رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
عقدٌ من الابتكار والاكتشاف في عالم الطبيعة بجامعة نيويورك أبوظبي
في غضون 10 أعوام فقط، حققت جامعة نيويورك أبوظبي اكتشافات هامة، وساهمت في تعزيز الوعي والمعرفة حول المتغيرات المتسارعة التي تشهدها بيئتنا الطبيعية. بدءاً من ارتفاع مستويات سطح البحر وصولاً إلى اكتشاف مخلوقات جديدة، حيث يعمل الباحثون في جامعة نيويورك أبوظبي على استشراف مستقبل كوكبنا من خلال اتباع نهج متعدد التخصصات لإيجاد الحلول لمجموعة من أكبر التحديات التي تواجه البشرية.
ليكون من أبرز الاكتشافات التي توصل إليها باحثو جامعة نيويورك أبوظبي في عالم الطبيعة خلال العقد الماضي:
ارتفاع مستويات سطح البحر حيث تواجه جرينلاند وأجزاء من القارة القطبية الجنوبية خطراً داهماً يهدد باختفائهما بوتيرة تنذر بالخطر. حيث سافر العلماء إلى مواقع نائية في جميع أنحاء العالم لقياس ومتابعة الذوبان الجليدي القطبي بشكل مباشر، وتسجيل تصدع الأنهار الجليدية، وانهيار جبال جليدية بحجم أكبر من مدن في المحيط.
أشرف على البحث ديفيد هولاند، أستاذ الرياضيات في معهد كورانت للعلوم الرياضية بجامعة نيويورك، والباحث الرئيسي في "مركز التغيير العالمي لمستوى سطح البحر" في جامعة نيويورك أبوظبي. اضافة الى توقعات الرياح الموسمية حيث اكتشف علماء المناخ وجود علاقة متنامية عن بعد بين الرياح الموسمية الصيفية الهندية الماطرة والظاهرة النطاقية ثنائية القطب للمحيط الأطلسي. وتظهر النماذج المناخية أيضأً أن ارتفاع درجة حرارة المحيط الهندي بشكل متسارع يمكن أن يقلل من فترة استمرار الرياح الصيفية الهندية الماطرة بحوالي 11 يوماً وبالتالي هطول أمطار أقل.
وأشرف على البحث العالم أجايا رافيندران ضمن مركز محاكاة النماذج المناخية التابع لجامعة نيويورك أبوظبي. الى جانب خطر الانقراض حيث تتواجد السحالي منذ ملايين السنين وهي معروفة بقدرتها على التكيف بدرجة كبيرة مع الظروف البيئية التي تعيش فيها. ومع ذلك، فإن الانقراض الذي يلوح في الأفق لبعض السحالي القادرة على التكيف مع البرودة قد يكون دليلاً على أن بعض أنواع السحالي لا تملك القدرة على التكيف مع التغير المناخي. وأكد على هذاالمتحدث باسم جامعة نيويورك أبوظبي: سيباستيان كيرشوف، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة نيويورك أبوظبي.
وحول المخلوقات الغريبة هناك أنواع كثيرة من ضفادع البرك، لكن لا شيء يشبه ضفدع البرك برينوباتراكوس بيبيتا القزم الذي يتميز بجسم نحيل بطول نصف بوصة والذي يعيش في أحد الجبال غير المستكشفة في أثيوبيا.
أشرف على البحث: ستيفان بويسنوت، رئيس قسم علم الأحياء في جامعة نيويورك أبوظبي.
كما يوجد في الطبيعة، ضفادع اليقطين البرازيلية وتبدو غير ضارة وتظهر بلون برتقالي للعين البشرية. ومع ذلك، فإن نفس الضفادع السامة تظهر باللون الأبيض المائل للزرقة عند تعريضها للأشعة فوق البنفسجية. تقوم بإصدار أصوات طنين ناعمة بحثاً عن رفيق للتزاوج أو للتحذير من خطر الحيوانات المفترسة. وأشرفت على البحث ساندرا غوت، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراة في جامعة نيويورك أبوظبي.
وحول الأمن الغذائي تعتبر أشجار النخيل من المصادر الغذائية الأساسية في الشرق الأوسط.وقد أسهم البحث الذي قامت به جامعة نيويورك أبوظبي حول تسلسل الجينوم الخاص بنخيل التمر في توسيع معلوماتنا حول طبيعة هذه الثمار ومستويات السكر فيها. وإن تركيز الأبحاث حول قدرات هذه الأشجار في التأقلم مع البيئة الصحراوية القاسية يزيد من احتمالية استمرارية زراعتها وتعريف الأجيال القادمة بها. أشرف على البحث مايكل بوروغانان، كبير العلماء والبروفيسور الفضي في علم الأحياء، والباحث الرئيسي في مركز علوم الجينوم والأنظمة الحيوية جامعة نيويورك أبوظبي.
