الجرأة مطلوبة في الدراما والجمهور ينتظر دوماً الطرح الجديد

سامر المصري: الدراما السورية ستعود وبقوة في الفترة المقبلة

سامر المصري: الدراما السورية  ستعود وبقوة في الفترة المقبلة

اعتبر الفنان السوري سامر المصري أن الدراما السورية ما زالت موجودة في الساحة رغم الحرب في سورية، مؤكداً أنها ستعود وبقوة في الفترة المقبلة.المصري الذي أطل أخيراً في الجزء الثاني من مسلسل (الحرملك) الذي عُرض في رمضان الماضي، أبدى في رضاه التام عن العمل، مرجعاً السبب إلى احتوائه على مميزات عدة، موضحاً أنه لا يمكن القول إن المسلسل شامي بحت، بل هو نوع مختلف قريب من البيئة، ويجمع ممثلين سوريين ومصريين أيضاً، كاشفاً في السياق عن تجهيز جزء ثالث من المسلسل.
وفي ثنايا الحوار، أيّد المصري الجرأة في الدراما وعدم اعتراضه تقديم الأدوار ذات الطابع الجريء، وتطرق إلى مشاركته السينمائية في فيلم (الأسوياء).


• ما مدى رضاك عن مسلسل (الحرملك) بجزئه الثاني؟
- راضٍ تماماً عنه، فهو عمل له مميزات كثيرة، منها خصوصية المرحلة التي نتناولها للمرة الأولى في الدراما السورية، كذلك ظهور الأزياء بهذه الصورة للمرة الأولى أيضاً. كما لا يمكننا القول إن المسلسل شامي بحت، بل هو نوع مختلف قريب من البيئة.

• هل الجرأة بالطرح مطلوبة في أي عمل درامي؟
- الجرأة مطلوبة في الدراما والجمهور ينتظر دوماً الطرح الجديد، سواء من شكل المسلسل أو ما يحتويه من قصص وقضايا.

 لذلك، أنا مؤيد لتقديم الأدوار ذات الطابع الجريء،
ولا تنسى أننا قد وصلنا إلى مرحلة في العالم أجمع بات فيها التمثيل مكشوفاً أمام المشاهد، لذلك يجب علينا كممثلين أن نكون أكثر واقعية، وهذه الواقعية حتى تُطرح في المسلسلات يجب أن تكون الجرأة أحد أهم وأبرز ملامحها.

• هل توجد نية لصناعة جزء ثالث من (الحرملك)؟
- نعم، هناك جزء ثالث، وفعلياً قمنا بتصوير القليل منه، وفي الفترة المقبلة سنواصل ما تبقى من العمل حتى يكون جاهزاً للعرض.

• أعمال البيئة الشامية باتت قليلة في الفترة الأخيرة، فهل نقول إنها انتهت؟
- لا ننكر أنها قد قلّت أخيراً بعد تواجدها في الساحة الفنية بكثرة، لكن المسلسل الدمشقي سيبقى موجوداً لأنه ذو قاعدة جماهيرية كبيرة ومطلوب.

• كيف ترى وضع الدراما السورية اليوم مقارنة بالسنوات العشر الأخيرة؟
- سنوات الحرب أثرت كثيراً على الدراما السورية وهذا له أسباب عديدة، لذلك تحية للمنتجين والمخرجين والممثلين الذين ما زالوا مصرين على بقائها في الساحة العربية.

 الحرب تبقى حرباً تأكل كل شيء في طريقها. وصحيح أن الإنتاج قلّ من 50 مسلسلاً تقريباً في السنة ليصبح بين 4 و10 مسلسلات في السنة، لكن الحمد لله لا تزال الدراما السورية صامدة وموجودة على القنوات الفضائية العربية، وبإذن الله قريباً ستعود وبقوة للساحة.

• حدثنا عن مشاركتك في المسلسل السعودي (ممجي)؟
- تشرفت بالمشاركة فيه بقيادة المخرج الكويتي يعقوب المهنا،وهو مسلسل ذو فكرة جديدة موجّه إلى فئة الشباب المراهقين، الذين أشعر أننا مقصرون في تقديم أعمال تناسبهم،
الأمر الذي يدفعهم إلى الأعمال الغربية لإيجاد ما يبحثون عنه.

• من الأعمال ذات الطابع الكوميدي التي قدمتها على جزأين مسلسل (أبو جانتي)، فهل هناك نية بعمل جزء ثالث منه؟
- شخصية أبو جانتي أحبها كثيراً، ومنذ بداية انطلاقته كان المشروع أن يكون عبارة عن خمسة أجزاء كل واحد منها في بلد عربي، حيث تم تصوير الجزء الأول منه في سورية والثاني في الإمارات،
والآن سيعود وضع العمل على النار تجهيزاً لجزء ثالث منه للموسم المقبل،
 وسيكون التصوير في أكثر من بلد عربي، والكويت من أول الدول التي فكرت بها، إذ سبق لي أن زرتها أكثر من 60 مرة، وأكنّ حباً كبيراً لأرضها وشعبها.

• من التلفزيون إلى السينما، وتحديداً الفيلم العالمي (الأسوياء) (The Misfits) الذي شاركت فيه أخيراً مع النجم العالمي بيرس بروسنان... حدثنا أكثر عنه؟
- من المفترض عرضه قريباً، إذ أعتبره من الأعمال المهمة التي شاركت فيها وتجربة جديدة وفريدة،وهو ذو طابع الأكشن باللغة الإنكليزية طبعاً ويتحدث عن تجارة الذهب.مشاركتي في (الأسوياء) نوع من الاطلاع كممثل على السينما العالمية وكيفية عملهم وتعاملهم مع الفنان.