فيصل بن سلطان القاسمي : الإمارات هي النموذج الأمثل للقيادة الحكيمة و الإنجازات المدهشة و المستقبل الأفضل
و بمناسبة اليوم الوطني الخمسين- اليوبيل الذهبي- لتأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، قال سمو الشيخ فيصل بن سلطان بن سالم القاسمي: تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم ، باليوبيل الذهبي لقيام الاتحاد ، و هي تفتخر بإنجازاتها المدهشة و المتوالية. و التي بدأت مع القيادة الحكيمة للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- و إخوانه الشيوخ حكام الإمارات، رحمهم الله ، الذين أرسوا القواعد الوطيدة للاتحاد، و شيدوا البنيان الراسخ و الشامخ للدولة، بإرادة أبناء الوطن و عزيمتهم.
و يتابع المسيرة اليوم أبناؤهم أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، و أصحاب السمو الشيوخ أولياء العهود، فتتوالى الإنجازات تباعا، مع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ،رئيس الدولة حفظه الله ، و إخوانه أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات ، و مع التوجيهات الحكيمة و الإشراف المباشر، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي الأمين، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فتتوالى الإنجازات عاما بعد عام، لتشمل مختلف القطاعات، و الحقول، و الميادين، و تسجل أروع نهضة بوقت قياسي يدهش العالم، و يسمو بالأهداف، ليحقق أروع النتائج. فتقطف الأجيال تترى هذه الثمار، و تمضي قدماً بغرس المزيد و المزيد من بذور العطاء، فتجني الأكثر و الأكثر من ثمار الأمن و والاستقرار، و التطور و الازدهار ، و التنمية الشاملة.
و اليوم مع استضافة دبي لمعرض إكسبو العالمي 2020 تضيف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إنجازاتها المتميزة و اللافتة و المدهشة، إنجازا جديدا، تتجه إليه أنظار العالم بمشاركة 193 دولة من مختلف أنحاء العالم، مما يجعله علامة فارقة في مسيرة النهضة و الازدهار في الإمارات ، و كذلك في تاريخ هذا المعرض العالمي الذي مضى على انطلاقته الأولى 170 عاما ، من حيث تكامل التنظيم بإكسبو دبي، و تفاضل المعروضات ، و كذلك إفساح المجال لكل الدول المشاركة لإبراز معالم حضارتها و عناوین نهضتها، بأجواء رائعة من السعادة، و قيم خلاقة من التسامح، و أهداف سامية يقطف ثمارها الجميع، جيلا بعد جيل، و موكبا في إثر موكب. في عالم واسع، غدا اليوم مع ثورة الاتصالات، و سرعة المواصلات، و تدفق المعلومات، قرية كبيرة لا تعرف الحواجز، و لا تعيقها الحدود.كل ذلك يمضي قدما، في إطار أسرة إنسانية عالمية متكاملة، بالفعل و التفاعل ، تكرس النجاح، و تبرز التميز، و ترعى الإبداع، و تحتضن المواهب و الكفاءات، و دائما إلى الأمام -بإذن الله سبحانه و تعالى- في دولة الإمارات العربية المتحدة بلد الرخاء و العطاء، و السعادة و التسامح، و الأخوة الإنسانية بكل ما تعنيه من قيم و أعراف، و مثل و أهداف، و كل عام و أنتم بخير