رئيس الدولة ورئيس أوزبكستان يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
روجوا للسياسة نفسها التي أسست لصعود ترامب
درس جو بايدن: طبخة جديدة في وعاء قديم...!
-- لجأ جو إلى وجوه مألوفة لمواجهة عالم قد تغير كثيرا وغالبا إلى الأسوأ
-- تعكس الترشيحات التزام بايدن المعلن بالتنوع، الذي تأخر في عالم السياسة الخارجية والأمن القومي
-- أشخاص يرمزون إلى رفض ترامب، وفي الوقت نفسه لديهم القدرة على إصلاح الضرر الذي أحدثه
-- لا حضور للديمقراطيين المتشددين، بل تعزيز صورة الكفـاءة والوحـدة التي يريد بايدن منحهـا الامتيـاز
-- هل نشهد إعادة بث مسلسل تم إسقاطه قبل أربع سنوات، في غياب البطل الرئيسي أوباما؟
ما الذي يبقى في الذاكرة من التعيينات الأولى لجو بايدن؟ أن هناك المزيد من النساء، والمزيد من التنوع في المناصب الرئيسية؟ أم أن هناك كل هؤلاء القدماء من عهد أوباما أيضًا؟ الصحافة مترددة.
«يوم جيد للديمقراطية”: قالت سليت: أعلنت إدارة ترامب أخيرًا أنها بدأت الانتقال السياسي من خلال فتح البيت الأبيض أمام فريق جو بايدن (رغم انه على تويتر، وعد دونالد ترامب بأنه سيواصل القتال). يوم جيد أيضًا، لأن الرئيس الأمريكي السادس والأربعين، بدأ بتعيين حكومته وكبار المسؤولين. و “للمرة الأولى، ستدير النساء وزارة الخزانة والمخابرات، وستدير امرأة لاتينوس وزارة الأمن الداخلي”، عنونت صحيفة نيويورك تايمز، المتحدثة باسم الديمقراطيين في الساحل الشرقي.
سيكون جون كيري، 76 عامًا، “قيصر المناخ الدولي، وفي ذلك إشارة الى التزام الحكومة الجديدة بمعالجة التغيّر المناخي”. وزير الخارجية السابق، معروف جيدًا في مجال يتقنه، وكان هو الذي قاد المفاوضات الأمريكية بشأن اتفاقية باريس للمناخ. «التعيين المتوقع لجانيت يلين وزيرة للخزانة سيكون سابقة، اذ هي أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ 231 عامًا”. وتتساءل الصحيفة أيضًا كيف ستتصرف هذه المديرة السابقة للاحتياطي الفيدرالي والمحايدة، البالغة من العمر 74 عامًا، والمحترمة، والتقدمية، ومن وول ستريت، “وقد القي بها في عالم سياسي أكثر، مع تحديات كبيرة، في قلب أزمة فيروس كورونا».
أسماء معروفة جدًا، وأخرى أقل. التعيينات الأخرى التي لفتت انتباه الصحيفة اليومية النيويوركية، هي تلك الخاصة بأليخاندرو مايوركاس، 60 عامًا، كوبي المولد، والذي سيصبح أول مهاجر وأول لاتينوس يترأس وزارة الداخلية (وزارة الأمن الداخلي) حيث “سيضطلع بمهمة ثقيلة تتمثل في استعادة الثقة”؛ شغل منصب نائب الوزير بين 2013 و2016. واسم أفريل هينز، 51 عاما، المستشارة الأمنية السابقة لباراك أوباما، أول امرأة ستترأس جهاز المخابرات: “تعتبر هذه المتخصصة في القانون الدولي أحيانًا معتدلة للغاية، وتشكك المنظمات غير الحكومية في دورها في برامج إعدام الإرهابيين بطائرات بدون طيار، هذه البرامج التي قتلت مدنيين في بعض الأحيان “. وترسم صحيفة نيويورك تايمز تقييمًا إيجابيًا لهذه الإعلانات المبكرة: “يعكس التنوع الجنساني والعرقي في الترشيحات، التزام السيد بايدن المعلن بالتنوع، والذي يعد متأخرًا في عالم السياسة الخارجية والأمن القومي. «
الخبرة والمهارات
من جانب وسائل الإعلام التي ترى التجديد بدل الرسكلة، تشير صحيفة ديلي بيست، إلى فكرة: “هذا الفريق المكلف بالمسائل الأمنية هو الأفضل منذ عقود، ومن المؤكد أنه سيحقق أداءً أفضل حتى من أيام أوباما. لقد اتخذ بايدن خيارات رائعة، أشخاص يرمزون إلى رفض ترامب وفي نفس الوقت لديهم القدرة على اصلاح الضرر الذي أحدثه «.
