل فعال وإيجابي على أفراد المجتمع. ونتوجه بالشكر الجزيل إلى الشركاء في كليفلاند كلينك أبوظبي وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث المهم."
وقدم الدكتور نزار الزين، رئيس الأطباء في كليفلاند كلينك أبوظبي كلمة افتتاحية خلال الندوة، فيما تحدث الدكتور ستيفن غروبماير رئيس معهد الأورام وجراحة الثدي في كليفلاند كلينك أبوظبي حول تقييم مخاطر سرطان الثدي ودور الإجراءات الجراحية في علاج سرطان الثدي. وتناول الدكتور رفعت الرواشدة، مستشار علم الوراثة في معهد علم الأمراض والمختبرات في كليفلاند كلينك أبوظبي مجالات علم الوراثة وارتباطها بسرطان الثدي، في حين سلطت الدكتورة آسيا خان، الاستشارية في معهد التصوير الشعاعي في كليفلاند كلينك أبوظبي، الضوء على أهمية التشخيص المبكر والفحوص الدورية لسرطان الثدي.
وأوضح الدكتور باسل الطرابلسي، الاستشاري في علم الأمراض والمختبرات من المختبر المرجعي الوطني في كليفلاند كلينك أبوظبي، طبيعة سرطان الثدي من منظور علم الأمراض، في حين تناولت الدكتورة نيكول سيروتين، رئيس قسم، الطب الوقائي والصحة التنفيذية، معهد التخصصات الطبية الدقيقة في كليفلاند كلينك أبوظبي موضوع "تعديل عوامل خطر سرطان الثدي عبر أنماط الحياة الصحية". وسلط الدكتور باسل جلاد، استشاري، أمراض الدم والأورام بمعهد الأورام في كليفلاند كلينك أبوظبي، الضوء على العلاجات الطبية المتاحة لسرطان الثدي. واختتم الدكتور فادي جيارة، رئيس قسم طب الأورام الإشعاعي، معهد الأورام في كليفلاند كلينك أبوظبي الندوة بالحديث حول "ماهية العلاج الشعاعي، لماذا نستخدمه لعلاج سرطان الثدي؟"
برعاية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وكجزء من إسهامات الجامعة المتواصلة لتعزيز الوعي المجتمعي، نظمت جامعة أبوظبي، بالتعاون مع كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مبادلة للرعاية الصحية، وبدعم من الاتحاد النسائي العام، ندوة حول سرطان الثدي، في إطار الجهود المستمرة لإثراء المعرفة ونشر الوعي في المجتمع حول المرض، وذلك تحت شعار "حياة صحية عبر المعرفة والتوعية: مستجدات سرطان الثدي 2022"، بمشاركة مجموعة من الخبراء والأطباء العالميين من كليفلاند كلينك أبوظبي لتعريف الجمهور بأحدث الاكتشافات الطبية في بحوث سرطان الثدي بما يشمل تقييم المخاطر، والفحوص الوراثية، وأحدث الخيارات العلاجية، ورحلة التعافي بالكامل. وشهدت الندوة مشاركة كل من سعادة الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، بروفيسور الإدارة في كلية إدارة الأعمال ورئيسة المجلس الاستشاري للكلية في جامعة أبوظبي، وسعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وحضر الندوة سفراء وممثلون عن سفارات السويد وأستراليا والولايات المتحدة وبيلاروسيا وبنما وكوستاريكا وبوركينا فاسو، إضافة إلى ممثلين من جمعية الرعاية الصحية الفرنسية وصحة.
وشهدت الفعالية توجيه كلمة شكر وامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، حيث سلطت الضوء على دعم سمو أم الإمارات ودورها في تمكين المرأة ودعم الأسرة وأهمية تعزيز الوعي الصحي بين المجتمعات محلياً وعالمياً، والإنجازات التاريخية لسمو الشيخة فاطمة ودورها في تطوير قطاع الرعاية الصحية ومبادرات سموها الإنسانية المستمرة لتعزيز الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم. ألقت الكلمة سعادة الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان.
