للارتقاء بالعملية التعليمية وتطوير البيئة الجامعية

جامعة الإمارات العربية المتحدة تطلق مبادرة «نقاشات أكاديمية» لتعزيز جودة التعليم

جامعة الإمارات العربية المتحدة تطلق مبادرة «نقاشات أكاديمية» لتعزيز جودة التعليم


في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بالعملية التعليمية وتطوير البيئة الجامعية، أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة مبادرة جديدة تحت عنوان "نقاشات أكاديمية"، تهدف إلى تنظيم سلسلة من الحوارات الأكاديمية البنّاءة لتعزيز آليات العمل، وتحسين المخرجات، وتنمية المهارات والكفاءات لدى الطلبة والكوادر الأكاديمية. واستُهلت المبادرة بعقد أولى جلساتها، التي خُصصت لمناقشة قضايا الإرشاد الأكاديمي والتدريب العملي، وذلك بحضور سعادة الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، إلى جانب عدد من أعضاء الإدارة العليا، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، وطلبة الجامعة. وأكد سعادة الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات النوعية التي تنظمها الجامعة بهدف تعزيز جودة الحياة الجامعية، وتحسين البيئة التعليمية، وأضاف : ركزت الجلسة الأولى على تحديات الإرشاد الأكاديمي لما له من دور محوري في نجاح المسيرة الأكاديمية للطلبة، وتحقيق التكامل بين الجوانب التعليمية والإدارية، انطلاقاً من أهمية تبنّي حلول مبتكرة، وتعزيز المسؤولية المشتركة في عملية الإرشاد بين الطالب والمرشد، مع ضرورة وضع خطط واضحة ومبسطة تساعد الطلبة في بناء مسيرتهم الأكاديمية بكل ثقة، وتدعم بناء جسور الثقة والتعاون بين الطلبة ووحدات الإرشاد الأكاديمي في كليات الجامعة المختلفة. من جانبه، أشار الأستاذ الدكتور محسن شريف، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية بالإنابة، إلى أن الإرشاد الأكاديمي والتدريب العملي يمثلان عنصرين حاسمين في حياة الطالب الجامعية، خاصة في ظل وجود تحديات تتعلق بالخطة الدراسية فيما أوضحت الدكتورة سعاد المرزوقي، النائب المشارك لشؤون الطلبة، أهمية توحيد آليات وضع الخطط الأكاديمية، بما يضمن وضوح المسار الدراسي للطالب.كما أشار الدكتور رامي بيرم، النائب المشارك للبحث العلمي، إلى أهمية بدء التدريب العملي في وقت مبكر من الحياة الجامعية، وعدم حصره في الفصول الأخيرة، وذلك لتمكين الطلبة من الحصول على تأهيل فعّال وشامل يعزز من جاهزيتهم لسوق العمل.
وتخللت الجلسة مداخلات من عدد من عمداء الكليات ومساعديهم، الذين تناولوا أدوار المرشدين الأكاديميين، وضرورة تفعيل التواصل بين الطلبة والمرشدين، وتقييم النظام الإرشادي الحالي. كما أكدوا على أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، لتطوير آليات الإرشاد وتسهيلها وتسريعها، وتحسين جودة الخدمات المقدمة .كما أتاح اللقاء الفرصة للطلبة لمشاركة تجاربهم والتحديات التي تواجههم لوضع حلول فعّالة.