نظمت شرطة أبوظبي محاضرة في كلية الشرطة ضمن حملة  درب السلامة 2  لتعزيز التوعية والثقافة  المرورية لدى مرشحي الكلية وحثهم على القيادة الآمنة وذلك في إطار أولويتها  الاستراتيجية " أمن الطرق" وبهدف تسليط الضوء على السلوكيات السلبية التي يرتكبها بعض السائقين، وتوضيح خطورة تلك السلوكيات على السلامة المرورية، و ترسيخ احترام قانون السير والمرور.    وتحدث في المحاضرة المقدم ناصر عبدالله الساعدي رئيس قسم الإعلام الأمني  في إدارة الإعلام الأمني بشرطة أبوظبي موضحاً  أن  مرشحي كلية الشرطة يعتبرون  قدوة  في نشر الثقافة المرورية لسلوكيات  القيادة الأمنة و الإيجابية  على الطرقات  وإبراز جهود شرطة أبوظبي  في  تعزيز وحماية المجتمع من كل المخاطر الناتجة عن الأخطاء الخطيرة والتي تؤدي  إلى  وقوع الحوادث المرورية  المؤلمة.
وأوضح أن الحملة تأتي ضمن اهتمام وحرص القيادة الشرطية  على  تعزيز وعي  المجتمع من سائقين ومستخدمي الطريق والأسر و طلبة الكليات والجامعات والجاليات بأهمية الالتزام  بتدابير السلامة  وترسيخ  مفاهيم السلامة المرورية لتصبح  عادة يومية  يلتزم بها الجميع  والتوعية  بخطورة المخالفات وما تسببه من  آثار  سلبية خطيرة على الطرقات . وعرض فيديوهات لمشاهد حقيقية لحوادث لمحاور حملة درب السلامة 2 منها عدم التوقف في وسط الطريق واهمية ترك مسافة أمان كافية ، وحث على ضرورة عدم الانشغال بغير الطريق والتركيز التام أثناء القيادة مما يعزز الانتباه لأي اشعارات بخصوص الأعطال المفاجئة في المركبة والتصرف في الوقت المناسب وبصورة آمنة ، موضحاً أن عدم الانتباه في هذا الموقف تحديداً قد يتسبب في وقوع حوادث مرورية تؤدي في أغلب الأحيان إلى الوفيات والإصابات البليغة .
وحذر من خطورة القيادة في مسار التجاوز، مؤكداً  أهمية  إفساح الطريق للمركبات القادمة من الخلف، والالتزام بالمسار الأيمن عند القيادة بسرعات بطيئة، والحرص على القيادة الآمنة وعدم تجاوز المركبات التي تسير بالأمام من ناحية اليمين لأن التجاوز بهذه الطريقة يشكل خطورة كبيرة ويتسبب في وقوع حوادث مرورية أليمة قد ينتج عنها وفيات وإصابات بليغة.