بناءً على توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، نظمت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، الاجتماع الثاني لمشروع "أمن قطاع المجمعات السكنية" الهادف إلى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، وصولاً إلى معدل صفر جريمة في المناطق السكنية.

وحول الاجتماع الثاني، أكد العميد جمال سالم الجلاف مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أنه يأتي بعد نجاح فعاليات الاجتماع الأول الذي عقد سبتمبر من العام الماضي 2020، وساهم في تأسيس وتعزيز الشراكة المجتمعية مع كافة الشركاء الاستراتيجيين المُختصين في المجمعات السكينة، وذلك بهدف الوصول إلى تحقيق الهدف الاستراتيجي لشرطة دبي في أن تكون مدينة دبي الأكثر أمناً على مستوى العالم.

وأثنى العميد الجلاف على الجهود المبذولة من كافة الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص في وضع آلية عمل مستدامة للوصول إلى الهدف صفر جريمة في قطاع المجمعات السكنية، وإعداد خطة عمل مشتركة للتوعية، والعمل على تعزيز الدورات التخصصية للعاملين في المجمعات السكنية من حراس أمن وغيرهم، إلى جانب استخدام الأنظمة الذكية وأنظمة الذكاء الاصطناعي لتأمين المساكن. ونيابة عن العميد الجلاف، شهد العقيد محمد أهلي نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري، والمقدم عارف بيشوه مدير إدارة الحد من الجريمة بالنيابة، فعاليات الاجتماع الثاني الذي عُقد في نادي ضباط شرطة دبي بحضور ممثلين عن مؤسسة التنظيم العقاري، وعدد من الضباط والشركاء الاستراتيجيين من مختلف الدوائر الحكومية والجهات الخاصة.

ورحب العقيد محمد أهلي بالحضور في الاجتماع الثاني، مؤكداً أن الاجتماع يأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على التواصل مع كافة الشركاء الاستراتيجيين في مختلف القطاعات، ومنها الشركاء العاملين والمُشرفين على المجمعات السكينة على مستوى إمارة دبي. وناقش المشاركون قرارات الاجتماع الأول وتوصياته، وبحثوا آلية تكثيف وتطوير دورات التوعية بالجرائم المتعلقة بأمن المساكن، والتشريعات ذات الصلة، وتطوير آليات العمل في تأمين المساكن لضمان استمرار الخطة التطويرية لتحقيق هدف شرطة دبي في "مجمعات سكنية آمنة" بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين.