ساحات القرية العالمية ملاذ مبهج لضيوفها

ساحات القرية العالمية ملاذ مبهج لضيوفها

من المعروف أن فصل الخريف والشتاء والربيع في دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر من الفصول الرائعة, وأن معظم السياح القادمين إليها يأتون في هذه الفصول, وفي فصل الشتاء يكون الجو قد وصل ذروته الرائعة والبهيجة, وأن شتاء الإمارات يتفوق على أي شتاء في أي دولة أخرى وهو الفصل المفضل لدى السياح للحضور للدولة وفي هذا التوقيت.. كما أن القرية العالمية في دبي تكون موجودة وأبوابها مشرعة في هذه الفصول وتكون أكثر جذبا للضيوف في فصل الشتاء.. لهذا فإن الإماراتيين في كل إمارات وأنحاء الدولة بل والمقيمون والسياح أيضا يأتون للقرية العالمية ليقضوا الأوقات المبهجة والممتعة في جو بهيج وممتع, ويفترشون ساحات القرية الخضراء جالسين إما على المقاعد العامة, أو على الأبسطة المفروشة فوق الحشائش الخضراء, أوعلى المجالس التى يستأجرونها من متعهدها المشارك في القرية الذي استغل ذلك واغتنم وجود الجو الجميل الممتع في القرية العالمية..

هذه ظاهرة ملفتة للنظر بالنسبة للضيوف.. وفي كل زياراتي اليومية للقرية العالمية لاحظت هذه الظاهرة ورأيت جموع الضيوف المرتادين والجالسين في الساحات الخضراء بالقرية والتي لاحظت أنها تزداد يوما بعد يوم لدرجة أن السائر بينهم لا يستطيع السير من كثرة الجالسين سواء على الساحة الخضراء أو الساحة المرصوفة بالبلاط, تجد هؤلاء الضيوف جالسين وهم يتناولون عشائهم أو يشربون القهوة والشاي مما أحضروه معهم أو اشتروه من الأشكاك أو المطاعم المحيطة بهم, ولأن معظمهم يدخلون القرية ساحبين خلفهم الحقائب أو الترولي وفيه الأكل والمشرب والحصر أو الأبسطة التي سيجلسون عليها.. وهذا دفعني لاستفسار عن هذه الظاهرة من هؤلاء الضيوف الجالسين وسؤالهم عما دفعهم للحضور للقرية للجلوس في ساحاتها, وكانت معظم الإجابات متشابهة وتنم وتبين حبهم للقرية بدون منازع لأنه لولا هذا الحب ما قطعوا المسافات الطويلة وتجشموا متاعب السفر للحضور للقرية العالمية والتمتع لساعات محدودة بجوها الشتوي المنعش الرائع والاستمتاع بما حولهم من فعاليات جميلة .. وهنا نعرض ما قاله البعض من هؤلاء الذين قابلناهم وحاورناهم وأبدو الأسباب.
 
- كانت البداية مع حسن المعمري.. من سلطنة عمان مقيم في دبي يجلس وأسرته في ساحة القرية ويقول: إن ما يجعله يفضل القرية العالمية له سبب واحد ألا وهو العائلة, حيث أنهم أثناء استمتاعهم بالجو الشتوي الجميل بالجلوس في الساحة تقوم الأسرة بالتسوق بكل ما تحتاجه من أجنحة الدول المشاركة, إضافة إلى وجود الكثير والعديد من الفعاليات المختلفة والمتعددة في الأجنحة وخاصة على مسرح القرية الرئيسي الذي نشاهد ما يعرض عليه أثناء جلستنا, ونستمتع بكل بما نراه من فعاليات سواء ثقافية أو كرنفالات أو العربات التي أعدتها إدارة القرية لتفدم الموسيقى وأيضا الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال, وكذلك وجود المطاعم العالمية بأطباقها المختلفة, والألعاب التي تجذب الكبار قبل الصغار والألعاب النارية الجميلة, وأخيرا تسهيلات استئجار جلسة من موردها مصحوبة بدلات القهوة والشاي.
 
- أروى عبد الدايم.. من سوريا تقول إنها تجلس في ساحة القرية مع كل أسرتها, وأنها تحضر وباستمرار للقرية العالمية منذ فترة طويلة هي وكل العائلة لأن بها وسائل الترفيه لكل الأسرة بمختلف أعمارهم, ولم تجد في أي مكان آخر مثلما هو موجود بالقرية العالمية من نظافة ونظام وأمن وأمان وفعاليات جذابة وتسوق, بالأحرى إنها فريدة ومتفردة ولا يوجد مثلها في أي مكان في العالم.. وفي القرية نكون بعيدين عن صخب المدينة وزحمتها ونجلس هنا في جو نظيف نقي يمتاز بنسمات الشتاء العليلة لأن هنا في الإمارات أجمل شتاء في العالم, وفي نفس الوقت نتمكن من التسوق بما نحتاجه كأسرة من أجنحة الدول المتعددة.. لكل هذا نفضل الحضور للقرية العالمية مصطحبين المقاعد المطوية لنجلس في ساحة القرية مستمتعين بالجو الجميل الرائع, وأيضا لتذوق مختلف الأطباق العالمية التي توفرها المطاعم بالقرية العالمية. 
 
