بهدف تعزيز دور الجامعة كمؤسسة بحثية رائدة

جامعة الإمارات تشارك في معرض «آيدكس» بمشاريع ابتكارية تعزز ريادة البحث العلمي

جامعة الإمارات تشارك في معرض «آيدكس» بمشاريع ابتكارية تعزز ريادة البحث العلمي

شاركت جامعة الإمارات العربية المتحدة، بفعاليات معرض الدفاع الدولي" آيدكس" المقام في أبو ظبي خلال الفترة من 17- 21فبراير ، بهدف تعزيز دور الجامعة كمؤسسة بحثية رائدة في مجالات البحث العلمي النوعي، والذي يلبي متطلبات الرؤية الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات عبر استشراف آفاق المستقبل.
وأشار الدكتور رامي بيرم -النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات- إلى أن مشاركة الجامعة في معرض آيدكس باعتباره منصة علمية تقنية عالمية، تأتي بهدف تشجيع الباحثين من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لفتح آفاق واسعة لأبحاثهم العلمية واستعراض أحدث المشاريع الرائدة، حيث شاركت الجامعة هذا العام بعدة مشاريع ابتكارية من كلية الهندسة والعلوم وتقنية المعلومات.
 استعرض المشروع الأول بعنوان " تصميم ومحاكاة ونمذجة طائرتين كهربائيتين هجينتين للإقلاع والهبوط العمودي"  تصميمات الطائرات رباعية المراوح والطائرات ذات الأجنحة الثابتة من أجل حركة جوية فعالة ومتعددة الاستخدامات من خلال استخدام مراوح ثابتة لتعزيز الاستقرار أثناء الانتقال، ومراوح موجهة قابلة للتعديل لتحكم عالي تضمن هذه الخوارزميات المتقدمة الانتقالات السلسة والمستقرة بين أوضاع التحليق والطيران الأمامي.
أما المشروع الثاني عبارة عن آلية طباعة ثلاثية الأبعاد للمركبات الثقيلة ، قدمته الطالبة طيف عبدالله المقبالي، والطالبة فاطمة الصايغ، ويركز هذا المشروع على تطوير وتنفيذ تروس مطبوعة باستخدام تقنيات التصنيع المضافة المتقدمة، حيث تُحقق هذه التروس تخفيضات كبيرة في الوزن دون المساس بالقوة والمتانة. وتشمل الفوائد المحتملة تحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود، وتقليل الانبعاثات، وعمليات إنتاج فعالة من حيث التكلفة، مما يضع التروس المطبوعة كحل واعد لتصميمات المركبات الثقيلة المستقبلية حيث تسعى صناعة المركبات الثقيلة باستمرار إلى طرق مبتكرة لتعزيز الكفاءة وتقليل استهلاك الوقود، لا سيما في قطاع الدفاع والتطبيقات العسكرية.
فيما ركز المشروع الثالث لكلية تقنية المعلومات على تطوير منهج شامل باستخدام المركبات ذاتية القيادة، للتغلب على تحديات المنطقة الرمادية، من خلال تصميم نظام نموذجي أولي للكشف عن المتسللين في المنطقة الرمادية باستخدام تقنيات معالجة الصور المتقدمة، حيث تعتبر المركبات الأرضية ذاتية القيادة غير المأهولة وسائل هامة في العمليات العسكرية.
وركز المشروع الرابع، على تصميم مشروع مواد فائقة السطوع، كنقلة نوعية في الكشف الضوئي عن المذيبات، شارك بإعداده كل من الطلاب محمد الحساني، علي سيف العيسائي، بإشراف الدكتور نائل صالح والدكتورة شيخة النيادي من كلية العلوم.
واستعرض المشروع الخامس لطلبة كلية العلوم : فطيم المنهالي، اليازية الكعبي، فاطمة محمد،مريم ناظم بإشراف الدكتور عبد الله عزام. استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم أجسام نانوية جديدة يمكن أن تكون مستقرة في ظروف قاسية ويمكن تخزينها بسهولة كاستجابة لهجوم بيولوجي محتمل ذي طبيعة فيروسية، وذلك باستخدام علم الأحياء الاصطناعي لتطوير أدوات تُعرف باسم الفيروسات الزائفة التي تسمح باختبار هذه الأجسام النانوية ضد الطفرات الجديدة للفيروسات، مثل فيروس كوفيد-19.