شام محمد البكور بطلة تحدي القراءة العربي في سوريا
- أكثر من 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة شاركوا في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي
- 61,099 طالبا وطالبة تنافسوا في المشاركة الأولى للجمهورية العربية السورية في التحدي القرائي منذ انطلاقته
توّج تحدّي القراءة العربي في دورته السادسة الطالبة شام محمد البكور بالصف الأول في مدرسة صبحي داية بطلة على مستوى الجمهورية العربية السورية من بين 61,099 طالبا وطالبة مثلوا وطنهم سوريا خلال مشاركتها الأولى من نوعها في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية.
وتم إعلان فوز الطالبة شام محمد البكور خلال فعالية الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي، والتي أقيمت برعاية وزارة التربية السورية.
وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى سوريا عشرة أوائل، اختارت منهم لجان التحكيم بطل التحدي على المستوى الوطني لدورة هذا العام.
وإلى جانب الفائز الأول على مستوى سوريا، ضمت قائمة العشرة الأوائل الذين تميزوا في تحدي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى الجمهورية كلاً من ماري عبدالناصر خضور من الصف الحادي عشر في مدرسة علي داود، ومدحت زياد يوسف من الصف العاشر في مدرسة عفيف نصر، وسعاد جاسر من الصف الحادي عشر في مدرسة الثانوية الشرعية، وتالا مراد من الصف السادس في مدرسة منارة شهباء المجتمعية، وجودي أحمد من الصف السابع في مدرسة ثانوية المعظمية، ويقين أسعد جميدة من الصف الرابع في مدرسة بدرالدين عينان، وجودي جاسم حميش من الصف الحادي عشر في مدرسة زكي الأرسوزي، وألمى محمد فجر من الصف الرابع في مدرسة جمعية مدارس المرأة العربية الخاصة، ووسام علي أنيس من الصف الثامن في مدرسة ثانوية حزنة للبنين - الأمانة السورية.
وحظيت مدرسة بنات الشهداء من منطقة دمشق التعلمية بالمركز الأول في فئة “المدرسة المتميزة”، في حين حلت ثانوية الشهيد غازي الدبس من منطقة السويداء التعليمية بالمركز الثاني والثانوية الشرعية الأولى للبنات منطقة حلب التعليمية بالمركز الثالث.
وفي فئة “المشرف المتميز”، فازت حنين عبدالله بالمركز الأول ومحمد دحدوح بالمركز الثاني وشمس الأسعد بالمركز الثالث.
وسجلت الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي رقما قياسيا هو الأكبر منذ انطلاقة التحدي، حيث شارك 22.27 مليون طالب وطالبة في قراءة وتلخيص الكتب العربية من خلال تجارب مدمجة شملت استخدام الوسائط المطبوعة والوسائل التقنية الحديثة.
وتوزعت المدارس المشاركة في التحدي على 44 دولة حول العالم وسط أجواء تفاعلية مميزة مع عودة الأنشطة الحضورية بعد عامين على إقامتها افتراضيا بسبب الاشتراطات الصحية التي فرضها وباء كورونا.
وبهذه المناسبة توجه معالي الدكتور دارم طباع وزير التربية في الجمهورية العربية السورية بالتهنئة لجميع الفائزين والمشاركين في تحدي القراءة العربي من طلاب سوريا، مشيدا بما تقدمه مبادرات محمد بن راشد العالمية في سبيل استعادة اللغة العربية مكانتها الحضارية ودورها في التواصل الإنساني وصنع المعرفة.
وقال معاليه، إن تحول اللغة العربية إلى لغة عالمية ارتبط بدمشق التي كانت لقرون حاضرة الدنيا وعاصمة العالم وقد كان للمفكرين والأدباء والعلماء السوريين دور كبير وإسهامات مشرقة في اللغة العربية مدار التاريخ، كما حرصت سوريا على تأسيس المجامع اللغوية ووضع برامج التعليم المتقدمة باللغة العربية لترسيخها في عقول الأجيال الناشئة.
من جانبها، قالت سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: نرحب بالمشاركة المتميزة والأولى من نوعها لطلبة سوريا في تحدي القراءة العربي، فلسوريا دور أصيل في صقل اللغة العربية وصونها وتحويلها إلى لغة للعلوم والمعارف، ففي دمشق تعرّبت الدواوين وتُرجمت العلوم وتنافس الكتاب والشعراء في إبداع الشعر والأدب. وقد وحرصت سوريا على مدار تاريخها على صون اللغة العربية وحمايتها فجعلتها اللغة الأساسية لمناهجها التربوية التي أنشأت من خلالها أجيالا من المبدعين.
وأعربت النعيمي عن تطلع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمزيد من التعاون الثنائي ولما ستحمله الدورة المقبلة من تحدي القراءة العربي، متوجهة بالتهنئة إلى أبطال تحدي القراءة العربي في سوريا وكل من شارك في نجاح فعاليات التحدي، وخصت بالشكر وزارة التربية ومختلف مديريات التعليم وإدارات المدارس والمشرفين.
وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحدي القراءة العربي عام 2015 بهدف إحداث حراك معرفي يدعم الشباب العربي ويساهم في تمكينه ويحصّن اللغة العربية، ويعزز دورها كوعاء لنقل وإنتاج ونشر المعرفة في سياق رؤية سموه لدور المنطقة العربية وأهمية عودتها للعب دورها التاريخي.