- خولة أم عبد الله.. من الإمارات اصطحبت أسرتها وأقاربها معها للقرية العالمية للجلوس في ساحتها وعلى الحشائش الخضراء, وتقول: إن القرية العالمية فيها مجالات كثيرة مثل الألعاب والمطاعم والتسوق وغير ذلك مما يبهج الضيوف ويشجعهم على ارتيادها, والمطاعم بها وبما تقدمه على مختلف الأنواع والألوان, والتسوق من أجنحة الدول المشاركة وهم مستمتعون بما تقدمه مسارح الأجنحة من فنون بلادها وعاداتها وثقافاتها, كما أن الألعاب المختلفة مغرية وجاذبة لهم كبارا وصغارا, والفعاليات المانوعة والمختلفة بالقرية من عروض فنية وثقافية تشجع الضيوف على الحضور للقرية مرات كثيرة في كل موسم, لهذا كله يفضل الضيوف الجلوس في ساحات القرية مستأجرين الجلسات المريحة وقضاء أوقات ممتعة وجميل في جو شتوي يشجع على ذلك.
 
- محمد السيوفي.. من المملكة العربية السعودية, يقول: إنه في كل موسم من مواسم القرية العالمية نأتي لزيارتها مع الأسرة بالكامل لنستمتع بما فيها وبما تقدمه للضيوف, ففيها التنوع وتوفر الثقافات وتجمع أكثر الدول العالمية داخلها مما يسهل على الضيوف التعرف على هذه الدول من خلال ثقافاتها وفنونها وتراثها ومصنوعاتها ومنتجاتها, والجو الآن في هذه الأوقات رائع وجميل جدا يستغله الضيوف بقدر ما يمكنهم للاستمتاع به, كما يمكن التسوق من الأجنحة بما تحتاجه الأسرة من خلال الاستمتاع بكل فاعليات القرية من تراث وغناء وثقافة بما تقدمة الأجنحة على مسارحها, أو تذوق الأطباق والأكلات في المطاعم العالمية التي يكون في أغلبها الى جانب الوجبات عروضا لفنون هذه الدول, أن القرية العالمية أكبر من الكلام عنها فمهما قيل عنها لا يوفيها حقها, لهذا كله يفضل قضاء أوقاتا ممتعة في جو شتوي جميل في رحاب القرية العالمية جالسين على الحشائش وحولنا المسرح الرئيسي.
 
- عبد الرحيم الفلاسي.. من الإمارات أتى مصطحبا أسرته للقرية العالمية التي يقول عنها: إن الفكرة تنحصر في التمتع بالجو الجميل في رحاب القرية في الساحة الوسطى وفي نفس الوقت تقوم أسرته بالتسوق من الأجنحة المختلفة, والجلسة هنا مصحوبة بمشاهد من فعاليات واحتفالات على مدار الساعة والتي تقدمها مشكورة إدارة القرية لضيوفها, وهذه هي المرة الثانية عشر التي يحضر فيها من أبوظبي للقرية في هذا الموسم, ويقول إن اللإرتباط التاريخي كإماراتيين بالقرية العالمية التي امتدت حتى هذا الموسم السابع والعشرين ارتباطا وثيقا. 
 
-محمد حسين.. فلسطيني مقيم في دبي يقول: إنه زار الموسم الأول للقرية مع أسرته عندما كان صغيرا كذلك معظم أهل الإمارات والمقيمين, وأصبحت زيارة القرية العالمية تقليد وعرف سنوي لا بد من ممارسته أثناء كل موسم من مواسمها خاصة وأنها تكون أثناء فصل الشتاء الذي يعتبره أجمل شتاء في العالم, وأنه وأسرته يمارسون التسوق الممزوج بمتعة فعاليات القرية المتنوعة.. كما أننا نجلس في ساحة القرية ونتناول عشائنا ونحن مستمتعين بكل ما حولنا, كما أننا نرى الضيوف المختلفين ومن كل الجنسات السائرون مستمتعين في طرقات القرية أو الجالسين حولنا وهذا في رأيي أنه متعة أيضا.
 
- رشيد علولة.. من المغرب اصطحب أسرته وكراسيهم المطوية للجلوس في ساحة القرية وقرب المسرح الكبير, ويقول: إنهم وهم جالسون في ساحة القرية يشاهدون فعاليات القرية بكل أنواعها, ويشاهدون كل ما يعرض على مسرح القرية الرئيسي من عروض فنية وموسيقية, وأيضا هم يستمتعون ويتذوقون الأكلات والأطباق التي تقدمها المطاعم العالمية المتنوعة أو بالأكل والشرب الذي يحضرونه معهم أحيانا, كما يستمتعون بالإضاءات المنتشرة سواء إضاءات الأجنحة أو الأضاءة الملونة التي تكسو الأشجار أو بالألعاب النارية وهذا ما يحبه الأطفال, كما أن في القرية الفعاليات المتنوعة داخل القرية سواء الفنية أو التراثية أو الثقافية تمتع الضيوف بدرجة كبيرة.
 
- أخيرا محمد حسونة.. من الأردن ويقطن في مدينة العين واصطحب أسرته للقرية العالمية ليستمتع بالجو الشتوي الجميل وبما يقدم لهم من فعاليات مبهرة وجذابة أثناء جلوسهم في ساحة القرية وقرب المسرح الرئيسي وإستمتاعهم رغم الصخب والموسيقى العالية بما يشاهدونه, ويقول: إنهم يجدون الجو الأسري والعائلي المناسب لهم والذي يشجعهم على الحضور للقرية رغم طول المسافة التي يقطعونها والتي يعوضها قضاء ساعات ممتعة بالقرية في أوقات شتوية جميلة, كما يقومون بالتسوق وزيارة الأجنحة ويتعرفون على ثقافات وفنون الدول المشاركة من خلال مسارحها ومنتجاتها المعروضة, وأيضا المطاعم وما تحويه من أطباق عالمية يتذوقونها بكل شهية, وأن ما يشجع الضيوف على الحضور للحضور للقرية توفر كل المرافق والخدمات التي يحتاجونها والتي لم تتأخر إدارة القرية عن تجهيزها بأفضل التجهيزات.