وفي إطار الشعاب المرجانية قام فريق من علماء الأحياء البحرية والجينوم بجمع وتحليل أجزاء من مستوطنات الشعاب المرجانية الصخرية الموجودة في أوساط مائية مختلفة (أبوظبي والفجيرة)، وتوصلوا إلى أن التغيرات "الأبيجينية" أو ما يعرف باسم "علم ما فوق الجينات" يمكن أن ينتقل عبر أجيال الشعاب المرجانية. ويأتي هذا الاكتشاف ليفتح آفاق جديدة لتعويض خسارة هذه الأنواع الرئيسية في الأنظمة البيئية البحرية. حيث عمل باحثو جامعة نيويورك أبوظبي مع إميلي هاولز، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة نيويورك أبوظبي سابقاً، وزملائها من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
أشرف على البحث: جون بيرت، الأستاذ المشارك في البيولوجيا في جامعة نيويورك أبوظبي، ويوسف الدغدور أستاذ مساعد علم الأحياء في جامعة نيويورك أبوظبي. وحول منتجات الطبيعية تشكل زراعة زيت النخيل تهديداً للغابات العالمية. حيث يُعتقد أن نوعاً فريداً من طحالب المياه العذبة في دولة الإمارات العربية المتحدة قد يكون بديل قابل للتطبيق لزيت النخيل. وقال كوروش صالحي أشتياني، الأستاذ المشارك في علم الأحياء في جامعة نيويورك أبوظبي: "نعتقد أن هذا النوع من الطحالب يمكن أن يوفر بعد تطويره بديلاً آمناً بيئياً لزراعة زيت النخيل، كما يمكن التوصل لفوائد تجارية وبيئية هامة."
أشرف على البحث كوروش صالحي أشتياني، الأستاذ المشارك في علم الأحياء في جامعة نيويورك أبوظبي.
وفي إطار البناء المستدام تعتبر مصانع الإسمنت مصدراً للتلوث. ويمكن أن توفر البقايا الملحية الناتجة عن عملية تحلية المياه طريقة أكثر استدامة لصنع الإسمنت. حيث أوضح كمال سيليك، أستاذ الهندسة المدنية أن مزايا هذا الإسمنت لا تقتصر على كونها مستدامة بيئياً فقط، بل تشمل أيضاً فعاليتها من حيث التكلفة.
أشرف على البحث كمال سيليك، أستاذ الهندسة المدنية. وحول تفسير البقع الشمسية الداكنة الموجودة على سطح الشمس أجرى باحثون من مركز علوم الفضاء في جامعة نيويورك أبوظبي وزملائهم، دراسة حول الشمس استخدموا فيها بيانات جُمعت على مدار 23 عاماً لتعزيز فهمنا حول كيفية تشكل البقع الشمسية الداكنة، وهي مناطق ممغنطة في الشمس. أشرف على البحث لوران جيزون، البروفيسور في مركز علوم الفضاء.
ليكون من أبرز الاكتشافات التي توصل إليها باحثو جامعة نيويورك أبوظبي في عالم الطبيعة خلال العقد الماضي:
ارتفاع مستويات سطح البحر حيث تواجه جرينلاند وأجزاء من القارة القطبية الجنوبية خطراً داهماً يهدد باختفائهما بوتيرة تنذر بالخطر. حيث سافر العلماء إلى مواقع نائية في جميع أنحاء العالم لقياس ومتابعة الذوبان الجليدي القطبي بشكل مباشر، وتسجيل تصدع الأنهار الجليدية، وانهيار جبال جليدية بحجم أكبر من مدن في المحيط.
أشرف على البحث ديفيد هولاند، أستاذ الرياضيات في معهد كورانت للعلوم الرياضية بجامعة نيويورك، والباحث الرئيسي في "مركز التغيير العالمي لمستوى سطح البحر" في جامعة نيويورك أبوظبي. اضافة الى توقعات الرياح الموسمية حيث اكتشف علماء المناخ وجود علاقة متنامية عن بعد بين الرياح الموسمية الصيفية الهندية الماطرة والظاهرة النطاقية ثنائية القطب للمحيط الأطلسي. وتظهر النماذج المناخية أيضأً أن ارتفاع درجة حرارة المحيط الهندي بشكل متسارع يمكن أن يقلل من فترة استمرار الرياح الصيفية الهندية الماطرة بحوالي 11 يوماً وبالتالي هطول أمطار أقل.
وأشرف على البحث العالم أجايا رافيندران ضمن مركز محاكاة النماذج المناخية التابع لجامعة نيويورك أبوظبي. الى جانب خطر الانقراض حيث تتواجد السحالي منذ ملايين السنين وهي معروفة بقدرتها على التكيف بدرجة كبيرة مع الظروف البيئية التي تعيش فيها. ومع ذلك، فإن الانقراض الذي يلوح في الأفق لبعض السحالي القادرة على التكيف مع البرودة قد يكون دليلاً على أن بعض أنواع السحالي لا تملك القدرة على التكيف مع التغير المناخي. وأكد على هذاالمتحدث باسم جامعة نيويورك أبوظبي: سيباستيان كيرشوف، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة نيويورك أبوظبي.
