مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يستضيف فرقة سمة للمسرح الراقص

فرقة الرقص الرائدة في دبي تقدم العرض الأول من عملها «قافية» الذي يسلط الضوء على الشعر العربي والموسيقى الشرقية وفن الخط العربي والرقص المعاصر

فرقة الرقص الرائدة في دبي تقدم العرض الأول من عملها «قافية» الذي يسلط الضوء على الشعر العربي والموسيقى الشرقية وفن الخط العربي والرقص المعاصر


 أعلن مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي عن إطلاق عرض قافية الذي تقدمه فرقة سمة للمسرح الراقص في دبي، حيث يستقبل ضيوفه الساعة 8 مساءً يومي السبت 19 والأحد 20 مارس في المسرح الأحمر.
ويشكل العرض، الذي يحظى بدعم مركز الفنون، امتداداً لعرض فني مصمم خصيصاً لإكسبو 2020 دبي، مع إضافة الموسيقى الحية وقصائد الشعر العربي مع أزياء جديدة وعناصر رقص مبتكرة. ويستمد قافية ملامحه من عمل أنصاف الذي أطلقه المركز قبل عامين وبيعت جميع تذاكر عرضه الأول، ويدعم شعار الحاضر والمستقبل الذي تعتمده هذه الدورة من خلال دعم الراقصين ومصممي الرقصات المقيمين في دبي واستثمار مواهبهم في سياق تطوير فن الرقص في الإمارات.

ويعزز عرض قافية الوعي بالتراث والثقافة العربية بعدسة فنية، مسلطاً الضوء على الشعر العربي والموسيقى الشرقية والرقص المعاصر، وتعكس إيقاعات الجسد واللحن جمالية الشعر العربي بسرد درامي متبادل اختار الموسيقى والرقص لغةً عالميةً لإيصال الرسالة للجميع على اختلاف ثقافاتهم. ويُسلّط الجمال الحقيقي للشعر بإيقاعاته وقوافيه وحروفه وموسيقاه الضوء على مفهوم الأداء الفني الذي يستخدم الطبيعة المرئية للمسرح كصفحة شعرية. ويشارك في العرض المغنون مصطفى الدلرادي وآكا زجزاج ولمى مسلم، إحدى المشاركات في مبادرة نمو لتطوير مهارات الفنانين التابعة لمركز الفنون في الجامعة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي: “تتميز فرقة سمة للمسرح الراقص بنخبةٍ من أفضل الراقصين البارعين في الإمارات، والذين أظهروا خبرةً واسعة في تقديم العروض في الفعاليات المهمة مثل إكسبو 2020 دبي وعيد الاتحاد الخمسين وغيرها من الفعاليات الاحتفالية، ليصبحوا اليوم شركاء بارزين يتعاونون مع مصممي الرقصات العالميين، مما يتيح الفرصة للاستفادة من تقنياتهم الخاصة في الرقص لصقل مهارات الراقصين الإماراتيين. ويسرنا احتضانهم في مركز الفنون، المساحة الأمثل للرقص في الإمارات، لتوسيع آفاق رؤيتهم الفنية. وأتاحت لنا شراكاتنا الاستثمار برعاية المواهب عالمية المستوى ضمن مساحتنا الخاصة ومساعدتهم على تقديم عروض نأمل أن تحظى بإقبال عالمي وتمثيل الإمارات في مختلف أنحاء العالم».

وأسس علاء كريميد شركة سمة للمسرح الراقص عام 2003 في العاصمة السورية دمشق، حيث قدمت عروضها في دار الأوبرا بدمشق، والمعهد العالي للفنون المسرحية والعديد من المسارح في المنطقة. وانتقلت الفرقة إلى بيروت في عام 2012، حيث ركزت على الترويج لأنشطة الرقص العربي المعاصر في لبنان. ونجحت الفرقة بحصد لقب برنامج المواهب العربي أراب جوت تالنت في عام 2014، وانتقلت إلى دبي في 2015، حيث افتتحت مساحتها الفنية الخاصة تحت اسم سمة لفنون الأداء المعاصرة في السركال آفنيو عام 2017. وانطلقت بعدها فعاليات التعاون الناجحة بين سمة للمسرح الراقص وأبرز المؤسسات الثقافية في الإمارات، وخضع الراقصون لتدريبات رقص تخصصية حول العالم، مما أتاح للشركة الاستفادة من مختلف المنهجيات المعتمدة للتعبير الإبداعي أثناء ابتكار خطها الفني الفريد.
وتُعد قافية العرض الثاني للفرقة بدعمٍ من مركز الفنون، بعد عرض أنصاف، أول عرض راقص من تصميم علاء كريميد في عام 2019 بعد انقطاع دام أكثر من عشر سنوات.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot