رئيس الدولة ونائباه يهنئون أمير قطر بذكرى اليوم الوطني لبلاده
سلاح فتاك يتّسم بالمرونة
قوات النخبة الروسية تقود الحرب الخاطفة في أوكرانيا
-- تقود «مجموعات الكتائب التكتيكية» الهجوم البري للجيش الروسي وتستفيد من قوة نيران مدفعية دقيقة جدا
يعتمد فلاديمير بوتين عليهم للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي في أوكرانيا وتدمير القوات العسكرية هناك. اسمهم: “مجموعات الكتائب التكتيكية”، السلاح الفتاك للغزو الذي شنه الرئيس الروسي في الساعات الأولى من يوم 24 فبراير.
تم نشر ما لا يقل عن مائة منهم خلال الأشهر القليلة الماضية حول أوكرانيا، وهذا يعني أكثر من 100 ألف مقاتل وآلاف المركبات المدرعة والدبابات.
تشكل “مجموعات الكتائب التكتيكية”، هذه قوات النخبة في الجيش الروسي. والأكثر اثارة أنها تجمع، في نفس الوحدة، أفضل عناصر الأفواج المختلفة. تتألف من جنود محترفين “مدرعات، مشاة، مدفعية، مهندسون”، تضمّ كل وحدة من “مجموعات الكتائب التكتيكية” بضع مئات من الجنود والضباط. وأشار معهد تشاتام هاوس في تقرير عام 2019، إلى أن “صغر قامتهم يمكنهم من ميزة تجعلهم مرنين وقابلين للانتشار بسرعة».
في المسرح الأوكراني، يمكن لـ “مجموعات الكتائب التكتيكية” الاستفادة من التفوق الجوي للجيش الروسي -لا تمتلك كييف أنظمة مضادة للطائرات عالية الأداء، وعدد أقل بكثير من الطائرات المقاتلة من موسكو. “سيواجه الأوكرانيون صعوبة في تحريك وحداتهم والرد على الحركات الروسية، يقول جوستاف جريسيل، المتخصص في شؤون روسيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية، وسيكون الروس قادرين على اختيار أي قوات معادية يجب الالتفاف عليها، وأيها سيهاجمون، وأي منها ستمنحهم افضلية كبيرة” بما يكفي لاستهداف العاصمة الأوكرانية حيث توجد مؤسسات الدولة.
مزيج مدمر من المدفعية والطائرات بدون طيار
يمكن أن تكون هجمات “مجموعات الكتائب التكتيكية” هذه أكثر تدميراً حيث يمكن دمجها مع أسلحة أخرى. “المدفعية الروسية، تقليديا ذات أهمية، هي نفسها كما كانت في العهد السوفياتي، يوضح جوزيف هينروتين، الباحث في معهد الاستراتيجية المقارنة ورئيس تحرير مجلة “الدفاع والأمن الدولي، لكن الجديد هو أنها تعتمد على طائرات استطلاع صغيرة بدون طيار، تصل صورها إلى خلية القيادة لكل مجموعة تكتيكية لتعطي الأمر للبطاريات حتى تعمل بدقة، وبما يكفي لإحداث أضرار جسيمة على خط المواجهة للقوات البرية الأوكرانية.
هذا التكتيك، “يعكس تناقص دور المشاة والدبابات”، لاحظ تقرير تشاتام هاوس، الذي أشار إلى أن هؤلاء “يستخدمون لإكمال تدمير العدو واستغلال الهجوم في العمق بشكل حاسم. وهكذا تكبّدت الألوية الأوكرانية خسائر فادحة في 2014 و2015 في دونباس، عندما دعمت المدفعية والمدرعات الروسية هجمات القوات الانفصالية.
خاصة أن “مجموعات الكتائب التكتيكية”، بالإضافة إلى دباباتها، يمكن أن تعتمد على معدات مصممة لإبادة نقاط المقاومة المتبقية بعد القصف. ومن بينها، مركبات توس-1، التي استخدمتها أذربيجان خلال هجومها على كاراباخ الأرميني عام 2020. “تطلق أسلحة الانفجار الداخلي غازًا متفجرًا يستهلك الكثير من الأكسجين، يحدد جوزيف هينروتين، مما يؤدي إلى تفجير ألغام مخبأة في الأرض، ويمكن أن تلحق الضرر بالجنود القريبين، حتى لو كانوا محميين «.
أخيرًا، فإن هذه المجموعات المكونة من مجموعات مختلفة تتسم بالمرونة الشديدة، “مما يسهل تناوب القوى العاملة”، يلاحظ جوزيف هينروتين، بما يسمح بمواصلة العمليات من خلال جلب قوات جديدة دون إرباك الجبهة إذا ثبت أن المقاومة الأوكرانية أطول من المتوقع، أو إذا قرر فلاديمير بوتين، بعد أن طلب من “مجموعات الكتائب التكتيكية” قيادة الغزو، إعادة تحويلهم إلى قوات احتلال.
يعتمد فلاديمير بوتين عليهم للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي في أوكرانيا وتدمير القوات العسكرية هناك. اسمهم: “مجموعات الكتائب التكتيكية”، السلاح الفتاك للغزو الذي شنه الرئيس الروسي في الساعات الأولى من يوم 24 فبراير.
تم نشر ما لا يقل عن مائة منهم خلال الأشهر القليلة الماضية حول أوكرانيا، وهذا يعني أكثر من 100 ألف مقاتل وآلاف المركبات المدرعة والدبابات.
تشكل “مجموعات الكتائب التكتيكية”، هذه قوات النخبة في الجيش الروسي. والأكثر اثارة أنها تجمع، في نفس الوحدة، أفضل عناصر الأفواج المختلفة. تتألف من جنود محترفين “مدرعات، مشاة، مدفعية، مهندسون”، تضمّ كل وحدة من “مجموعات الكتائب التكتيكية” بضع مئات من الجنود والضباط. وأشار معهد تشاتام هاوس في تقرير عام 2019، إلى أن “صغر قامتهم يمكنهم من ميزة تجعلهم مرنين وقابلين للانتشار بسرعة».
في المسرح الأوكراني، يمكن لـ “مجموعات الكتائب التكتيكية” الاستفادة من التفوق الجوي للجيش الروسي -لا تمتلك كييف أنظمة مضادة للطائرات عالية الأداء، وعدد أقل بكثير من الطائرات المقاتلة من موسكو. “سيواجه الأوكرانيون صعوبة في تحريك وحداتهم والرد على الحركات الروسية، يقول جوستاف جريسيل، المتخصص في شؤون روسيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية، وسيكون الروس قادرين على اختيار أي قوات معادية يجب الالتفاف عليها، وأيها سيهاجمون، وأي منها ستمنحهم افضلية كبيرة” بما يكفي لاستهداف العاصمة الأوكرانية حيث توجد مؤسسات الدولة.
مزيج مدمر من المدفعية والطائرات بدون طيار
يمكن أن تكون هجمات “مجموعات الكتائب التكتيكية” هذه أكثر تدميراً حيث يمكن دمجها مع أسلحة أخرى. “المدفعية الروسية، تقليديا ذات أهمية، هي نفسها كما كانت في العهد السوفياتي، يوضح جوزيف هينروتين، الباحث في معهد الاستراتيجية المقارنة ورئيس تحرير مجلة “الدفاع والأمن الدولي، لكن الجديد هو أنها تعتمد على طائرات استطلاع صغيرة بدون طيار، تصل صورها إلى خلية القيادة لكل مجموعة تكتيكية لتعطي الأمر للبطاريات حتى تعمل بدقة، وبما يكفي لإحداث أضرار جسيمة على خط المواجهة للقوات البرية الأوكرانية.
هذا التكتيك، “يعكس تناقص دور المشاة والدبابات”، لاحظ تقرير تشاتام هاوس، الذي أشار إلى أن هؤلاء “يستخدمون لإكمال تدمير العدو واستغلال الهجوم في العمق بشكل حاسم. وهكذا تكبّدت الألوية الأوكرانية خسائر فادحة في 2014 و2015 في دونباس، عندما دعمت المدفعية والمدرعات الروسية هجمات القوات الانفصالية.
خاصة أن “مجموعات الكتائب التكتيكية”، بالإضافة إلى دباباتها، يمكن أن تعتمد على معدات مصممة لإبادة نقاط المقاومة المتبقية بعد القصف. ومن بينها، مركبات توس-1، التي استخدمتها أذربيجان خلال هجومها على كاراباخ الأرميني عام 2020. “تطلق أسلحة الانفجار الداخلي غازًا متفجرًا يستهلك الكثير من الأكسجين، يحدد جوزيف هينروتين، مما يؤدي إلى تفجير ألغام مخبأة في الأرض، ويمكن أن تلحق الضرر بالجنود القريبين، حتى لو كانوا محميين «.
أخيرًا، فإن هذه المجموعات المكونة من مجموعات مختلفة تتسم بالمرونة الشديدة، “مما يسهل تناوب القوى العاملة”، يلاحظ جوزيف هينروتين، بما يسمح بمواصلة العمليات من خلال جلب قوات جديدة دون إرباك الجبهة إذا ثبت أن المقاومة الأوكرانية أطول من المتوقع، أو إذا قرر فلاديمير بوتين، بعد أن طلب من “مجموعات الكتائب التكتيكية” قيادة الغزو، إعادة تحويلهم إلى قوات احتلال.