محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
قدّمت أدواراً جريئة بعيداً عن الإبتذال
كارلا بطرس: الرجل الشرقي ما زال يغار من المرأة الذكيّة
كارلا بطرس ممثلة وعارضة أزياء لبنانية، ظهرت موهبتها منذ طفولتها وكانت منذ ذلك الحين تهوى عرض الأزياء، حتى حققت حلمها في ذلك وأصبحت عارضة، ولفتت أهم المصورين ووكالات عرض الأزياء والمصممين، نظراً لجمالها وطلتها وجسمها الممشوق.
والداها شجّعاها على الدخول إلى عالم عرض الأزياء، وتقديم البرامج والغناء وهذا الانفتاح ترك أثره في شخصيّتها، وإستطاعت عام 1991 أن تحصل على لقب Miss Top Model، كما قدّمت العديد من الأفلام والمسلسلات للسينما في لبنان والخارج.
خاضت تجربة الغناء ولكنّها عادت وركزت في التمثيل، على الرغم من تمتعها بخامة صوتية جميلة، وخصوصاً في اللغة الأجنبية.
مشوارها الفني
كان والدها الراحل الدكتور لبيب بطرس بطلاً في الرياضة، ومذيعاً ومعلقاً رياضياً، لسنوات طويلة في تلفزيون لبنان.
بدأتكارلا بطرسمشوارها الفني كعارضة أزياء نهاية الثمانينات، ثم إنتقلت الى تقديم البرامج التلفزيونية من خلال شبكة أوربت الإعلامية وmtv اللبنانية، توجهت بعدها للغناء، لتدخل بعدها مجال التمثيل عام 1986 مع الكاتب مروان نجار والممثل الراحل إبراهيم مرعشلي، فشاركت في عدد كبير من المسلسلات، وظهرت في عدد من الأفلام اللبنانية.
نقلتها النوعية كممثلة كانت في مسلسل "نورا"، الذي لعبت فيه إلى جانب الفنانة كارول سماحة دور المرأة الشريرة، واشتهرت بأداء الأدوار الجريئة.
وإستمرتكارلا بطرسفي الحلقات الأولى من مسلسل "ما فيي" الجزء الثاني، بعدما نالت مساحة جيدة من أحداث الجزء الأول،
إلا أنها توفيت في الجزء الثاني، بالإضافة إلى أنها تشارك في فيلم كوميدي مع الفنانة اللبنانية شيراز، فهي تقوم بلعب دور والدتها، لكن الفيلم لم يطرح في صالات السينما بعد نظراً للأحوال المتردية في لبنان.
أدوار الجريئة
قدّمت كارلا بطرس أدواراً عديدة لامعة، وأبرزها امرأة الهوى في "مدام كارمن" و"كيندا"، و"العائدة" و"الإخوة"، والمثليّة في "أجيال"، و"شمس وقمر"، ولم تخف من ردة فعل الناس تجاه أدوارها، إذ تتمتع بثقة قوية في النفس، بإعتبار أن هذه الشخصيّات موجودة في المجتمع، وإستطاعت أن تقدم هذه الشخصيات الجريئة بطريقة غير مبتذلة، من دون أن تخدش نظر المُشاهد، وتجعله يتقبلها ببساطتها.
الحياة الأسرية
تزوّجت كارلا بطرس من المهندس اللبناني جوني ربيز، الذي توفي جراء حادث سيارة عام 2007 والخادمة الفيلبينية، ونجت كارلا وابنتاها بأعجوبة رغم إصابتهما بجروح خطيرة.
وفي التفاصيل أن كارلا بطرس وعائلتها وخادمتها الفلبينية كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي، إصطدمت بشاحنة خضار على طريق "جسر الفيات" شرق بيروت، ما أدى إلى تحطم سيارتهم بالكامل.ولم تفكر في الزواج مرّة ثانية وهذا يعود لعدّة أسباب، منها عقلية الرجل الشرقي الذي لا يستوعب ظروف المرأة المشهورة، والمرأة التي لديها أولاد. فالرجل الشرقي ما زال يغار من المرأة الذكيّة، ومن مركزها المهني خاصة إذا كان مركزها المهني أهم من مركزه.وبعد رحيل زوج كارلا بطرس تعلّمت أن من واجب المرأة أن تتّكل على نفسها للإستمرار في الحياة، وهذا ما علّمته لإبنتيها فهي أم لابنتين هما أدريانا وإيفانا، ومسؤولة عن تربيتهما وتتّبع أسلوب والدتها في تربيتهما، إذ كانت والدتها معاصرة ومتفهّمة في تربيتها ،لها ولإخوتها. كانت توجّههم وتشجّعهم على السير في طريق الصواب وممارسة الرياضة، وتتابع جميع تفاصيل نشاطاتهم الدراسية، وتحاول أن تكون صديقتهما.
