ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
الأول من نوعه لمختلف الكوادر الطبية
جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تطلق برنامج التصوير بالموجات فوق الصوتية
- البرنامج يمتدّ عاما واحداً ويتيح فرصة تعلّم أساسيات التصوير بالموجات فوق الصوتية للأطباء والممرضين والمسعفين
أعلنت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عن إطلاق برنامج شهادة أساسيات التصوير بالموجات فوق الصوتية في نقاط الرعاية الصحية ((POCUS، والذي يهدف إلى تزويد الكوادر الصحية في المنطقة بالمهارات اللازمة لاستخدام تقنيات الموجات الصوتية في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية بالشكل الأمثل.
ويمثّل التصوير بالموجات فوق الصوتية في نقاط الرعاية وسيلةً تشخيصية سريعة تُستخدم في مختلف التخصصات، وخاصةً في الحالات الطارئة. ويُعد البرنامج الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويفتح أبوابه أمام مختلف الكوادر الصحية العاملة في المجال الإكلينيكي، كالأطباء والممرضين والمسعفين الباحثين عن صقل مهاراتهم السريرية في التصوير بالموجات فوق الصوتية.
ويستمرّ البرنامج لمدّة عام واحد، ويعتمد مجموعة متنوعة من طرق التدريس تشمل ورش العمل وبرامج التعليم الالكتروني التي تعرّف العاملين في القطاع الصحي بكيفية استخدام هذه التقنية بصورةٍ فعالة، وبالتالي تحسين مستوى العناية بالمرضى. ويضمّ البرنامج دروساً علمية نظرية، إلى جانب جلسات لبناء المهارات في مركز المحاكاة الطبية في الجامعة، كما يتيح الفرصة أمام المشاركين لاستخدام المهارات التشخيصية المُكتسبة من البرنامج في أماكن عملهم. وقدمت شركة جنرال إلكتريك للرعاية الصحية الدعم للبرنامج لتطوير محتواه من قبل الجامعة وتوفير أجهزة الموجات فوق الصوتية اللازمة للتدريب.
وتُعقد جميع جلسات البرنامج عبر الإنترنت، فيما يمضي المشاركون غالبية وقتهم في التدريب في أماكن عملهم وورش العمل، كما ويحصل المشاركون على التقييم من قبل الكادر الأكاديمي. ويُشرف على البرنامج الدكتورة رشا بوحميد، الأستاذ المساعد في طب الطوارئ ومديرة البرنامج، إلى جانب أعضاء الكادر الأكاديمي في الجامعة ومن ضمنهم الدكتور راشد الشرهان والدكتور رالف كراج والدكتورة بادي كيليان ونخبة من الأطباء العاملين في مستشفيات الدولة.
ويخضع المشاركون في نهاية البرنامج لامتحان كتابي إلى جانب التقييم العملي للمهارات الإكلينيكية (OSCE) في مركز خلف أحمد الحبتور للمحاكاة الطبية التابع الجامعة. وتعليقاً على إطلاق البرنامج، قال الأستاذ الدكتور سليمان العمران، عميد الدراسات الطبية العليا في الجامعة: "لاقت تقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية في نقاط العناية رواجاً كبيراً في السنوات الماضية، بوصفها أداة سهلة الاستخدام وقليلة التكلفة ولا تسبب الألم للمريض، ما يجعل تدريب كوادرنا على الاستخدام الأمثل لها أمراً في غاية الأهمية."
وأضاف: "الجامعة اليوم هي جزء من مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية وقد تم تصميم البرنامج بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للمؤسسة لتحسين المخرجات الصحية وإحداث تحولٍ جذري في التعليم وإعداد كوادر مؤهلة لتلبية متطلبات المستقبل. وأدعو العاملين في القطاع في الإمارة والمنطقة إلى التسجيل في البرنامج للاستفادة من الخبرات التي يتم تقديمها." بدورها، قالت الدكتورة رشا بوحميد، الأستاذ المساعد في طب الطوارئ في كلية الطب بالجامعة ومديرة البرنامج: "تم طرح البرنامج الجديد بالتزامن مع الاستخدام المتزايد لتقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية في مختلف التخصصات، ما يستدعي تطوير مهارات الكوادر الطبية العاملة في دولة الإمارات في استخدام هذه التقنية. ويُمكّن البرنامج الكوادر العاملة في المستشفيات والعيادات، وغيرهم من العاملين في قطاع الرعاية الصحية، من مواكبة التغيرات السريعة في هذا القطاع. كما تتباين المزايا والإمكانات التي تقدّمها أجهزة الأمواج فوق الصوتية من حيث تطوّرها، ما يؤكّد أهمية البرنامج في تحسين فهم الكوادر لخصائص وتطبيقات هذه التقنية."