ومن جهتها، قالت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي: "سُعدت بحضور الندوة التي حملت شعار "حياة صحية عبر المعرفة والتوعية: مستجدات سرطان الثدي 2022". لا تقتصر أهمية مثل هذه الفعاليات على حقيقة أن المرأة هي العنصر الرئيسي المستهدف، بل تتجاوز ذلك لتعزز المعرفة والوعي حول سرطان الثدي، وتداعياته التي قد تؤثر على المجتمع، حيث أن أي تحد تواجهه صحة المرأة بشكل عام يؤثر حتماً على المجتمع وعلى الأسر ككل، وكذلك على الدور الذي تلعبه باعتبارها الدعامة الأساسية التي تقوم عليها المجتمعات."
وأضافت: "تعتبر دولة الإمارات من البلدان الرائدة في خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان، وإن نشر الوعي والمعرفة حول مختلف جوانب صحة المرأة له أهمية كبيرة، وهو مجال يشهد جهوداً استثنائية واهتماماً كبيراً من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، فقد كرست سموها نفسها لتعزيز وتمكين المرأة في كل جوانب الحياة لا سيما الصحية، مواصلة العمل على تذليل الصعوبات التي تواجهها وإطلاق الاستراتيجيات التي توفر الدعم لها."
وقال البروفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي: "ممتنون للدعم الكبير الذي نواصل تلقيه من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" منذ انطلاق مسيرة الجامعة، فدور سموها رائد في زيادة الوعي حول الصحة ورعاية الأطفال وتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يدعم باستمرار طموحاتنا من أجل مستقبل أفضل وها نحن اليوم نحصد ثمار جهود سموها، حيث تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة ريادتها في شتى المجالات بما في ذلك قطاعات التعليم والصحة وغيرها من القطاعات. لقد تشرفنا باستضافة هذه الندوة المهمة مع شركائنا في كليفلاند كلينك أبوظبي لنشر الوعي حول سرطان الثدي وإجراءاته الوقائية، حيث تلتزم جامعة أبوظبي بتوسيع نطاق رسالتها التعليمية لتشمل مختلف شرائح المجتمع في دولة الإمارات في بادرة تهدف إلى التأثير بشكل فعال وإيجابي على أفراد المجتمع. ونتوجه بالشكر الجزيل إلى الشركاء في كليفلاند كلينك أبوظبي وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث المهم."
وقدم الدكتور نزار الزين، رئيس الأطباء في كليفلاند كلينك أبوظبي كلمة افتتاحية خلال الندوة، فيما تحدث الدكتور ستيفن غروبماير رئيس معهد الأورام وجراحة الثدي في كليفلاند كلينك أبوظبي حول تقييم مخاطر سرطان الثدي ودور الإجراءات الجراحية في علاج سرطان الثدي. وتناول الدكتور رفعت الرواشدة، مستشار علم الوراثة في معهد علم الأمراض والمختبرات في كليفلاند كلينك أبوظبي مجالات علم الوراثة وارتباطها بسرطان الثدي، في حين سلطت الدكتورة آسيا خان، الاستشارية في معهد التصوير الشعاعي في كليفلاند كلينك أبوظبي، الضوء على أهمية التشخيص المبكر والفحوص الدورية لسرطان الثدي.
وأوضح الدكتور باسل الطرابلسي، الاستشاري في علم الأمراض والمختبرات من المختبر المرجعي الوطني في كليفلاند كلينك أبوظبي، طبيعة سرطان الثدي من منظور علم الأمراض، في حين تناولت الدكتورة نيكول سيروتين، رئيس قسم، الطب الوقائي والصحة التنفيذية، معهد التخصصات الطبية الدقيقة في كليفلاند كلينك أبوظبي موضوع "تعديل عوامل خطر سرطان الثدي عبر أنماط الحياة الصحية". وسلط الدكتور باسل جلاد، استشاري، أمراض الدم والأورام بمعهد الأورام في كليفلاند كلينك أبوظبي، الضوء على العلاجات الطبية المتاحة لسرطان الثدي. واختتم الدكتور فادي جيارة، رئيس قسم طب الأورام الإشعاعي، معهد الأورام في كليفلاند كلينك أبوظبي الندوة بالحديث حول "ماهية العلاج الشعاعي، لماذا نستخدمه لعلاج سرطان الثدي؟"
