في سياق مبادراتها الرامية للتكيف وتطوير تجربة تعليمية سلسة في ظل التباعد الاجتماعي الحالي، أطلقت جامعة زايد خدمات إرشادية جديدة "أونلاين".
قالت الدكتورة هند الرستماني مساعدة نائب مدير الجامعة – عمادة شؤون الطلبة بالإنابة إن هذه الخطوة تستهدف إشاعة الطمأنينة والراحة النفسية في مجتمع جامعة زايد، مشيرة إلى أن هذه الخدمات تقدم أسبوعياً وستشمل جلسات واستشارات ونصائح صحية مستقاة من مصادر معرفية وخبرات متطورة.
ويعمل مركز الإرشاد الطلابي وفق رؤية الجامعة في إعداد جيل من الخريجين الناجحين الذين يبقون دائماً زخماً نابضاً ونشطاً في مجتمعها.
 وتقول د. الرستماني: "لتحقيق هذا الأثر نعمل بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين على تقديم خدمات وبرامج أونلاين مبتكرة لدعم طلبتنا، في إطار التزامنا بتيسير سبل المعرفة لمجتمع جامعة زايد في هذه الظروف المتغيرة".
وأشارت إلى حرص مركز الإرشاد الطلابي على دعم المقاربة الجديدة التي تنتهجها جامعة زايد في التحول بتجربة التعليم والتعلم كلياً من الحرم الجامعي إلى شاشة الكمبيوتر، موضحة أن "خدمات الإرشاد تقدم لجميع الطلبة جنباً إلى جنب مع بدائل أخرى لأولئك الذين لن يكون بمقدورهم حضور جلسات الأونلاين في أوقاتها"، ومشيرة إلى أن خدمات المركز ستمتد لتشمل أيضاً أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية من خلال تطوير موارد وآليات ملائمة لتوعيتهم ودعمهم .  وقالت الرستماني إن مركز الإرشاد الطلابي قد جهز فريقاً للدعم الأونلاين يضم من الاستشاريين الخبراء يضم ثلاثة في أبوظبي واثنين في دبي يعملون جنباً إلى جنب مع مديرة إدارة المركز منوهة بأنهم يتمتعون بخبرات سيكولوجية تخصصية، وهم دأبوا على القيام بهذه المهام بشكل اعتيادي ضمن واجباتهم الوظيفية في الجامعة، كما أنهم يقومون
باستمرار بتقديم الدعم والتوعية لأعضاء مجتمع الجامعة في جلسات منفردة لتلبية احتياجات الكليات والأقسام الداخلية.  وأضافت: "يتابع خبراؤنا الاجتماعات عبر الإنترنت ويحددون مواعيد للطلبة الجدد الذين يحتاجون إلى خدمات استشارية، وهم يقدمون خدمات موسعة ومتكاملة لدعم مجتمع جامعة زايد كله؛ الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين على حد سواء.
وأشارت الرستماني إلى أن التحول عبر الإنترنت جاء تماشياً مع الأوضاع الحالية التي فرضها انتشار الفيروس COVID-19 والتي أثرت على العديد من المناطق حول العالم. ويسعى الجميع تقريبًا للتكيف معها، وقد توصلنا إلى حل أعتقد أنه يمكن أن يفيد مجتمعنا. فالطمأنينة النفسية لمجتمع الجامعة في الأوقات العصيبة أمر حيوي، وهي أولويتنا في مركز الإرشاد الطلابي.