ولا تتجاهل صحيفة “لوس أنجلوس تايم” أهمية الحدث، وعنونت “ترامب ينحني للواقع وبايدن يشكل حكومة ذات تنوع تاريخي”. الا ان الصحيفة تؤكد أيضًا على جانب “شوهد من قبل” للفريق الجديد -كان كيري ويلين ومايوركاس وهاينز وغيرهم من كبار المسؤولين، موجودين في عهد أوباما، إن لم يكن من قبل.
و”تأتي هذه التعيينات من طيف سياسي واسع، واختار بايدن أن يحيط نفسه بمستشارين لهم تاريخ طويل في الأجهزة العمومية. لقد استغل في الغالب الأشخاص الذين يثق بهم، وشخصيات مؤسسية من دائرته المقربة، ودعا إلى حكومته مسؤولين من عهد أوباما يعرفهم جيدًا “. وشددت على أنه “لا يوجد ناشطون ديمقراطيون متشددين، بل هم من المطلعين على بواطن الامور وليسوا مناضلين، وغير مثيرين للجدل، ومن الذين سيعززون صورة الكفاءة والوحدة التي يريد بايدن منحها الامتياز والاولوية». «لجأ بايدن إلى وجوه مألوفة لمواجهة عالم قد تغير، تحلل بوليتيكو.
يتمتع الفريق المكلف بالأمن بخبرة كبيرة، لكن المفاجآت قليلة “. وتتابع: “إذا كان هذا الفريق يبدو لنا مألوفًا للغاية ... فهو لأنه كذلك. معظم من تم الإعلان عنهم شغلوا مناصب المسؤولية في عهد أوباما. لكن العالم الذي سيجدونه قد تغير كثيرًا، وغالبًا إلى الأسوأ.
وينخرط فريق ترامب في خدع اللحظة الأخيرة لتقليص هامش مناورتهم، وقد يتم تقييد أيديهم إذا احتفظ الجمهوريون بمجلس الشيوخ، إذا سلمنا بانه سيتم تأكيد تعيينهم».
هل قرأتم “استبلشمنت”، “مسؤولون”، “عهد أوباما”؟ واشنطن بوست قلقة بحق: “الذين عيّنهم بايدن روجوا لنفس السياسات التي شوهها ترامب وسخر منها واستخدمها في صعوده السياسي. في الماضي، دفعت هذه الشخصيات باتجاه المعاهدات التجارية، ووقّعت المعاهدات الدولية، ودعت إلى شن حروب في الخارج، لدرجة أن فوز ترامب عام 2016 دفع الديمقراطيين إلى البحث عن الذات -والاستبطان، متسائلين كيف أساؤوا فهم الناخبين الذين كانوا يعتمدون عليهم. سيكون اختبارًا لبايدن، حيث أن ترامب هو الشخص الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات في التاريخ الأمريكي إلى جانبه، فهل سيرغب في تغيير كل شيء أو الحكم في مكان ما في الوسط؟».
بين المحافظين، لا مكان لنيأس. كما أوضحت المعلقة الترامبية جدا لورا إنغراهام في برنامجها الحواري على قناة فوكس نيوز، “بايدن يخرج الموالين لأوباما الذين خلقوا المشاكل التي جاءت بترامب، مثل كيري أو يلين. في الأساس، سنشهد إعادة بث مسلسل تم إسقاطه قبل أربع سنوات، باستثناء هذه المرة لن يكون البطل الرئيسي: أوباما. سيفعلون ما فعلوه معه، ولكن بشكل أسوأ. سيبقى ترامب أهم شخصية في المشهد السياسي إذا أراد ذلك «.
