في مسابقة الروبوت
طلبة جامعة أبوظبي يحصدون المركزين الأول والثاني
حصد فريقان من جامعة أبوظبي المركزين الأول والثاني في نسخة هذا العام من مسابقة "الروبوت" من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، والتي تضع طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الإمارات أمام تحدٍ لتصميم وبناء ربوتات صناعية يمكن استخدامها في مصاهر الشركة.
وحصل فريقا كلية الهندسة على دعم مبدئي بقيمة 100 ألف درهم وهي 50 ألف لكل مشروع لأغراض التطوير، كما فاز الفريقان بجوائز بقيمة 90 ألف درهم وهي 70 ألف للفريق الأول و20 ألف للفريق الثاني. وتنافس فريقا جامعة أبوظبي مع فريقين آخرين من الجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة هيريوت وات في دبي.
وفاز الفريق الذي يضم الطلبة عبدالله راشد ومها ياغي ورازب ساركر وتسنيم بسمجي، ويشرف عليه الدكتور محمد غزال، الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية والحاسوبية، بالمركز الأول عن نموذج لروبوت شبه مستقل أطلق عليه اسم "ايرون مانتيس"، والذي يمكنه التنقل في البيئات الصعبة وسيتم استخدامه في مصاهر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لكشف عن أي وضع حراري غير طبيعي في أماكن يصعب عادة الوصول إليها.
أما الفريق الذي حصل على المركز الثاني، فيضم كل من عبدالرحمن عباس، وعمار غزال، وعبدالله سامر الست، ومحمد يوسف، وأنس عمر مصطفى، ومحمد أحمد سيد، بإشراف الدكتور محمد الخضر الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية. وقدم الفريق نظاماً هجيناً لدرون وروبوت "درو-بوت" والذي يمكن استخدامه لقياس درجات الحرارة في أسطح المصاهر. وقال الدكتور حمدي الشيباني، عميد كلية الهندسة في جامعة أبوظبي: "نحرص في كلية الهندسة على تسليح الطلبة بالمهارات المتقدمة والخبرات اللازمة لتعزيز روح التفوق والمنافسة بينهم، وتقديم تجربة تعليمية مفعمة بالفرص القيادية الواعدة. وأنا أعتز بما حققه طلبتنا والذي يعكس تميزهم الإبداعي وقدرتهم على توظيف التكنولوجيا المتقدمة في وضع حلول لتحديات صناعية حقيقية."
وأضاف الشيباني: "ستواصل جامعة أبوظبي التزامها بتقديم تجربة تعليمية بمستويات متميزة وفرص بحثية وعملية رائدة من خلال مرافق ومختبرات حديثة تسهم في إعداد الطلبة ليفكروا ويضعوا الحلول ويبتكروا في الهندسة. ومن هنا، أود أن أتقدم بالشكر إلى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على إتاحة هذه الفرصة، متطلعين إلى المشاركة في النسخ المقبلة من المسابقة."