والداها شجّعاها على الدخول إلى عالم عرض الأزياء، وتقديم البرامج والغناء وهذا الانفتاح ترك أثره في شخصيّتها، وإستطاعت عام 1991 أن تحصل على لقب Miss Top Model، كما قدّمت العديد من الأفلام والمسلسلات للسينما في لبنان والخارج.
خاضت تجربة الغناء ولكنّها عادت وركزت في التمثيل، على الرغم من تمتعها بخامة صوتية جميلة، وخصوصاً في اللغة الأجنبية.
مشوارها الفني
كان والدها الراحل الدكتور لبيب بطرس بطلاً في الرياضة، ومذيعاً ومعلقاً رياضياً، لسنوات طويلة في تلفزيون لبنان.
بدأتكارلا بطرسمشوارها الفني كعارضة أزياء نهاية الثمانينات، ثم إنتقلت الى تقديم البرامج التلفزيونية من خلال شبكة أوربت الإعلامية وmtv اللبنانية، توجهت بعدها للغناء، لتدخل بعدها مجال التمثيل عام 1986 مع الكاتب مروان نجار والممثل الراحل إبراهيم مرعشلي، فشاركت في عدد كبير من المسلسلات، وظهرت في عدد من الأفلام اللبنانية.
نقلتها النوعية كممثلة كانت في مسلسل "نورا"، الذي لعبت فيه إلى جانب الفنانة كارول سماحة دور المرأة الشريرة، واشتهرت بأداء الأدوار الجريئة.
وإستمرتكارلا بطرسفي الحلقات الأولى من مسلسل "ما فيي" الجزء الثاني، بعدما نالت مساحة جيدة من أحداث الجزء الأول،
إلا أنها توفيت في الجزء الثاني، بالإضافة إلى أنها تشارك في فيلم كوميدي مع الفنانة اللبنانية شيراز، فهي تقوم بلعب دور والدتها، لكن الفيلم لم يطرح في صالات السينما بعد نظراً للأحوال المتردية في لبنان.
أدوار الجريئة
قدّمت كارلا بطرس أدواراً عديدة لامعة، وأبرزها امرأة الهوى في "مدام كارمن" و"كيندا"، و"العائدة" و"الإخوة"، والمثليّة في "أجيال"، و"شمس وقمر"، ولم تخف من ردة فعل الناس تجاه أدوارها، إذ تتمتع بثقة قوية في النفس، بإعتبار أن هذه الشخصيّات موجودة في المجتمع، وإستطاعت أن تقدم هذه الشخصيات الجريئة بطريقة غير مبتذلة، من دون أن تخدش نظر المُشاهد، وتجعله يتقبلها ببساطتها.
الحياة الأسرية
تزوّجت كارلا بطرس من المهندس اللبناني جوني ربيز، الذي توفي جراء حادث سيارة عام 2007 والخادمة الفيلبينية، ونجت كارلا وابنتاها بأعجوبة رغم إصابتهما بجروح خطيرة.
وفي التفاصيل أن كارلا بطرس وعائلتها وخادمتها الفلبينية كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي، إصطدمت بشاحنة خضار على طريق "جسر الفيات" شرق بيروت، ما أدى إلى تحطم سيارتهم بالكامل.ولم تفكر في الزواج مرّة ثانية وهذا يعود لعدّة أسباب، منها عقلية الرجل الشرقي الذي لا يستوعب ظروف المرأة المشهورة، والمرأة التي لديها أولاد. فالرجل الشرقي ما زال يغار من المرأة الذكيّة، ومن مركزها المهني خاصة إذا كان مركزها المهني أهم من مركزه.وبعد رحيل زوج كارلا بطرس تعلّمت أن من واجب المرأة أن تتّكل على نفسها للإستمرار في الحياة، وهذا ما علّمته لإبنتيها فهي أم لابنتين هما أدريانا وإيفانا، ومسؤولة عن تربيتهما وتتّبع أسلوب والدتها في تربيتهما، إذ كانت والدتها معاصرة ومتفهّمة في تربيتها ،لها ولإخوتها. كانت توجّههم وتشجّعهم على السير في طريق الصواب وممارسة الرياضة، وتتابع جميع تفاصيل نشاطاتهم الدراسية، وتحاول أن تكون صديقتهما.