في جريمة مروعة شهدتها مصر يوم الجمعة الماضي، تم العثور على جثة رضيعة مُعلقة في شجرة، ما أثار موجة من الغضب العارم في الأوساط المصرية ووسائل التواصل الاجتماعي.
بدورها، أجرت الأجهزة الأمنية، تحريات موسعة، حيث كشفت  مديرية أمن الجيزة، أن جثة الرضيعة جرى العثور عليها في منطقة بولاق الدكرور.
ووفق ما نشرته وسائل الإعلام المحلية، نقلاً عن الشرطة، فإن الجريمة ورائها فتاة ألقت بطفلتها حديثة الولادة من شرفة شقتها بالطابق العاشر، في محاولة منها لإخفاء حملها غير المشروع.
كانت البداية بتلقي قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغاً من الأهالي، يفيد بالعثور على جثة طفلة معلقة بشجرة مجاورة لأحد العقارات السكنية.
وبانتقال ضباط الأمن إلى موقع البلاغ، تبين للقوة الأمنية أن الطفلة لا تزال مربوطة بحبلها السري، ورجّحت التحريات الأولية أن الوفاة وقعت بعد الولادة بساعات، وأن الجثة ألقيت من مكان مرتفع.
بإجراء التحريات، نجحت فرق البحث في تحديد مصدر الجثة، بعد تتبع مصدر الإلقاء، وتبين أن فتاة تُدعى "زينب"، تبلغ من العمر 26 عاماً كانت تقيم بمفردها في شقة مستأجرة بالطابق العاشر من عقار مجاور، وأنها أنجبت الطفلة دون إشراف طبي.
وبضبط المتهمة، أقرت بأنها حملت من أحد الأشخاص، وهربت من منزل أسرتها خوفاً من الفضيحة، وبعد الولادة قررت التخلص من الرضيعة بإلقائها من الشرفة.
وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمة، وندب الطب الشرعي لتشريح جثة الطفلة.