رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
جامعة الإمارات تعقد منتدى مستقبل الطفولة المبكرة
طرق فعالة ومستدامة لتنمية الطفولة المبكرة في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية
نظمت كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة أمس الثلاثاء المنتدى الافتراضي : مستقبل الطفولة المبكرة" برعاية وحضور معالي سعيد أحمد غباش – الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وسمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن خالد آل سعود، أستاذ الطفولة المبكرة ووكيل عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود، وسعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من القيادات والأكاديميين والطلبة.
استعرض المشاركون في المنتدى عدداً من القضايا التي من شأنها المساهمة في إنشاء منظومة فعالة ومستدامة لتنمية الطفولة المبكرة في دولة الإمارات عن طريق إطلاع صانعي السياسات والمهنيين المتخصصين والجمهور على المفاهيم الأساسية والجوانب المعرفية وأفضل الممارسات التي تضمن تطور الطفل على الوجه الأمثل. أكد معالي سعيد أحمد غباش – الرئيس الأعلى للجامعة – خلال كلمته التي ألقاها على أهمية العمل يد بيد لتعزيز الجوانب الأكاديمية بين دول مجلس التعاون الخليجي لإيجاد حلول مبتكرة واستغلال الموارد الحالية لبناء منظومة تعليمية فعالة ومتكاملة، لإعداد أجيال ذات كفاءة عالية وقادرة على التعايش مع تغيرات العالم، حيث تولي دولة الإمارات أولوية قصوى للطفولة المبكرة، وتقوم حالياً بتطوير مبادرات نوعية للأطفال من قبل جهات محلية متخصصة. ومن جهتها، أشارت الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود في كلمتها التي ألقتها بعنوان " جهود المملكة العربية السعودية في الطفولة المبكرة" إلى أهمية تبني استراتيجيات من شأنها تأمين بيئة داعمة وقيم راسخة تحفظ حقوق الطفل وتحقق كامل إمكاناتهم، كما واستعرضت خطة المملكة للطفولة المبكرة وكيفية تحقيقها من خلال بناء وتطوير مناهج بما يتواكب مع التطورات العالمية في كافة المجالات. بدورها استعرضت سعادة الريم الفلاسي ورقة عمل حول الطفولة المبكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة: جهود أم الإمارات ودورها في تشكيل مستقبل الطفولة في الإمارات، أكدت فيها على أن " جهود دولة الإمارات في مجال الاهتمام بالطفولة لم تقتصر على بناء المؤسسات بل كانت وظلت من الدول الرائدة التي عملت بجد في مجال حماية الطفولة عن طريق المنظومة التشريعية والقانونية والتي توجت بصدور قانون حماية الطفل( قانون وديمة ) كما عملت بجد في مجال تمكين الطفل وتنمية قدراته ومداركه ومهاراته واستيعابه للتطورات التكنولوجية السريعة و التعامل معها بإيجابية." كما وقالت الدكتورة نجوى الحوسني – عميد كلية التربية بالإنابة- : إن كلية التربية تسعى دائماً لتحقيق أهدافها الاستراتيجية والمتمثلة في بناء شراكات أكاديمية مع الكليات التربوية إقليميا وعالميا في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات المعرفية، وجاءت فكرة هذا المنتدى ترجمة لتحقيق هذا الهدف ولتوثيق العلاقة بين كلية التربية بجامعة الإمارات وكلية التربية بجامعة الملك سعود.
استعرض المشاركون في المنتدى عدداً من القضايا التي من شأنها المساهمة في إنشاء منظومة فعالة ومستدامة لتنمية الطفولة المبكرة في دولة الإمارات عن طريق إطلاع صانعي السياسات والمهنيين المتخصصين والجمهور على المفاهيم الأساسية والجوانب المعرفية وأفضل الممارسات التي تضمن تطور الطفل على الوجه الأمثل. أكد معالي سعيد أحمد غباش – الرئيس الأعلى للجامعة – خلال كلمته التي ألقاها على أهمية العمل يد بيد لتعزيز الجوانب الأكاديمية بين دول مجلس التعاون الخليجي لإيجاد حلول مبتكرة واستغلال الموارد الحالية لبناء منظومة تعليمية فعالة ومتكاملة، لإعداد أجيال ذات كفاءة عالية وقادرة على التعايش مع تغيرات العالم، حيث تولي دولة الإمارات أولوية قصوى للطفولة المبكرة، وتقوم حالياً بتطوير مبادرات نوعية للأطفال من قبل جهات محلية متخصصة. ومن جهتها، أشارت الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود في كلمتها التي ألقتها بعنوان " جهود المملكة العربية السعودية في الطفولة المبكرة" إلى أهمية تبني استراتيجيات من شأنها تأمين بيئة داعمة وقيم راسخة تحفظ حقوق الطفل وتحقق كامل إمكاناتهم، كما واستعرضت خطة المملكة للطفولة المبكرة وكيفية تحقيقها من خلال بناء وتطوير مناهج بما يتواكب مع التطورات العالمية في كافة المجالات. بدورها استعرضت سعادة الريم الفلاسي ورقة عمل حول الطفولة المبكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة: جهود أم الإمارات ودورها في تشكيل مستقبل الطفولة في الإمارات، أكدت فيها على أن " جهود دولة الإمارات في مجال الاهتمام بالطفولة لم تقتصر على بناء المؤسسات بل كانت وظلت من الدول الرائدة التي عملت بجد في مجال حماية الطفولة عن طريق المنظومة التشريعية والقانونية والتي توجت بصدور قانون حماية الطفل( قانون وديمة ) كما عملت بجد في مجال تمكين الطفل وتنمية قدراته ومداركه ومهاراته واستيعابه للتطورات التكنولوجية السريعة و التعامل معها بإيجابية." كما وقالت الدكتورة نجوى الحوسني – عميد كلية التربية بالإنابة- : إن كلية التربية تسعى دائماً لتحقيق أهدافها الاستراتيجية والمتمثلة في بناء شراكات أكاديمية مع الكليات التربوية إقليميا وعالميا في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات المعرفية، وجاءت فكرة هذا المنتدى ترجمة لتحقيق هذا الهدف ولتوثيق العلاقة بين كلية التربية بجامعة الإمارات وكلية التربية بجامعة الملك سعود.