فوائد الجرجير للنساء في الوقاية من سرطان الثدي لا تُضاهى!
ينتمي الجرجير إلى الفصيلة الصليبية، ويعود أصل هذه الخضراوات الورقية إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوروبا، ومن الجدير ذكره أنه كان معروفاً منذ القدم؛ لتميّزه بنكهته الحارّة وتناول مختلف أجزائه كالأوراق، البذور، السيقان، والزهور. بالإضافة إلى ذلك يمكن استخلاص الزيت من بذوره، كما أنه يدخل في تحضير مختلف صنوف السلطات.
اكتشفي في الموضوع الآتي فوائد الجرجير للنساء، بحسب اختصاصية التغذية ميرنا الفتى وفقاً لمجلة سيدتي:
كمضادّ للأكسدة يقي من سرطان الثدي
بداية تقول اختصاصية التغذية ميرنا الفتى: "يحتوي الجرجير على الدهون، الكربوهيدرات، الصوديوم، البروتينات، الكالسيوم، الحديد، البوتاسيوم، المغنيسيوم، الفيتامينA ، الفيتامينC ، والفيتامين K، كما أن الجرجير غني بمضادات الأكسدة، ويحتوي على الجلوكوزيدات، وهي مواد طبيعية مسؤولة عن طعم الجرجير ورائحته القوية.
يحتوي الجرجير على نسب عالية من العناصر المكافحة لمرض السرطان، كما يعدّ غنياً بالألياف والمواد الكيميائية النباتية، ويتميّز باحتوائه على كميات منخفضة من السكر، السعرات الحرارية، الكربوهيدرات، والدهون، بالإضافة إلى أنه غني بالعديد من العناصر الغذائية الحيوية، كحمض الفوليك الذي يساهم في تكوين الحمض النووي والمواد الجينية الأخرى. علماً بأنّ حمض الفوليك مهم جداً للنساء الحوامل ولمرحلة ما قبل الحمل، حيث يؤدي نقص حمض الفوليك إلى تشقّق العمود الفقري لدى الجنين.
تبلغ كمية حمض الفوليك في 100 غرام من ورق الجرجير 97 ميكروغراماً.
يحمي الجرجير من سرطان الثدي، وقد أظهرت عدة دراسات نتائج مفادها أن تناول الخضراوات الصليبية، ومنها الجرجير يساهم بانخفاض خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وتُعزى هذه الوظيفة إلى الإيزوثيوسيانات، بما في ذلك السلفورافان والإيروسين الموجودين في تركيبته. وبالرغم من أن آليات الوقاية من السرطان غير مفهومة بشكلٍ واضح، إلا أن الجرجير يساهم في الوقاية من سرطان الثدي؛ عن طريق منع تكاثر خلايا سرطان الثدي، إلى جانب إيقاف دورة الخلية عند الانقسام وعملية موت الخلايا المبرمج".
وتتابع اختصاصية التغذية ميرنا الفتى: "يحتوي الجرجير على نسبة عالية من النترات والبوليفينول، حيث تعمل النترات على خفض ضغط الدم وتحسين الأداء الرياضي. ولتناول الخضراوات الصليبية، ومنها الجرجير، فوائد وتأثيرات وقائية على القلب، وأفادت تحليلات أجريت في عام 2017 بأن النظام الغذائي الغني بالخضراوات الصليبية والسلطات والخضراوات ذات الأوراق الخضراء، له ارتباط وثيق بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد نشرت دراسة طبية عام 2018 في مجلة جمعية القلب الأمريكية، أظهرت أن تناول أنظمة غذائية متوازنة وغنيّة بالخضراوات الصليبية يمكن أن يقلل من مرض تصلُّب الشرايين عند النساء مع تقدّم العمر، وتُعزى النشاطات الوقائية للجرجير إلى مركبات البوليفينول ومركبات الكبريت العضوي، حيث تتواجد بتركيز عالٍ".
فوائد الجرجير لوزن مثالي ولمعدل مستقر من السكر
وتشير الاختصاصية ميرنا الفتى إلى أن "الجرجير يلعب دوراً كبيراً في إنقاص الوزن، ويعدُّ من الأطعمة التي تحتوي على كميات قليلة من السعرات الحرارية، ويتشابه بذلك مع الكثير من الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، وبناءً على ذلك؛ يمكن اعتبار الجرجير غذاءً مناسباً للنساء اللاتي يسعين للوصول إلى وزن مثالي، أو الحفاظ على ثبات أوزانهن. ويقدّم كوبان من الجرجير 8 سعرات حرارية فقط، ومن الجدير بالذكر أن الجرجير الطازج ليس له أي تأثير فعلي على السعرات الحرارية اليومية.
ومن الجدير ذكره أنّ الجرجير من بين أفضل 10 أطعمة غنية بالمغذيات، ولدى مقارنته بغيره من فصيلة النباتات الصليبية، يتبين أن الجرجير يحتوي على كثافة مغذيات تفوق الملفوف بنسبة 30 %، وتفوق القرنبيط بنحو 50 %، وعليه فإنه يمكن القول إن وجود الجرجير في النظام الغذائي يساعد على التحكّم في السعرات الحرارية.
يقي الجرجير من مرض السكري، خاصة أن هناك اعتقاداً سائداً مفاده أن النظام الغذائي الغني بالخضراوات الخضراء يصنّف على أنه أحد أساليب علاج مرض السكري الطبيعية، وذلك لكونه يحسّن استجابة الدم للإنسولين. فيما تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأبحاث التي تظهر أن المستخلصات النباتية المأخوذة من بذور الجرجير تساعد على مكافحة تقلبات السكر في الدم، وبذلك يعدّ مستخلص الجرجير أو الزيت المأخوذ من بذوره طريقة فعّالة للوقاية والعلاج من ارتفاع السكر في الدم وخفض نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية المرتفعة.
ومن المهم قوله هو أنّ الجرجير ذو طابع قلوي، وبذلك يساهم في الحفاظ على مستوى الرقم الهيدروجيني المثالي للجسم لدعم الجهاز الهضمي، وتقوية نظام المناعة ضد أنواع الأمراض المختلفة".
اكتشفي في الموضوع الآتي فوائد الجرجير للنساء، بحسب اختصاصية التغذية ميرنا الفتى وفقاً لمجلة سيدتي:
كمضادّ للأكسدة يقي من سرطان الثدي
بداية تقول اختصاصية التغذية ميرنا الفتى: "يحتوي الجرجير على الدهون، الكربوهيدرات، الصوديوم، البروتينات، الكالسيوم، الحديد، البوتاسيوم، المغنيسيوم، الفيتامينA ، الفيتامينC ، والفيتامين K، كما أن الجرجير غني بمضادات الأكسدة، ويحتوي على الجلوكوزيدات، وهي مواد طبيعية مسؤولة عن طعم الجرجير ورائحته القوية.
يحتوي الجرجير على نسب عالية من العناصر المكافحة لمرض السرطان، كما يعدّ غنياً بالألياف والمواد الكيميائية النباتية، ويتميّز باحتوائه على كميات منخفضة من السكر، السعرات الحرارية، الكربوهيدرات، والدهون، بالإضافة إلى أنه غني بالعديد من العناصر الغذائية الحيوية، كحمض الفوليك الذي يساهم في تكوين الحمض النووي والمواد الجينية الأخرى. علماً بأنّ حمض الفوليك مهم جداً للنساء الحوامل ولمرحلة ما قبل الحمل، حيث يؤدي نقص حمض الفوليك إلى تشقّق العمود الفقري لدى الجنين.
تبلغ كمية حمض الفوليك في 100 غرام من ورق الجرجير 97 ميكروغراماً.
