سراويل الجينز.. صديقة للبيئة في تونس
تُعرف ملابس الجينز عبر العالم بتأثيرها السلبي على البيئة، بسبب استهلاك صناعتها لكميات كبيرة من المياه، وبسبب ما تخلفه من أطنان النفايات التي تتنوع بين بقايا الأقمشة والملابس المستعملة، خاصة أن الناس يقبلون عبر مختلف دول العالم، على استعمال ما يفوق ملياري سروال جينز سنويا.
وأمام النسق السريع لدورة صناعة واستعمال الجينز، يعمل الخبراء على وضع حلول لتخفيف تأثيرات صناعته على البيئة، كما تشارك علامات أزياء الجينز العالمية في العديد من المبادرات الخضراء، نزولا عند طلب المستهلكين وحماية للطبيعة.
ويتم ذلك باللجوء لعمليات تصنيع مقتصدة في الطاقة، وباستخدام القطن العضوي والمعاد تدويره لطرح سراويل جينز صديقة للبيئة داخل الأسواق العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن أغلب سراويل الجينز في العالم، حتى الماركات العالمية، يتم إنتاجها في مصانع بلدان بآسيا وشمال أفريقيا، ومن بينها تونس، التي صنفت سنة 2021 المزود الرابع للاتحاد الأوروبي في سراويل الجينز.
وفي مصانع تونس، بدأ منذ منتصف السنة الحالية العمل ببرنامج "سويتش ماد أونيدو" الصديق للبيئة، القاضي بإعادة تدوير الآلاف من سراويل الجينز وتحويلها إلى آلاف الأمتار من الجينز، ثم إلى ملابس جديدة.
وعملت ماركات "ديزل" الإيطالية و"رينزو روسو"، بالتعاون مع منظمة التنمية الصناعية التابعة للأمم المتحدة، على تطبيق أولى التجارب بمصانعها في تونس، من أجل إنتاج سراويل جينز صديقة للبيئة، بالاستعانة بفضلات القماش لإنتاج قطع جديدة صديقة للبيئة.
وأمام النسق السريع لدورة صناعة واستعمال الجينز، يعمل الخبراء على وضع حلول لتخفيف تأثيرات صناعته على البيئة، كما تشارك علامات أزياء الجينز العالمية في العديد من المبادرات الخضراء، نزولا عند طلب المستهلكين وحماية للطبيعة.
ويتم ذلك باللجوء لعمليات تصنيع مقتصدة في الطاقة، وباستخدام القطن العضوي والمعاد تدويره لطرح سراويل جينز صديقة للبيئة داخل الأسواق العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن أغلب سراويل الجينز في العالم، حتى الماركات العالمية، يتم إنتاجها في مصانع بلدان بآسيا وشمال أفريقيا، ومن بينها تونس، التي صنفت سنة 2021 المزود الرابع للاتحاد الأوروبي في سراويل الجينز.
وفي مصانع تونس، بدأ منذ منتصف السنة الحالية العمل ببرنامج "سويتش ماد أونيدو" الصديق للبيئة، القاضي بإعادة تدوير الآلاف من سراويل الجينز وتحويلها إلى آلاف الأمتار من الجينز، ثم إلى ملابس جديدة.
وعملت ماركات "ديزل" الإيطالية و"رينزو روسو"، بالتعاون مع منظمة التنمية الصناعية التابعة للأمم المتحدة، على تطبيق أولى التجارب بمصانعها في تونس، من أجل إنتاج سراويل جينز صديقة للبيئة، بالاستعانة بفضلات القماش لإنتاج قطع جديدة صديقة للبيئة.