أعلنت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عن إطلاق برنامج شهادة أساسيات التصوير بالموجات فوق الصوتية في نقاط الرعاية الصحية ((POCUS، والذي يهدف إلى تزويد الكوادر الصحية في المنطقة بالمهارات اللازمة لاستخدام تقنيات الموجات الصوتية في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية بالشكل الأمثل.
ويمثّل التصوير بالموجات فوق الصوتية في نقاط الرعاية وسيلةً تشخيصية سريعة تُستخدم في مختلف التخصصات، وخاصةً في الحالات الطارئة. ويُعد البرنامج الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويفتح أبوابه أمام مختلف الكوادر الصحية العاملة في المجال الإكلينيكي، كالأطباء والممرضين والمسعفين الباحثين عن صقل مهاراتهم السريرية في التصوير بالموجات فوق الصوتية.
ويستمرّ البرنامج لمدّة عام واحد، ويعتمد مجموعة متنوعة من طرق التدريس تشمل ورش العمل وبرامج التعليم الالكتروني التي تعرّف العاملين في القطاع الصحي بكيفية استخدام هذه التقنية بصورةٍ فعالة، وبالتالي تحسين مستوى العناية بالمرضى. ويضمّ البرنامج دروساً علمية نظرية، إلى جانب جلسات لبناء المهارات في مركز المحاكاة الطبية في الجامعة، كما يتيح الفرصة أمام المشاركين لاستخدام المهارات التشخيصية المُكتسبة من البرنامج في أماكن عملهم. وقدمت شركة جنرال إلكتريك للرعاية الصحية الدعم للبرنامج لتطوير محتواه من قبل الجامعة وتوفير أجهزة الموجات فوق الصوتية اللازمة للتدريب.
وتُعقد جميع جلسات البرنامج عبر الإنترنت، فيما يمضي المشاركون غالبية وقتهم في التدريب في أماكن عملهم وورش العمل، كما ويحصل المشاركون على التقييم من قبل الكادر الأكاديمي. ويُشرف على البرنامج الدكتورة رشا بوحميد، الأستاذ المساعد في طب الطوارئ ومديرة البرنامج، إلى جانب أعضاء الكادر الأكاديمي في الجامعة ومن ضمنهم الدكتور راشد الشرهان والدكتور رالف كراج والدكتورة بادي كيليان ونخبة من الأطباء العاملين في مستشفيات الدولة.
ويخضع المشاركون في نهاية البرنامج لامتحان كتابي إلى جانب التقييم العملي للمهارات الإكلينيكية (OSCE) في مركز خلف أحمد الحبتور للمحاكاة الطبية التابع الجامعة. وتعليقاً على إطلاق البرنامج، قال الأستاذ الدكتور سليمان العمران، عميد الدراسات الطبية العليا في الجامعة: "لاقت تقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية في نقاط العناية رواجاً كبيراً في السنوات الماضية، بوصفها أداة سهلة الاستخدام وقليلة التكلفة ولا تسبب الألم للمريض، ما يجعل تدريب كوادرنا على الاستخدام الأمثل لها أمراً في غاية الأهمية."
وأضاف: "الجامعة اليوم هي جزء من مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية وقد تم تصميم البرنامج بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للمؤسسة لتحسين المخرجات الصحية وإحداث تحولٍ جذري في التعليم وإعداد كوادر مؤهلة لتلبية متطلبات المستقبل. وأدعو العاملين في القطاع في الإمارة والمنطقة إلى التسجيل في البرنامج للاستفادة من الخبرات التي يتم تقديمها." بدورها، قالت الدكتورة رشا بوحميد، الأستاذ المساعد في طب الطوارئ في كلية الطب بالجامعة ومديرة البرنامج: "تم طرح البرنامج الجديد بالتزامن مع الاستخدام المتزايد لتقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية في مختلف التخصصات، ما يستدعي تطوير مهارات الكوادر الطبية العاملة في دولة الإمارات في استخدام هذه التقنية. ويُمكّن البرنامج الكوادر العاملة في المستشفيات والعيادات، وغيرهم من العاملين في قطاع الرعاية الصحية، من مواكبة التغيرات السريعة في هذا القطاع. كما تتباين المزايا والإمكانات التي تقدّمها أجهزة الأمواج فوق الصوتية من حيث تطوّرها، ما يؤكّد أهمية البرنامج في تحسين فهم الكوادر لخصائص وتطبيقات هذه التقنية."
