رئيس الدولة والسوداني يؤكدان أهمية تسوية النزاعات والأزمات بالشرق الأوسط سلمياً
الاكتشاف يمهد الطريق لأبحاث مستقبلية متخصصة في تغير المناخ وتطور الحياة
دراسة من جامعة نيويورك أبوظبي تكتشف كيفية تحكم بعض الكائنات وحيدة الخلية في مجموعة من الميكروبات
كشفت دراسة صادرة عن جامعة نيويورك أبوظبي، أن كميات كبيرة من "حقيقيات النوى" أحادية الخلية غير البكتيرية، مثل الطحالب الدقيقة أو الفطريات، يمكنها السيطرة على الميكروبيوم (مجموعة من الميكروبات الدقيقة)، وذلك عن طريق إفراز جزيئات صغيرة غير عادية حول خلاياها، والتي تحافظ من خلالها على الجسم المضيف لهذه الميكروبات، وبالتالي تعزيز الحماية البيئية، بحسب البحث الذي أجراه شادي أمين أستاذ مساعد في علم الأحياء بجامعة نيويورك أبوظبي.
ويأتي هذا البحث بعد سلسلة من الأبحاث التي أجريت في العقد الماضي، والتي أظهرت أن معظم حقيقيات النوى تحتاج إلى ميكروبيوم للبقاء على قيد الحياة. وفي الوقت الذي يدرك خلاله العلماء كيف تسيطر حقيقيات النوى الكبيرة، مثل البشر والشعاب المرجانية والنباتات، على الميكروبيوم، إلا أنهم لم يتمكنوا من معرفة كيف يمكن لحقيقيات النوى وحيدة الخلية، مثل الطحالب الدقيقة أن تسيطر عليها. وتطرقت الدراسة إلى أن الميكروبيوم يمكنه التأثير في عملية الهضم لدى البشر، والسمات الجسدية، والوزن، وقابلية الإصابة بالأمراض وحتى الصحة العقلية، أما في الشعاب المرجانية، فإن الميكروبيومات تحافظ على الشعاب المرجانية وتمكنها من مقاومة التغيرات البيئية. كما توفر الميكروبيومات للأشجار العناصر الغذائية الأساسية التي تمكّن الغابات والمحاصيل الزراعية من النمو، وفي الطحالب الدقيقة، توفر هذه الميكروبيومات الفيتامينات والمواد المغذية الأخرى التي تحافظ على حياة الطحالب.
وأشار باحثون من جامعة نيويورك أبوظبي ومؤسسات أخرى في الورقة البحثية، التي تحمل عنوان "تعديل الدياتوم لبكتيريا مختارة من خلال استخدام اثنين من "المستقلبات الثانوية"، والتي صدرت في منشورات الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة (PNAS)، إلى أن حقيقيات النوى أحادية الخلية يمكنها التحكم في سلوك ونمو الميكروبيوم من خلال تعزيز الميكروبات المفيدة ومنع الميكروبات السيئة (الطفيلية) من الاقتراب، ما يمكّن العلماء من فهم كيفية تحكمها بالكائنات الحية مثل الطحالب الدقيقة في البكتيريا من حولها.
وستمكّن هذه النتائج العلماء من التنبؤ بكيفية تأثير تغير المناخ على مصائد الأسماك وتكون الغازات في الغلاف الجوي، لأن حقيقيات النوى أحادية الخلية في المحيطات مسؤولة عن جزء كبير من إنتاج الأكسجين على الأرض ودعم شبكة الغذاء البحري، بما في ذلك الأسماك والشعاب المرجانية، وستساعد النتائج أيضًا في توسيع فهم العلماء لتطور الحياة نظرًا لأن حقيقيات النوى أحادية الخلية تشكل جزءًا كبيرًا من الحياة على الأرض.
وفي هذا الإطار، قال الباحث شادي أمين: "إن اكتشاف لغة كيميائية مشفرة تمكن بعض حقيقيات النوى أحادية الخلية من السيطرة على السلوك البكتيري أمر مهم لأن معظم حقيقيات النوى على الأرض وحيدة الخلية والعديد منها ضروري لبقائنا على قيد الحياة".
ويأتي هذا البحث بعد سلسلة من الأبحاث التي أجريت في العقد الماضي، والتي أظهرت أن معظم حقيقيات النوى تحتاج إلى ميكروبيوم للبقاء على قيد الحياة. وفي الوقت الذي يدرك خلاله العلماء كيف تسيطر حقيقيات النوى الكبيرة، مثل البشر والشعاب المرجانية والنباتات، على الميكروبيوم، إلا أنهم لم يتمكنوا من معرفة كيف يمكن لحقيقيات النوى وحيدة الخلية، مثل الطحالب الدقيقة أن تسيطر عليها. وتطرقت الدراسة إلى أن الميكروبيوم يمكنه التأثير في عملية الهضم لدى البشر، والسمات الجسدية، والوزن، وقابلية الإصابة بالأمراض وحتى الصحة العقلية، أما في الشعاب المرجانية، فإن الميكروبيومات تحافظ على الشعاب المرجانية وتمكنها من مقاومة التغيرات البيئية. كما توفر الميكروبيومات للأشجار العناصر الغذائية الأساسية التي تمكّن الغابات والمحاصيل الزراعية من النمو، وفي الطحالب الدقيقة، توفر هذه الميكروبيومات الفيتامينات والمواد المغذية الأخرى التي تحافظ على حياة الطحالب.
وأشار باحثون من جامعة نيويورك أبوظبي ومؤسسات أخرى في الورقة البحثية، التي تحمل عنوان "تعديل الدياتوم لبكتيريا مختارة من خلال استخدام اثنين من "المستقلبات الثانوية"، والتي صدرت في منشورات الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة (PNAS)، إلى أن حقيقيات النوى أحادية الخلية يمكنها التحكم في سلوك ونمو الميكروبيوم من خلال تعزيز الميكروبات المفيدة ومنع الميكروبات السيئة (الطفيلية) من الاقتراب، ما يمكّن العلماء من فهم كيفية تحكمها بالكائنات الحية مثل الطحالب الدقيقة في البكتيريا من حولها.
وستمكّن هذه النتائج العلماء من التنبؤ بكيفية تأثير تغير المناخ على مصائد الأسماك وتكون الغازات في الغلاف الجوي، لأن حقيقيات النوى أحادية الخلية في المحيطات مسؤولة عن جزء كبير من إنتاج الأكسجين على الأرض ودعم شبكة الغذاء البحري، بما في ذلك الأسماك والشعاب المرجانية، وستساعد النتائج أيضًا في توسيع فهم العلماء لتطور الحياة نظرًا لأن حقيقيات النوى أحادية الخلية تشكل جزءًا كبيرًا من الحياة على الأرض.
وفي هذا الإطار، قال الباحث شادي أمين: "إن اكتشاف لغة كيميائية مشفرة تمكن بعض حقيقيات النوى أحادية الخلية من السيطرة على السلوك البكتيري أمر مهم لأن معظم حقيقيات النوى على الأرض وحيدة الخلية والعديد منها ضروري لبقائنا على قيد الحياة".