وفقاً لتصنيف كيو اس للجامعات العالمية للعام 2022

جامعة أبوظبي ترسخ مكانتها عالمياً للعام الرابع على التوالي

جامعة أبوظبي ترسخ مكانتها عالمياً للعام الرابع على التوالي


تواصل جامعة أبوظبي صدارتها للعام الرابع على التوالي ضمن أفضل 701-750 جامعة على مستوى العالم، وذلك وفقاً لتصنيف "كوكاريللي سيموند" للجامعات العالمية للعام 2022، معززة مكانتها ضمن مختلف مؤشرات الأداء في التصنيف العالمي.

وبرزت جامعة أبوظبي من بين أفضل جامعات العالم من خلال عدة مؤشرات لا سيما الأداء البحثي المتميز للجامعة، محققة تقدماً ملحوظاً في مؤشرين رئيسيين هما: "السمعة الأكاديمية" و"توثيق المراجع لكل عضو هيئة تدريس"، حيث تقدم مؤشر توثيق المراجع بنسبة 43% بينما تحسنت المخرجات البحثية بنسبة 38%.  وبالمقارنة بأفضل 10 جامعات مصنفة في الإمارات، صنفت جامعة أبوظبي في المركز الرابع على مؤشر "توثيق المراجع لكل عضو هيئة تدريس". وواصلت الجامعة ترسيخ مكانتها العالمية ضمن عدد من المؤشرات الأخرى، حيث احتلت المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر أعضاء هيئة التدريس الدوليين والمرتبة الحادية عشرة لتعددية وتنوع الطلبة الدوليين.  

وتُعد "السمعة الأكاديمية"، المؤشر الأساسي لتصنيف "كوكاريللي سيموند"، حيث يجمع تصورات ورؤى الأكاديميين من مختلف أنحاء العالم حول أفضل المؤسسات الأكاديمية من حيث البحث العلمي، فيما يسلط "توثيق المراجع" الضوء على أثر وجودة الأعمال العلمية التي تقدمها الجامعات.

وفي هذا الصدد، قال البروفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي: "نعتز بتميز جامعة أبوظبي المتواصل ضمن تصنيف "كوكاريللي سيموند" المرموق لتكون ضمن قائمة أفضل الجامعات العالمية بصورة مستمرة، حيث نبذل في الجامعة كافة الجهود لتقديم تجربة أكاديمية رائدة بمستويات عالمية لطلبتنا ونحرص على تزويدهم بالمعرفة والقدرات لرسم ملامح مستقبلهم المهني بما فيه خدمة المجتمع. فبالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19، إلا أننا استطعنا أن نرسخ مكانة الجامعة والتزامها هذا العام بالمضي قدماً في تأهيل جيل من القادة الطموحين من خلال البحث والابتكار ونظم التعليم الرائدة."
وشاركت في التصنيف هذا العام 1,673 مؤسسة أكاديمية من 93 بلداً حول العالم، منها 145 انضمت حديثاً إلى التصنيف.

وأضاف: "استطاعت جامعة أبوظبي أن تحقق إنجازات مهمة كمؤسسة للتميز الأكاديمي وفقاً لتصنيفات واعتمادات عالمية، حيث يعود الفضل الكبير في ذلك إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة في الأنشطة البحثية والتدريسية وتوطيد المزيد من الشراكات وعلاقات التعاون والمبادرات المحلية والعالمية في مجالات الطاقة المتجددة وتحلية المياه وعلوم البيئة والاستدامة والعلوم الصحية والتصميم والهندسة والابتكار غيرها. يُضاف إلى ذلك المكانة التي رسختها الجامعة ضمن أفضل ثلاثة جامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث الاعتمادات العالمية."
واستطاعت جامعة أبوظبي أيضاً أن تتقدم في التصنيف النِسبي للجامعات لتكون من بين أفضل 54% من جامعات العالم، محققةً نمواً مطرداً متواصلاً في التصنيف منذ عام 2018.  

وكجامعة حديثة النشأة انطلقت مسيرتها قبل 18 عاماً فقط، فقد حافظت جامعة أبوظبي على مكانتها ضمن تصنيفات "كوكاريللي سيموند" في المنطقة والعالم على مدى أعوام عديدة. ففي العام 2021، تم تصنيفها من بين أفضل 150 جامعة لا يتجاوز عمرها 50 عاماً على مستوى العالم.  
ويُعد تصنيف "كوكاريللي سيموند" نشرة سنوية لتصنيف الجامعات، ويُعتبر واحد من بين تصنيفين عالميين فقط حاصلين على اعتماد "مجموعة خبراء التصنيف الدولي"، كما أنه أكثر التصنيفات المرموقة والأوسع انتشاراً على مستوى العالم.