شركة ميناريني الإيطاية لصناعة الأدوية تفتتح مقرها الإقليمي الجديد في دبي
افتتحت شركة “ميناريني” الإيطالية الرائدة للأدوية، والتي تأسست في عام 1886، مقرها الإقليمي في مجمع دبي للعلوم، كجزء من هدفها لتوسيع وجودها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. تتخصص شركة ميناريني في مجالات البحث والإنتاج الدوائي والرعاية الصحية لمرضاها وعلم الأورام والتشخيص. ولتعزز التزمها بصحة المرضى ورفاهيتهم في المنطقة أسست مجموعة ميناريني مكتبها الإقليمي الجديد “ميناريني الشرق الأوسط وأفريقيا” في دبي كموقع محوري لتكون على تواصل مع أصحاب المصلحة والمشاريع الرئيسيين في القطاع الصحي.
إستقطب الافتتاح مشاركة شخصيات بارزة في مجال الرعاية الصحية، أبرزها سعادة الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي بوزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة ، مروان عبد العزيز جناحي، مدير عام مجمع دبي للعلوم، وسعادة نيكولا لينر، سفير إيطاليا لدى الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى كبار المسؤولين التنفيذيين من فريق “ميناريني” العالمي.
من جانبه علق لوكا لاستروتشي، المدير العام لمجموعة ميناريني، قائلاً: “يعد افتتاح مقرنا الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بدبي علامة فارقة لشركتنا، من حيث أننا نوسع استثماراتنا في هذه المنطقة. إن وجودنا في مركز دوائي رائد مثل دبي سيعزز قدرات- ميناريني- ويحسن الوصول إلى الأسواق وتقديم منتجات متطورة في مجالات أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي والالتهابات”. وأضاف لاستروتشي: “لقد أظهرت حكومة الإمارات العربية المتحدة دعماً لا يتزعزع للاستثمارات الاقتصادية الدوائية، من خلال بنيتها التحتية التجارية القوية والمرافق الرائعة. نحن نرى هذا كخطوة حيوية في الاتجاه الصحيح لـ-ميناريني، وسنواصل العمل جنباً إلى جنب مع حكومة الإمارات العربية المتحدة لرفع معايير الرعاية الصحية ودعم رفاهية المجتمعات في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة وخارجها».
بدوره، قال مروان عبد العزيز جناحي، مدير عام مجمع دبي للعلوم: “نحن ملتزمون بتحويل دبي إلى وجهة علمية ورعاية صحية رائدة بما يتماشى مع رؤية قيادتنا، من خلال ايجاد نظام بيئي متكامل يفضي إلى الابتكار والتقدم التكنولوجي. يسعدنا أن نرحب بعملاق الأدوية مثل مجموعة ميناريني في مجتمعنا النابض بالحياة، وأن نوفر لهم الدعم وإطار العمل اللازمين لمواصلة خطة توسعهم، مع دخولهم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المتنوعة. سيضيفون بلا شك رؤى وخبرات قيمة إلى نظامنا البيئي وسيساعدون في النهوض بتميز المدينة والمنطقة في مجال المستحضرات الصيدلانية ورعاية المرضى.