-- تعكس الترشيحات التزام بايدن المعلن بالتنوع، الذي تأخر في عالم السياسة الخارجية والأمن القومي
-- أشخاص يرمزون إلى رفض ترامب، وفي الوقت نفسه لديهم القدرة على إصلاح الضرر الذي أحدثه
-- لا حضور للديمقراطيين المتشددين، بل تعزيز صورة الكفـاءة والوحـدة التي يريد بايدن منحهـا الامتيـاز
-- هل نشهد إعادة بث مسلسل تم إسقاطه قبل أربع سنوات، في غياب البطل الرئيسي أوباما؟
ما الذي يبقى في الذاكرة من التعيينات الأولى لجو بايدن؟ أن هناك المزيد من النساء، والمزيد من التنوع في المناصب الرئيسية؟ أم أن هناك كل هؤلاء القدماء من عهد أوباما أيضًا؟ الصحافة مترددة.
«يوم جيد للديمقراطية”: قالت سليت: أعلنت إدارة ترامب أخيرًا أنها بدأت الانتقال السياسي من خلال فتح البيت الأبيض أمام فريق جو بايدن (رغم انه على تويتر، وعد دونالد ترامب بأنه سيواصل القتال). يوم جيد أيضًا، لأن الرئيس الأمريكي السادس والأربعين، بدأ بتعيين حكومته وكبار المسؤولين. و “للمرة الأولى، ستدير النساء وزارة الخزانة والمخابرات، وستدير امرأة لاتينوس وزارة الأمن الداخلي”، عنونت صحيفة نيويورك تايمز، المتحدثة باسم الديمقراطيين في الساحل الشرقي.
سيكون جون كيري، 76 عامًا، “قيصر المناخ الدولي، وفي ذلك إشارة الى التزام الحكومة الجديدة بمعالجة التغيّر المناخي”. وزير الخارجية السابق، معروف جيدًا في مجال يتقنه، وكان هو الذي قاد المفاوضات الأمريكية بشأن اتفاقية باريس للمناخ. «التعيين المتوقع لجانيت يلين وزيرة للخزانة سيكون سابقة، اذ هي أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ 231 عامًا”. وتتساءل الصحيفة أيضًا كيف ستتصرف هذه المديرة السابقة للاحتياطي الفيدرالي والمحايدة، البالغة من العمر 74 عامًا، والمحترمة، والتقدمية، ومن وول ستريت، “وقد القي بها في عالم سياسي أكثر، مع تحديات كبيرة، في قلب أزمة فيروس كورونا».
أسماء معروفة جدًا، وأخرى أقل. التعيينات الأخرى التي لفتت انتباه الصحيفة اليومية النيويوركية، هي تلك الخاصة بأليخاندرو مايوركاس، 60 عامًا، كوبي المولد، والذي سيصبح أول مهاجر وأول لاتينوس يترأس وزارة الداخلية (وزارة الأمن الداخلي) حيث “سيضطلع بمهمة ثقيلة تتمثل في استعادة الثقة”؛ شغل منصب نائب الوزير بين 2013 و2016. واسم أفريل هينز، 51 عاما، المستشارة الأمنية السابقة لباراك أوباما، أول امرأة ستترأس جهاز المخابرات: “تعتبر هذه المتخصصة في القانون الدولي أحيانًا معتدلة للغاية، وتشكك المنظمات غير الحكومية في دورها في برامج إعدام الإرهابيين بطائرات بدون طيار، هذه البرامج التي قتلت مدنيين في بعض الأحيان “. وترسم صحيفة نيويورك تايمز تقييمًا إيجابيًا لهذه الإعلانات المبكرة: “يعكس التنوع الجنساني والعرقي في الترشيحات، التزام السيد بايدن المعلن بالتنوع، والذي يعد متأخرًا في عالم السياسة الخارجية والأمن القومي. «
الخبرة والمهارات
من جانب وسائل الإعلام التي ترى التجديد بدل الرسكلة، تشير صحيفة ديلي بيست، إلى فكرة: “هذا الفريق المكلف بالمسائل الأمنية هو الأفضل منذ عقود، ومن المؤكد أنه سيحقق أداءً أفضل حتى من أيام أوباما. لقد اتخذ بايدن خيارات رائعة، أشخاص يرمزون إلى رفض ترامب وفي نفس الوقت لديهم القدرة على اصلاح الضرر الذي أحدثه «.
