دراسة: الجلوس بوضعية الظهر المحدب لا يخلو من فوائد صحية
"لا تمل بجسدك للأمام واجلس بظهر مستقيم" هي نصيحة طالما سمعناها منذ الصغر ومازلنا نحاول اتباعها حتى اليوم لإيماننا بأن الأمر صحي ويساهم في تجنب ألام الرقبة والظهر، ولكن ظهرت مؤخرا أدلة علمية تؤكد العكس!
الجلوس بشكل مرتخٍ دون محاولة فرد الظهر بشكل كامل ليس بالسوء الذي تخيلناه من قبل، حيث توصل عدد من الباحثين إلى أن عدم الجلوس بشكل مستقيم يمكنه أن يساعد في الحفاظ على صحة العمود الفقري.
وتوصل أخصائيون العلاج الطبيعي بالمستشفى الجامعي في نورث تيس البريطانية إلى أن الجلوس بما يجعل الظهر يتخذ شكل محدب يمكنه أن يوفر بديلا صحيا للجلوس باستقامة لدى مرضى آلام المنطقة السفلى من الظهر.
ويقول طبيب العظام جافين سميث لموقع الدايلي ميل: "يؤدي الجلوس بشكل مستقيم إلى تنشيط عضلات البطن والحوض والظهر، وهو ما يجعل الجلوس بشكل متراخٍ لفترات من الزمن أمراً ضرورياً لمرضى ألام الظهر حيث تتسم هذه العضلات لديهم بفرط مُزمن في نشاطها".
ويُضيف سميث أنه بالرغم من الاعتقاد السائد بأن التراخي أثناء الجلوس ليس صحيا والشعور بالذنب بسببه، فإن التبديل ما بين التراخي والجلوس باستقامة ربما يكون الأفضل لدى الجلوس أثناء العمل.
وتعود الفكرة السائدة حول خطورة الجلوس في وضع متراخٍ على العمود الفقري إلى الاعتقاد بأن عدم استقامة الظهر والكتفين يؤدي إلى التواء الفقرات، بالإضافة إلى تسبب الميل بالجسد للأمام في زيادة وزن المخ والدماغ وبالتالي زيادة الضغط على العمود الفقري.
ولكن بدأت الكثير من الأصوات تعلو بالحديث عن فوائد عدم الجلوس في شكل مستقيم طوال الوقت حيث أن تراخي الجزء العلوي من الجسم يساهم في الحفاظ على العمود الفقري دون وقوع إصابات، كما أنه يساهم في تخفيف ألم العظام والمفاصل.
ولا يشكل تراخي الجزء العلوي من الجسد وعدم استقامة العمود الفقري في مشاكل صحية طالما أن الجلوس بشكل عام لا يستمر لفترات طويلة دون الوقوف والسير قليلا من حين إلى آخر.
آلام المفصل العجزي الحرقفي
يتسبب حدوث خلل على مستوى المفصل العجزي الحرقفي في ظهور آلام الظهر. وتساعد التمارين الرياضية أو العلاج الطبيعي في التغلب عليها دون الحاجة إلى مسكنات. لكن ما أسبابها وأعراضها؟
يلعب المفصل العجزي الحرقفي دوراً مهما كحلقة وصل أساسية بين الجزء السفلي من العمود الفقري وحرقفة الحوض. ومن بين الأسباب المحتملة لظهور آلام في هذا المفصل: الوقوف أو الجلوس بشكل غير متوازن أو الإجهاد أثناء ممارسة التمارين الرياضية، إضافة إلى أمراض الروماتيزم. وتتسبب هذه العوامل في اختلال التوازن في الأربطة والأوتار والعضلات.
وتكون النتيجة عدم استقرار المفصل العجزي الحرقفي. ويعاني المصابون بخلل هذا المفصل من الألم المستمر الذي يبدأ من عمق الفخذ وينتقل إلى الساق؛ خاصة أثناء الوقوف أو الإنحناء. وفي حال لم تتم معالجة هذه الآلام تتطور لتصبح خللا دائماً، حسب تقرير لمجلة "فوكوس" الألمانية على موقعها الالكتروني.
وبالنسبة للذين يعانون من آلام خفيفة يمكنهم معالجتها عن طريق القيام بتمارين رياضية خاصة. وينصح الأطباء بالجري والسباحة وركوب الدراجة أو المشي لمسافات طويلة. وخلال ممارسة هذه الأنشطة الرياضية تختفي الآلام شيئا فشيئا وتصبح عضلات الحوض أقوى. كما توجد تمارين رياضية أخرى خاصة؛ يمكن للمصابين بهذا النوع من الآلام القيام بها في البيت، تضيف مجلة "فوكوس" الألمانية.
وفي حال بقيت هذه الآلام لأسابيع يجب على المصاب بها اللجوء فوراً لمعالجين متخصصين كأخصائيي العلاج الفيزيائي الذين يستخدمون العلاج اليدوي، حيث يقوم المعالج بدفع المفصل إلى موضعه الأصلي. كما تساعد تقنية العلاج بالحرارة أو المراهم ومصابيح الأشعة تحت الحمراء على استرخاء العضلات عبر تنشيط الدورة الدموية.
