جامعة أبوظبي ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية يتبادلان المعارف والخبرات في الرعاية الصحية

جامعة أبوظبي ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية يتبادلان المعارف والخبرات في الرعاية الصحية


وقعت جامعة أبوظبي ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز سبل التعاون في مجالات توظيف الطلبة وبرامج التدريب ومشاركة المرافق والموارد وتبادل المعلومات الأكاديمية في المجالات الطبية.

وحضر توقيع مذكرة التفاهم كل من البروفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي، والدكتور يندري فينتورا، أخصائي علم المناعة والمدير العام لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية. وبموجب الاتفاقية، سيعزز الطرفان علاقات تعاون من شأنها خلق فرص للتعليم والتواصل للطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وسيتم توفير تدريب عملي لطلبة جامعة أبوظبي في علم الأحياء الجزيئية وعلم المناعة لدى المركز.

وتتضمن مذكرة التفاهم تبادل الخبرات التعليمية المتقدمة من خلال ورش عمل تدريبية ومؤتمرات وبرامج أكاديمية تستعرض أحدث التطورات وأفضل الممارسات. وستتمكن جامعة أبوظبي من الوصول إلى مختبرات التشخيص الطبي التابعة للمركز، كما سيتم تزويد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة بفرصة إثراء معارفهم في مجالات الطب التشخيصي وتكنولوجيا التغذية وعلم الحميات. وقال البروفيسور وسيم العلماوي، عميد كلية العلوم الصحية في جامعة أبوظبي: "نعتز بالشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا بواحد من أكثر مراكز الرعاية الصحية تقدماً في دولة الإمارات العربية المتحدة. سيعمل هذا التعاون على تسريع وتيرة الجهود التي تقوم بها الجامعة لتحقيق لرؤيتها القائمة على تقديم تجربة تعليمية شاملة للمجتمع، حيث تحرص الجامعة على تزويد طلبتها بالمعرفة اللازمة ليكونوا متميزين في مجالات تخصصهم. وبدعم من مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وفرص التدريب الرائدة المقدمة، نحن على ثقة بأن طلابنا سيكونون على استعداد تام لحشد إمكاناتهم والإسهام في تلبية احتياجات الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة."

وأضاف العلماوي: "نواصل مساعينا لتوطيد شراكات محلية ودولية مع مؤسسات تشاركنا الأهداف والتطلعات ذاتها، وتساعدنا في وضع وتقديم حلول مبتكرة، وتمكننا من تحقيق التزامنا بالمساهمة في جعل مجتمع الإمارات أكثر صحة."
من جهته، قال الدكتور يندري فينتورا: "منذ تأسيس المركز، تركز تطلعاتنا على تعزيز الإمكانات البحثية المحلية في المجال الطبي لتسليط الضوء الأمراض المزمنة الأكثر إلحاحاً في الإمارات وعلاجها، حيث يُعد خلق وتقديم فرص تطويرية لطلبة التخصصات الصحية في الإمارات والمنطقة عنصراً أساسياً من الجهود لتحقيق هذه التطلعات. سعداء بالشراكة الهامة التي تجمعنا بمؤسسة أكاديمية رائدة كجامعة أبوظبي والتي سنعمل معها جنباً إلى جنب ضمن مناحٍ عدة لتوفير جيل متميز من الأطباء والباحثين."

ويُعد مركز أبوظبي للخلايا الجذعية مركزاً تخصصياً للرعاية الصحية يتخذ من أبوظبي مقراً له، ويتخصص في توفير العلاجات عبر تقنيات الخلايا الجذعية والطب التجديدي، كما يتميز المركز بإجراء أكثر البحوث حول الخلايا الجذعية تقدماً في المنطقة. وتم إعداد المركز ليتولى مهام إجراء أبحاث معقدة، حيث كان من بين أوائل الشركات من مختلف أنحاء العالم التي أجرت بحوثاً عن علاجات كوفيد-19 الحاصلة على براءة اختراع. وتأسس المركز في 2019 بهدف تلبية الطلب المحلي والإقليمي المتزايد على الخدمات والعلاجات الطبية ذات التخصص الدقيق، وهو مزود بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية الأكثر تطوراً على صعيد المنطقة وفريق من كبار الأطباء العالميين الذين يعملون مع فريق من الباحثين، وهو ما يجعل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتُعد كلية العلوم الصحية أحدث الكليات التي افتتحتها الجامعة أمام الطلبة، وتركز على تقديم تجربة أكاديمية متميزة في الصحة العامة والصحة والسلامة البيئية والتغذية والعلوم الطبية الحيوية، إضافة إلى توفير فرص بحثية متقدمة للطلبة والتفاعل مع المجتمعات المحلية والعالمية على حد سواء.