يحمي الجرجير من سرطان الثدي، وقد أظهرت عدة دراسات نتائج مفادها أن تناول الخضراوات الصليبية، ومنها الجرجير يساهم بانخفاض خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وتُعزى هذه الوظيفة إلى الإيزوثيوسيانات، بما في ذلك السلفورافان والإيروسين الموجودين في تركيبته. وبالرغم من أن آليات الوقاية من السرطان غير مفهومة بشكلٍ واضح، إلا أن الجرجير يساهم في الوقاية من سرطان الثدي؛ عن طريق منع تكاثر خلايا سرطان الثدي، إلى جانب إيقاف دورة الخلية عند الانقسام وعملية موت الخلايا المبرمج".
وتتابع اختصاصية التغذية ميرنا الفتى: "يحتوي الجرجير على نسبة عالية من النترات والبوليفينول، حيث تعمل النترات على خفض ضغط الدم وتحسين الأداء الرياضي. ولتناول الخضراوات الصليبية، ومنها الجرجير، فوائد وتأثيرات وقائية على القلب، وأفادت تحليلات أجريت في عام 2017 بأن النظام الغذائي الغني بالخضراوات الصليبية والسلطات والخضراوات ذات الأوراق الخضراء، له ارتباط وثيق بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد نشرت دراسة طبية عام 2018 في مجلة جمعية القلب الأمريكية، أظهرت أن تناول أنظمة غذائية متوازنة وغنيّة بالخضراوات الصليبية يمكن أن يقلل من مرض تصلُّب الشرايين عند النساء مع تقدّم العمر، وتُعزى النشاطات الوقائية للجرجير إلى مركبات البوليفينول ومركبات الكبريت العضوي، حيث تتواجد بتركيز عالٍ".
فوائد الجرجير لوزن مثالي ولمعدل مستقر من السكر
وتشير الاختصاصية ميرنا الفتى إلى أن "الجرجير يلعب دوراً كبيراً في إنقاص الوزن، ويعدُّ من الأطعمة التي تحتوي على كميات قليلة من السعرات الحرارية، ويتشابه بذلك مع الكثير من الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، وبناءً على ذلك؛ يمكن اعتبار الجرجير غذاءً مناسباً للنساء اللاتي يسعين للوصول إلى وزن مثالي، أو الحفاظ على ثبات أوزانهن. ويقدّم كوبان من الجرجير 8 سعرات حرارية فقط، ومن الجدير بالذكر أن الجرجير الطازج ليس له أي تأثير فعلي على السعرات الحرارية اليومية.
ومن الجدير ذكره أنّ الجرجير من بين أفضل 10 أطعمة غنية بالمغذيات، ولدى مقارنته بغيره من فصيلة النباتات الصليبية، يتبين أن الجرجير يحتوي على كثافة مغذيات تفوق الملفوف بنسبة 30 %، وتفوق القرنبيط بنحو 50 %، وعليه فإنه يمكن القول إن وجود الجرجير في النظام الغذائي يساعد على التحكّم في السعرات الحرارية.
يقي الجرجير من مرض السكري، خاصة أن هناك اعتقاداً سائداً مفاده أن النظام الغذائي الغني بالخضراوات الخضراء يصنّف على أنه أحد أساليب علاج مرض السكري الطبيعية، وذلك لكونه يحسّن استجابة الدم للإنسولين. فيما تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأبحاث التي تظهر أن المستخلصات النباتية المأخوذة من بذور الجرجير تساعد على مكافحة تقلبات السكر في الدم، وبذلك يعدّ مستخلص الجرجير أو الزيت المأخوذ من بذوره طريقة فعّالة للوقاية والعلاج من ارتفاع السكر في الدم وخفض نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية المرتفعة.
ومن المهم قوله هو أنّ الجرجير ذو طابع قلوي، وبذلك يساهم في الحفاظ على مستوى الرقم الهيدروجيني المثالي للجسم لدعم الجهاز الهضمي، وتقوية نظام المناعة ضد أنواع الأمراض المختلفة".