ولا تتجاهل صحيفة “لوس أنجلوس تايم” أهمية الحدث، وعنونت “ترامب ينحني للواقع وبايدن يشكل حكومة ذات تنوع تاريخي”. الا ان الصحيفة تؤكد أيضًا على جانب “شوهد من قبل” للفريق الجديد -كان كيري ويلين ومايوركاس وهاينز وغيرهم من كبار المسؤولين، موجودين في عهد أوباما، إن لم يكن من قبل.
و”تأتي هذه التعيينات من طيف سياسي واسع، واختار بايدن أن يحيط نفسه بمستشارين لهم تاريخ طويل في الأجهزة العمومية. لقد استغل في الغالب الأشخاص الذين يثق بهم، وشخصيات مؤسسية من دائرته المقربة، ودعا إلى حكومته مسؤولين من عهد أوباما يعرفهم جيدًا “. وشددت على أنه “لا يوجد ناشطون ديمقراطيون متشددين، بل هم من المطلعين على بواطن الامور وليسوا مناضلين، وغير مثيرين للجدل، ومن الذين سيعززون صورة الكفاءة والوحدة التي يريد بايدن منحها الامتياز والاولوية». «لجأ بايدن إلى وجوه مألوفة لمواجهة عالم قد تغير، تحلل بوليتيكو.
يتمتع الفريق المكلف بالأمن بخبرة كبيرة، لكن المفاجآت قليلة “. وتتابع: “إذا كان هذا الفريق يبدو لنا مألوفًا للغاية ... فهو لأنه كذلك. معظم من تم الإعلان عنهم شغلوا مناصب المسؤولية في عهد أوباما. لكن العالم الذي سيجدونه قد تغير كثيرًا، وغالبًا إلى الأسوأ.
وينخرط فريق ترامب في خدع اللحظة الأخيرة لتقليص هامش مناورتهم، وقد يتم تقييد أيديهم إذا احتفظ الجمهوريون بمجلس الشيوخ، إذا سلمنا بانه سيتم تأكيد تعيينهم».
هل قرأتم “استبلشمنت”، “مسؤولون”، “عهد أوباما”؟ واشنطن بوست قلقة بحق: “الذين عيّنهم بايدن روجوا لنفس السياسات التي شوهها ترامب وسخر منها واستخدمها في صعوده السياسي. في الماضي، دفعت هذه الشخصيات باتجاه المعاهدات التجارية، ووقّعت المعاهدات الدولية، ودعت إلى شن حروب في الخارج، لدرجة أن فوز ترامب عام 2016 دفع الديمقراطيين إلى البحث عن الذات -والاستبطان، متسائلين كيف أساؤوا فهم الناخبين الذين كانوا يعتمدون عليهم. سيكون اختبارًا لبايدن، حيث أن ترامب هو الشخص الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات في التاريخ الأمريكي إلى جانبه، فهل سيرغب في تغيير كل شيء أو الحكم في مكان ما في الوسط؟».
بين المحافظين، لا مكان لنيأس. كما أوضحت المعلقة الترامبية جدا لورا إنغراهام في برنامجها الحواري على قناة فوكس نيوز، “بايدن يخرج الموالين لأوباما الذين خلقوا المشاكل التي جاءت بترامب، مثل كيري أو يلين. في الأساس، سنشهد إعادة بث مسلسل تم إسقاطه قبل أربع سنوات، باستثناء هذه المرة لن يكون البطل الرئيسي: أوباما. سيفعلون ما فعلوه معه، ولكن بشكل أسوأ. سيبقى ترامب أهم شخصية في المشهد السياسي إذا أراد ذلك «.