محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
جامعة الإمارات تطلق أجندة الذكاء الاصطناعي 2025-2031 لتعزيز برامجها الأكاديمية البحثية
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة، أجندة الذكاء الاصطناعي 2025-2031، وذلك بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية، وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات والأقسام.
وأشار معالي الرئيس الأعلى للجامعة في كلمته التي ألقاها في هذه المناسبة إلى أن “ إطلاق أجندة جامعة الإمارات العربية المتحدة للذكاء الاصطناعي يأتي تزامناً مع اعتماد مجلس الوزراء لموقف الإمارات بشأن سياسة الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي، وهي خطوة نوعية تعكس التزامنا الراسخ بتعزيز مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتبني التقنيات الحديثة.” مؤكداً على أن جامعة الإمارات ستظل دائمًا في صدارة المؤسسات التعليمية التي تسعى لإعداد جيل يتمتع بالمهارات والقدرات التقنية والفنية اللازمة لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع والعالم.
وأضاف معاليه “ تلتزم الجامعة بدور ريادي في استشراف المستقبل وإعداد جيل من الشباب المبتكرين القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية. وتهدف إلى تعزيز دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مما يتيح للطلبة فرصة التعلم باستخدام الأدوات الذكية وتطوير مهاراتهم في مجالات متعددة كما نسعى إلى بناء أطر مفاهيمية جديدة تعزز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات الأكاديمية، حيث نؤكد على أهمية تعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة، وتحفيزهم على استكشاف مجالات جديدة تساهم في دفع عجلة الابتكار وتعزيز تطورهم الأكاديمي والمهني.»
وأوضح “ إن قيادتنا الرشيدة سبّاقة في استشراف المستقبل، حيث وضعت دولة الإمارات في مقدمة الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد تم ذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الاستراتيجيات والمبادرات المتكاملة، بما في ذلك استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، أول مشروع ضخم ضمن مئوية الإمارات 2071، وتعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي وخلق بيئة تحفز على الابتكار والتطوير في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.»
من جهته قدم الدكتور فكري خرباش عميد كلية تقنية المعلومات بالإنابة عرضاً تفصيليًا لمحاور وأهداف أجندة جامعة الإمارات للذكاء الاصطناعي التي تتمثل في تعزيز دور الجامعة كمؤسسة أكاديمية بحثية شاملة، وخلق بيئة مبتكرة تستند إلى التقنيات المتطورة، سعيًا إلى أن تكون الجامعة في مقدمة الجامعات التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي، والتعليم، والبحث الأكاديمي، والعمل الإداري، بما يساهم في خدمة المجتمع.