وفي حال فشلت تلك الطرق العلاجية فالأطباء يضطرون بعدها لإجراء عملية جراحية لزرع قضبان التيتانيوم في المفصل مثلاً. وأثبتت هذه التقنية فعاليتها حيث تختفي الآلام في غضون بضعة أسابيع.
الجلوس بشكل مرتخٍ دون محاولة فرد الظهر بشكل كامل ليس بالسوء الذي تخيلناه من قبل، حيث توصل عدد من الباحثين إلى أن عدم الجلوس بشكل مستقيم يمكنه أن يساعد في الحفاظ على صحة العمود الفقري.
وتوصل أخصائيون العلاج الطبيعي بالمستشفى الجامعي في نورث تيس البريطانية إلى أن الجلوس بما يجعل الظهر يتخذ شكل محدب يمكنه أن يوفر بديلا صحيا للجلوس باستقامة لدى مرضى آلام المنطقة السفلى من الظهر.
ويقول طبيب العظام جافين سميث لموقع الدايلي ميل: "يؤدي الجلوس بشكل مستقيم إلى تنشيط عضلات البطن والحوض والظهر، وهو ما يجعل الجلوس بشكل متراخٍ لفترات من الزمن أمراً ضرورياً لمرضى ألام الظهر حيث تتسم هذه العضلات لديهم بفرط مُزمن في نشاطها".
ويُضيف سميث أنه بالرغم من الاعتقاد السائد بأن التراخي أثناء الجلوس ليس صحيا والشعور بالذنب بسببه، فإن التبديل ما بين التراخي والجلوس باستقامة ربما يكون الأفضل لدى الجلوس أثناء العمل.
وتعود الفكرة السائدة حول خطورة الجلوس في وضع متراخٍ على العمود الفقري إلى الاعتقاد بأن عدم استقامة الظهر والكتفين يؤدي إلى التواء الفقرات، بالإضافة إلى تسبب الميل بالجسد للأمام في زيادة وزن المخ والدماغ وبالتالي زيادة الضغط على العمود الفقري.
ولكن بدأت الكثير من الأصوات تعلو بالحديث عن فوائد عدم الجلوس في شكل مستقيم طوال الوقت حيث أن تراخي الجزء العلوي من الجسم يساهم في الحفاظ على العمود الفقري دون وقوع إصابات، كما أنه يساهم في تخفيف ألم العظام والمفاصل.
ولا يشكل تراخي الجزء العلوي من الجسد وعدم استقامة العمود الفقري في مشاكل صحية طالما أن الجلوس بشكل عام لا يستمر لفترات طويلة دون الوقوف والسير قليلا من حين إلى آخر.
آلام المفصل العجزي الحرقفي
يتسبب حدوث خلل على مستوى المفصل العجزي الحرقفي في ظهور آلام الظهر. وتساعد التمارين الرياضية أو العلاج الطبيعي في التغلب عليها دون الحاجة إلى مسكنات. لكن ما أسبابها وأعراضها؟
يلعب المفصل العجزي الحرقفي دوراً مهما كحلقة وصل أساسية بين الجزء السفلي من العمود الفقري وحرقفة الحوض. ومن بين الأسباب المحتملة لظهور آلام في هذا المفصل: الوقوف أو الجلوس بشكل غير متوازن أو الإجهاد أثناء ممارسة التمارين الرياضية، إضافة إلى أمراض الروماتيزم. وتتسبب هذه العوامل في اختلال التوازن في الأربطة والأوتار والعضلات.
وتكون النتيجة عدم استقرار المفصل العجزي الحرقفي. ويعاني المصابون بخلل هذا المفصل من الألم المستمر الذي يبدأ من عمق الفخذ وينتقل إلى الساق؛ خاصة أثناء الوقوف أو الإنحناء. وفي حال لم تتم معالجة هذه الآلام تتطور لتصبح خللا دائماً، حسب تقرير لمجلة "فوكوس" الألمانية على موقعها الالكتروني.
وبالنسبة للذين يعانون من آلام خفيفة يمكنهم معالجتها عن طريق القيام بتمارين رياضية خاصة. وينصح الأطباء بالجري والسباحة وركوب الدراجة أو المشي لمسافات طويلة. وخلال ممارسة هذه الأنشطة الرياضية تختفي الآلام شيئا فشيئا وتصبح عضلات الحوض أقوى. كما توجد تمارين رياضية أخرى خاصة؛ يمكن للمصابين بهذا النوع من الآلام القيام بها في البيت، تضيف مجلة "فوكوس" الألمانية.
وفي حال بقيت هذه الآلام لأسابيع يجب على المصاب بها اللجوء فوراً لمعالجين متخصصين كأخصائيي العلاج الفيزيائي الذين يستخدمون العلاج اليدوي، حيث يقوم المعالج بدفع المفصل إلى موضعه الأصلي. كما تساعد تقنية العلاج بالحرارة أو المراهم ومصابيح الأشعة تحت الحمراء على استرخاء العضلات عبر تنشيط الدورة الدموية.
وفي حال فشلت تلك الطرق العلاجية فالأطباء يضطرون بعدها لإجراء عملية جراحية لزرع قضبان التيتانيوم في المفصل مثلاً. وأثبتت هذه التقنية فعاليتها حيث تختفي الآلام في غضون بضعة أسابيع.