- 61,099 طالبا وطالبة تنافسوا في المشاركة الأولى للجمهورية العربية السورية في التحدي القرائي منذ انطلاقته
توّج تحدّي القراءة العربي في دورته السادسة الطالبة شام محمد البكور بالصف الأول في مدرسة صبحي داية بطلة على مستوى الجمهورية العربية السورية من بين 61,099 طالبا وطالبة مثلوا وطنهم سوريا خلال مشاركتها الأولى من نوعها في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية.
وتم إعلان فوز الطالبة شام محمد البكور خلال فعالية الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي، والتي أقيمت برعاية وزارة التربية السورية.
وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى سوريا عشرة أوائل، اختارت منهم لجان التحكيم بطل التحدي على المستوى الوطني لدورة هذا العام.
وإلى جانب الفائز الأول على مستوى سوريا، ضمت قائمة العشرة الأوائل الذين تميزوا في تحدي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى الجمهورية كلاً من ماري عبدالناصر خضور من الصف الحادي عشر في مدرسة علي داود، ومدحت زياد يوسف من الصف العاشر في مدرسة عفيف نصر، وسعاد جاسر من الصف الحادي عشر في مدرسة الثانوية الشرعية، وتالا مراد من الصف السادس في مدرسة منارة شهباء المجتمعية، وجودي أحمد من الصف السابع في مدرسة ثانوية المعظمية، ويقين أسعد جميدة من الصف الرابع في مدرسة بدرالدين عينان، وجودي جاسم حميش من الصف الحادي عشر في مدرسة زكي الأرسوزي، وألمى محمد فجر من الصف الرابع في مدرسة جمعية مدارس المرأة العربية الخاصة، ووسام علي أنيس من الصف الثامن في مدرسة ثانوية حزنة للبنين - الأمانة السورية.
وحظيت مدرسة بنات الشهداء من منطقة دمشق التعلمية بالمركز الأول في فئة “المدرسة المتميزة”، في حين حلت ثانوية الشهيد غازي الدبس من منطقة السويداء التعليمية بالمركز الثاني والثانوية الشرعية الأولى للبنات منطقة حلب التعليمية بالمركز الثالث.
وفي فئة “المشرف المتميز”، فازت حنين عبدالله بالمركز الأول ومحمد دحدوح بالمركز الثاني وشمس الأسعد بالمركز الثالث.
وسجلت الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي رقما قياسيا هو الأكبر منذ انطلاقة التحدي، حيث شارك 22.27 مليون طالب وطالبة في قراءة وتلخيص الكتب العربية من خلال تجارب مدمجة شملت استخدام الوسائط المطبوعة والوسائل التقنية الحديثة.
وتوزعت المدارس المشاركة في التحدي على 44 دولة حول العالم وسط أجواء تفاعلية مميزة مع عودة الأنشطة الحضورية بعد عامين على إقامتها افتراضيا بسبب الاشتراطات الصحية التي فرضها وباء كورونا.
وبهذه المناسبة توجه معالي الدكتور دارم طباع وزير التربية في الجمهورية العربية السورية بالتهنئة لجميع الفائزين والمشاركين في تحدي القراءة العربي من طلاب سوريا، مشيدا بما تقدمه مبادرات محمد بن راشد العالمية في سبيل استعادة اللغة العربية مكانتها الحضارية ودورها في التواصل الإنساني وصنع المعرفة.
وقال معاليه، إن تحول اللغة العربية إلى لغة عالمية ارتبط بدمشق التي كانت لقرون حاضرة الدنيا وعاصمة العالم وقد كان للمفكرين والأدباء والعلماء السوريين دور كبير وإسهامات مشرقة في اللغة العربية مدار التاريخ، كما حرصت سوريا على تأسيس المجامع اللغوية ووضع برامج التعليم المتقدمة باللغة العربية لترسيخها في عقول الأجيال الناشئة.
من جانبها، قالت سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: نرحب بالمشاركة المتميزة والأولى من نوعها لطلبة سوريا في تحدي القراءة العربي، فلسوريا دور أصيل في صقل اللغة العربية وصونها وتحويلها إلى لغة للعلوم والمعارف، ففي دمشق تعرّبت الدواوين وتُرجمت العلوم وتنافس الكتاب والشعراء في إبداع الشعر والأدب. وقد وحرصت سوريا على مدار تاريخها على صون اللغة العربية وحمايتها فجعلتها اللغة الأساسية لمناهجها التربوية التي أنشأت من خلالها أجيالا من المبدعين.
وأعربت النعيمي عن تطلع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمزيد من التعاون الثنائي ولما ستحمله الدورة المقبلة من تحدي القراءة العربي، متوجهة بالتهنئة إلى أبطال تحدي القراءة العربي في سوريا وكل من شارك في نجاح فعاليات التحدي، وخصت بالشكر وزارة التربية ومختلف مديريات التعليم وإدارات المدارس والمشرفين.
وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحدي القراءة العربي عام 2015 بهدف إحداث حراك معرفي يدعم الشباب العربي ويساهم في تمكينه ويحصّن اللغة العربية، ويعزز دورها كوعاء لنقل وإنتاج ونشر المعرفة في سياق رؤية سموه لدور المنطقة العربية وأهمية عودتها للعب دورها التاريخي.