محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
جناح خاص لعرض القناع الذهبى للملك توت عنخ آمون في المتحف المصرى الكبير
المتحف المصرى الكبير يعد من أبرز المشاريع الأثرية التي ينتظرها العالم، حيث سيضم عدد كبير من القطع الأثرية التي تتجاوز الـ 50 ألف قطعة، التي تضم مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون، والتي تعرض لأول مرة بشكل كامل أمام الجمهور، والتى ىتم نقل معظمها من المتحف المصرى بالتحرير، ولا يتبقى إلا عدد قليل من القطع منهم القناع الذهبى، فكيف سيتم عرضه داخل المتحف الكبير؟.
قال الدكتور الطيب عباس، مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن قناع توت عنخ آمون، سيتم نقله قبل افتتاح المتحف الكبير بوقت قصير، حيث أنه سيدخل في سيناريو العرض بشكل مباشر، والذى سيتم وضعه في مكان مميز للغاية، حيث تم تخصيص له غرفة تعد كجناح لعرض قناعه بداخلها.
وقد لفت الدكتور الطيب عباس، إلى أنه تم الانتهاء من 70% من تنفيذ العرض المتحفى للملك توت عنخ آمون، حيث تم الانتهاء من سيناريو العرض الذى يتم التنفيذ عليه، وقد تم الانتهاء من وضع القطع الأثرية فى ما يقرب من 71 فاترينة من 107 تضم مقتنيات الملك الذهبى.
جدير بالذكر أنه فى 4 نوفمبر 1922 وعندما كان عالم الآثار والمتخصص فى تأريخ مصر القديمة البريطانى هوارد كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدى إلى قبر رمسيس السادس فى وادى الملوك لاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى ان دخل إلى الغرفة التى تضم ضريح توت عنخ أمون.
كانت على جدران الغرفة التى تحوى الضريح رسوم رائعة تحكى على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات وكان المشهد فى غاية الروعة للعالم هوارد كارتر الذى كان ينظر إلى الغرفة من خلال فتحة وبيده شمعة ويقال ان مساعده سأله "هل بامكانك ان ترى اى شيء؟" فجاوبه كارتر "نعم انى ارى أشياء رائعة".
لاحظ كارتر وجود صندوق خشبى ذات نقوش مطعمة بالذهب فى وسط الغرفة وعندما قام برفع الصندوق لاحظ ان الصندوق كان يغطى صندوقا ثانيا مزخرفا بنقوش مطعمة بالذهب وعندما رفع الصندوق الثانى لاحظ ان الصندوق الثانى كان يغطى صندوقا ثالثا مطعما بالذهب وعند رفع الصندوق الثالث وصل كارتر إلى التابوت الحجرى الذى كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ أمون.
لاقى كارتر صعوبة فى رفع الكفن الذهبى الثالث الذى كان يغطى مومياء توت عنخ أمون عن المومياء ففكر كارتر ان تعريض الكفن إلى حرارة شمس صيف مصر ستكون كفيلة بفصل الكفن الذهبى عن المومياء ولكن محاولاته فشلت واضطر فى الأخير إلى قطع الكفن الذهبى إلى نصفين ليصل إلى المومياء.
وبعد ازالة الكفن المصنوع من القماش وجد مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكانت كلها من الذهب الخالص، لإزالة هذه التحف اضطر فريق التنقيب إلى فصل الجمجمة والعظام الرئيسية من مفاصلها وبعد إزالة الحلى اعاد الفريق تركيب الهيكل العظمى للمومياء ووضعوه فى تابوت خشبي.
قال الدكتور الطيب عباس، مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن قناع توت عنخ آمون، سيتم نقله قبل افتتاح المتحف الكبير بوقت قصير، حيث أنه سيدخل في سيناريو العرض بشكل مباشر، والذى سيتم وضعه في مكان مميز للغاية، حيث تم تخصيص له غرفة تعد كجناح لعرض قناعه بداخلها.
وقد لفت الدكتور الطيب عباس، إلى أنه تم الانتهاء من 70% من تنفيذ العرض المتحفى للملك توت عنخ آمون، حيث تم الانتهاء من سيناريو العرض الذى يتم التنفيذ عليه، وقد تم الانتهاء من وضع القطع الأثرية فى ما يقرب من 71 فاترينة من 107 تضم مقتنيات الملك الذهبى.
جدير بالذكر أنه فى 4 نوفمبر 1922 وعندما كان عالم الآثار والمتخصص فى تأريخ مصر القديمة البريطانى هوارد كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدى إلى قبر رمسيس السادس فى وادى الملوك لاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى ان دخل إلى الغرفة التى تضم ضريح توت عنخ أمون.
كانت على جدران الغرفة التى تحوى الضريح رسوم رائعة تحكى على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات وكان المشهد فى غاية الروعة للعالم هوارد كارتر الذى كان ينظر إلى الغرفة من خلال فتحة وبيده شمعة ويقال ان مساعده سأله "هل بامكانك ان ترى اى شيء؟" فجاوبه كارتر "نعم انى ارى أشياء رائعة".
لاحظ كارتر وجود صندوق خشبى ذات نقوش مطعمة بالذهب فى وسط الغرفة وعندما قام برفع الصندوق لاحظ ان الصندوق كان يغطى صندوقا ثانيا مزخرفا بنقوش مطعمة بالذهب وعندما رفع الصندوق الثانى لاحظ ان الصندوق الثانى كان يغطى صندوقا ثالثا مطعما بالذهب وعند رفع الصندوق الثالث وصل كارتر إلى التابوت الحجرى الذى كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ أمون.
لاقى كارتر صعوبة فى رفع الكفن الذهبى الثالث الذى كان يغطى مومياء توت عنخ أمون عن المومياء ففكر كارتر ان تعريض الكفن إلى حرارة شمس صيف مصر ستكون كفيلة بفصل الكفن الذهبى عن المومياء ولكن محاولاته فشلت واضطر فى الأخير إلى قطع الكفن الذهبى إلى نصفين ليصل إلى المومياء.
وبعد ازالة الكفن المصنوع من القماش وجد مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكانت كلها من الذهب الخالص، لإزالة هذه التحف اضطر فريق التنقيب إلى فصل الجمجمة والعظام الرئيسية من مفاصلها وبعد إزالة الحلى اعاد الفريق تركيب الهيكل العظمى للمومياء ووضعوه فى تابوت خشبي.