كتاب على منصة التوقيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب
يستمر ركن التوقيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب في استقبال الكتاب والشعراء والباحثين لتوقيع أعمالهم الجديدة، من خلال إهداءاتهم لهذه الأعمال للقراء ، فالتقاء الكاتب بالقارئ فكرة جميلة ومبتكرة وأثبتت نجاحها على مدار السنوات الماضية، بل وأصبحت حلم عند كل كاتب أن يعتلي هذه المنصة للقاء المثقفين من القراء والمهتمين بالكتاب المطبوع، والجدير بالذكر أن ركن التوقيع نال استحسان رواد الأدب والثقافة
ووقت الدكتورة موزة بنت خادم المنصوري كتابها “توظيف التراث الثقافي في الشعر الاماراتي المعاصر “ في 436 صفحة من القطع الكبير، وتحدثت في اطروحتها عن معنى التراث والثقافة ومفهومها، وقد حرص رواد المعرض على اقتناء الكتاب بتوقيع الكاتبة مما جعل الطرفين في بهجة مشتركة.ووقعت الكاتبة الصغيرة مريم سعيد على الشحي قصتها الأولى الموجهة للطفل، بعنوان (النملة الصغيرة المفيدة) في 20 صفحة برسوم ملونة تعبر عن القصة وأحداثها التى تجري في حديقة وتثبت من خلال القصة دور كل مخلوق من مخلوقات الله في عمل التوازن البيئي والمجتمعي، وأن كل مخلوق له دور مفيد يؤديه على النحو الذي خلق من أجله، كما اثبتت أن صفة التنمر بالأخر لصغره فعل غير مقبول واستصغار النملة في الحجم لا يعني أنها لم تكن مفيدة، وهذا ما أرادت الكاتبة توضيحه وتوصيله للقارئ
ووقع الكاتب شهاب الكعبي روايته ( بنت دبي ) التى جاءت في 550 صفحة من القطع الكبير، وكنت اود من دار النشر ان تنبه الروائي بتقسيم الرواية إلى ثلاثة أجزاء، كما نصح عبد الحميد جودة السحار الكاتب المصري العالمي صاحب نوبل في الأدب نجيب محفوظ عندما أراد ان يطبع قصة السكرية فأشارت علي دار النشر بطبعها على ثلاثة اجزاء لعدد صفحاتها الكثيرة، وقد تم بالفعل تقسيمها وذلك لسهولة حملها ومتابعة القراءة بشكل ميسر، لكن رواية بنت دبي أنصح القراء باقتنائها فأسلوبها في السرد مشوق ومرادفاتها سهلة وتصل بسهولة للقارئ
كما وقعت الكاتبة مريم الشرف كتابها بعنوان “سمو 1 في 126 صفحة ، تم تقسيمه لعناوين منفصلة متصلة ومن بين تلك العناوين اختارت الكاتبة عنوان كتابها سمر الروح، وقد عللت على هذا السمو في معظم العناوين، وذلك بأسلوب راق بلغة بيضاء تصل للجميع بكل يسر، وكل فكرة يقف القارئ أمامنا ليتمعن فيها وهو مدرك بكل ما بها من جمال
وقع الكاتب هيثم يحيى الخواجة كتابه بعنوان “الأدب الاماراتي المعاصر مقاربات انطباعية ورؤى نقدية “ في 371 صفحة من القطع الكبير، وقد عرض فكرته بأسلوب راق وبمرادفات لغوية سهلة وأدعو القراء لاقتناء هذا المؤلف المهم.