وحول المخلوقات الغريبة هناك أنواع كثيرة من ضفادع البرك، لكن لا شيء يشبه ضفدع البرك برينوباتراكوس بيبيتا القزم الذي يتميز بجسم نحيل بطول نصف بوصة والذي يعيش في أحد الجبال غير المستكشفة في أثيوبيا.
أشرف على البحث: ستيفان بويسنوت، رئيس قسم علم الأحياء في جامعة نيويورك أبوظبي.
كما يوجد في الطبيعة، ضفادع اليقطين البرازيلية وتبدو غير ضارة وتظهر بلون برتقالي للعين البشرية. ومع ذلك، فإن نفس الضفادع السامة تظهر باللون الأبيض المائل للزرقة عند تعريضها للأشعة فوق البنفسجية. تقوم بإصدار أصوات طنين ناعمة بحثاً عن رفيق للتزاوج أو للتحذير من خطر الحيوانات المفترسة. وأشرفت على البحث ساندرا غوت، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراة في جامعة نيويورك أبوظبي.
وحول الأمن الغذائي تعتبر أشجار النخيل من المصادر الغذائية الأساسية في الشرق الأوسط.وقد أسهم البحث الذي قامت به جامعة نيويورك أبوظبي حول تسلسل الجينوم الخاص بنخيل التمر في توسيع معلوماتنا حول طبيعة هذه الثمار ومستويات السكر فيها. وإن تركيز الأبحاث حول قدرات هذه الأشجار في التأقلم مع البيئة الصحراوية القاسية يزيد من احتمالية استمرارية زراعتها وتعريف الأجيال القادمة بها. أشرف على البحث مايكل بوروغانان، كبير العلماء والبروفيسور الفضي في علم الأحياء، والباحث الرئيسي في مركز علوم الجينوم والأنظمة الحيوية جامعة نيويورك أبوظبي.
وفي إطار الشعاب المرجانية قام فريق من علماء الأحياء البحرية والجينوم بجمع وتحليل أجزاء من مستوطنات الشعاب المرجانية الصخرية الموجودة في أوساط مائية مختلفة (أبوظبي والفجيرة)، وتوصلوا إلى أن التغيرات "الأبيجينية" أو ما يعرف باسم "علم ما فوق الجينات" يمكن أن ينتقل عبر أجيال الشعاب المرجانية. ويأتي هذا الاكتشاف ليفتح آفاق جديدة لتعويض خسارة هذه الأنواع الرئيسية في الأنظمة البيئية البحرية. حيث عمل باحثو جامعة نيويورك أبوظبي مع إميلي هاولز، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة نيويورك أبوظبي سابقاً، وزملائها من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
أشرف على البحث: جون بيرت، الأستاذ المشارك في البيولوجيا في جامعة نيويورك أبوظبي، ويوسف الدغدور أستاذ مساعد علم الأحياء في جامعة نيويورك أبوظبي. وحول منتجات الطبيعية تشكل زراعة زيت النخيل تهديداً للغابات العالمية. حيث يُعتقد أن نوعاً فريداً من طحالب المياه العذبة في دولة الإمارات العربية المتحدة قد يكون بديل قابل للتطبيق لزيت النخيل. وقال كوروش صالحي أشتياني، الأستاذ المشارك في علم الأحياء في جامعة نيويورك أبوظبي: "نعتقد أن هذا النوع من الطحالب يمكن أن يوفر بعد تطويره بديلاً آمناً بيئياً لزراعة زيت النخيل، كما يمكن التوصل لفوائد تجارية وبيئية هامة."
أشرف على البحث كوروش صالحي أشتياني، الأستاذ المشارك في علم الأحياء في جامعة نيويورك أبوظبي.
وفي إطار البناء المستدام تعتبر مصانع الإسمنت مصدراً للتلوث. ويمكن أن توفر البقايا الملحية الناتجة عن عملية تحلية المياه طريقة أكثر استدامة لصنع الإسمنت. حيث أوضح كمال سيليك، أستاذ الهندسة المدنية أن مزايا هذا الإسمنت لا تقتصر على كونها مستدامة بيئياً فقط، بل تشمل أيضاً فعاليتها من حيث التكلفة.
أشرف على البحث كمال سيليك، أستاذ الهندسة المدنية. وحول تفسير البقع الشمسية الداكنة الموجودة على سطح الشمس أجرى باحثون من مركز علوم الفضاء في جامعة نيويورك أبوظبي وزملائهم، دراسة حول الشمس استخدموا فيها بيانات جُمعت على مدار 23 عاماً لتعزيز فهمنا حول كيفية تشكل البقع الشمسية الداكنة، وهي مناطق ممغنطة في الشمس. أشرف على البحث لوران جيزون، البروفيسور في مركز علوم الفضاء.