حرير اللوتس.. نسيج نادر ومراع للبيئة
لكنّ الأمر يستحقّ العناء بالنسبة إلى توان التي تنسج "حرير اللوتس" منذ السادسة من العمر.
وهي تخبر "يسمح لي ذلك باستحداث فرص للعمل والحفاظ على البيئة"، من خلال تنظيف الحقول.
وهي تتعاون في الأحوال العادية مع نحو 20 عاملة. لكن في فترات معيّنة من السنة، لا سيّما خلال الموسم السياحي الذي كان يستقطب قبل تفشّي وباء كورونا ملايين الزوار، تستعين بمئات الحائكات اللواتي يحكن النسيج في منازلهن.
وتسمح لها هذه المهمة بتحقيق أرباح لا يستهان بها، فإذا كان وشاح الحرير العادي يباع عادة بنحو عشرين دولارا، فإن وشاح حرير اللوتس قد يكلّف أكثر من ذلك بعشر مرات.